دار الإفتاء المصرية توضح: هل يكون الإفطار في رمضان بمدفع الإفطار أم بالأذان؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دار الإفتاء المصرية نشرت توضيحًا هامًا عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، لتجيب عن سؤال متداول حول موعد الإفطار في رمضان، هل يكون بمدفع الإفطار أم بالأذان؟ وفيما يلي جوابها:
توضح دار الإفتاء أن أذان المغرب يُعتبر علامة لغروب الشمس، وأن الفطر للصائم يكون بغروب الشمس، لذا فإذا غربت الشمس فقد أفطر الصائم.
وأكدت أنه لا يجوز الفطر قبل غروب الشمس حتى لو أذن المؤذن خطأً للمغرب أو أطلق مدفع الإفطار خطأً قبل غروب الشمس.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن العبرة بغروب الشمس لا بالأذان ولا بمدفع الإفطار، مستشهدة بقول الله تعالى في سورة البقرة {ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِ}. وقد نقلت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الصائم يفطر عندما يغيب النهار ويقبل الليل.
وأخيرًا، شددت دار الإفتاء على أنه في حال لوحظ في رفع الأذان أو إطلاق مدفع الإفطار أو أي وسيلة أخرى مزامنة لوقت الغروب، يُجوز اعتباره علامة للإفطار، وإلا فلا يجوز الفطر في ذلك الوقت. وأكدت على ضرورة مراعاة فروق التوقيت بين المناطق المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان إفطار رمضان أذان المغرب الإفتاء الإفطار في مصر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم صوم الحامل إذا رأت الدم أثناء صيامها؟ الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: ما حكم صوم المرأة الحامل إذا رأت الدم أثناء صيامها؟.
وأجابت الإفتاء عن السؤال عبر موقعها الرسمى وقالت:
ان الدَّمُ النَّازِلُ على المرَأَةِ الحَامِلِ لا يُعَدُّ حَيضًا، وإِنَّما هو دَمُ فَسَادٍ تجرِي عليه أَحكَامُ الاستِحَاضَةِ.
وأوضحت أن هذا الدم النازل من الحامل لا يمنَعها من الصومِ، فإِذا رَأَت الحَامِلُ دَمًا حال صومِها فعليها أَن تُتِمَّ الصومَ ولا تقطعَهُ.
صيام المرأة الحامل أو المرضع الأصل فيه الوجوب، ولكن قد يطرأ بعض الأسباب على المرأة الحامل أو المرضع تبيح لها الإفطار في شهر رمضان، ويكون ذلك في حالة خافت المرأة الحامل أو المرضع على ولدها، أو غلب على ظن إحداهما أن الصيام قد يؤدي إلى وقوع ضرر على نفسها، أو على ابنها إن كانت مرضعة، أو على الجنين إن كانت حاملًا.
ولا يجوز للمرأة الحامل أو المرضع الفطر في شهر رمضان إذا قويت أجسامهم وأصبحا قادرتين على الصيام، وإذا كان الصيام أيضا لن يلحق بالجنين أو الطفل الرضيع ضرر، كما في المقابل يكون الإفطار واجبا على المرأة الحامل والمرضع إذا رأوا أن الصيام قد يسبب لهما الهلاك، أو قد يقع عليهما بالضرر الجسيم، كما هو الحال إذا خافت المرأة الحامل على الجنين أو المرضع على الطفل الرضيع، فقد جاء في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله عز وجل وضع عن المسافر شطر الصلاة، وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم، أو الصيام).
هل على الحامل الذى منعها الطبيب من الصيام فدية
قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إذا قرر الطبيب المختص عدم قدرة الحامل على الصيام ، فلا مانع شرعًا من أن تفطر، ثم تقضي وجوبا هذه الأيام التي أفطرتها بعد وضع الحمل ، وبحيث تكون قادرة على الصوم حتى ولو تكرر عليها شهر رمضان لعدة سنوات
وأوضح أنه لا فدية عليها فى هذه الحالة، وذلك على المختار في الفتوى .