خلال 10 أيام.. الكويت تسحب الجنسية لأكثر من 36 أجنبياً
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر حكومي أن إجمالي من سحبت الجنسية منه ارتفع إلى أكثر من 36 شخصاً خلال نحو 10 أيام.
جاءت تلك التصريحات في أعقاب اعتماد مجلس الوزراء القرار الصادر من اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية بفقدان الجنسية الكويتية من 6 أشخاص، بعضهم جنسيته بالتأسيس، وذلك استنادا على المادة 11 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية، والقوانين المعدلة له.
وذكر المصدر أن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية أوشكت على الانتهاء من فحص ملفات تزوير للجنسية، وسترفع قراراتها على دفعات خلال الأيام المقبلة.
وشدد على صدور توصيات عليا للحكومة بإعطاء ملف التزوير أولوية قصوى وعدم التهاون مع اي مخالفة للقانون .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنسیة الکویتیة
إقرأ أيضاً:
بكين تسحب استثماراتها من الأسهم الخاصة الأميركية
في خطوة تصعيدية جديدة ضمن الرد الصيني على الضغوط التجارية التي تمارسها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أمس الاثنين عن قرار اتخذته صناديق مدعومة من الدولة الصينية بوقف استثماراتها الجديدة في شركات الأسهم الخاصة الأميركية. ويشير هذا التحرك إلى تحول استراتيجي قد يكون له تداعيات واسعة على تدفقات الاستثمار عبر الحدود والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقالت الصحيفة إن العديد من المستثمرين الصينيين الكبار قد توقفوا مؤخراً عن تخصيص رأس المال للصناديق التي تديرها شركات الأسهم الخاصة الأميركية، وهي خطوة مدفوعة بضغوط من بكين.
وأضافت أن بعض الصناديق الصينية تسعى أيضاً إلى استبعاد نفسها من أي استثمارات في شركات أميركية، حتى وإن كانت تلك الاستثمارات تتم عبر مجموعات استحواذ غير أميركية.
خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، فرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية تصل إلى 145 بالمئة على السلع الصينية، بينما ردت بكين برسوم تصل إلى 125 بالمئة.
ويشير تقرير فاينانشال تايمز إلى أن صناديق الثروة السيادية الصينية كانت من الداعمين الرئيسيين لبعض أكبر شركات الأسهم الخاصة الأميركية، بما في ذلك بلاكستون، وتي بي جي، وكارلايل جروب.
وأكد عدد من مسؤولي شركات الاستحواذ أن المستثمرين الصينيين غيّروا موقفهم تجاه سوق الأسهم الخاصة الأميركية منذ بداية الحرب التجارية، ولن يقوموا بعد الآن بأي التزامات تمويلية جديدة لصالح الشركات الأميركية.
على مدى الثلاثين عاماً الماضية، لعب المستثمرون المدعومون من الدولة الصينية مثل مؤسسة الاستثمار الصينية (CIC) وغيرهم دوراً رئيسياً في تغذية صعود شركات الأسهم الخاصة الأميركية، التي كانت قطاعاً متخصصاً في السابق وتدير الآن أصول بنحو 4.7 تريليون دولار.
نار الحرب تطال السنداتفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، ذكرت مجموعة دويتشه بنك المصرفية الألمانية أن الكثير من المستثمرين الصينيين قد قلصوا استثماراتهم في سندات الخزانة الأميركية لصالح الاستثمار في أدوات الدين الأوروبية، بسبب الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الصين.
وقالت ليليان تاو رئيسة قطاع مبيعات اقتصاد الصين الكلي والأسواق الناشئة العالمية بدويتشه بنك "لاحظنا تراجع نصيب الدولار الأميركي في محافظ استثمار المستثمرين الصينيين الذين زاد اهتمامهم بالأسواق الأخرى".
وأضافت تاو في مقابلة مع وكالة بلومبرغ نيوز أن السندات الأوروبية عالية التصنيف الائتماني والسندات الحكومية اليابانية والذهب قد تكون خيارات محتملة بديلة لسندات الخزانة الأميركية بالنسبة للعملاء دويتشه بنك الصينيين في الأسواق الخارجية، مشيرة إلى تضرر الأصول المقومة بالدولار بشدة في الأسابيع الأخيرة، مع تزايد الشكوك حول وضعها كملاذٍ آمن في أعقاب الهجوم الشامل الذي شنّه ترامب على التجارة العالمية وقراره فرض رسوم شاملة على الواردات الأميركية قبل أن يعلقها جزئيا لمدة 90 يوما.