النفخ في فواتير الكهرباء يغضب مواطنين بالخميسات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أكد مواطنون عدم توصلهم بإشعارات الأداء لمنازلهم من طرف المكتب الوطني للكهرباء في الخميسات.
وكشف مواطنون أنهم كانوا يدفعون فقط عبر التطبيقات ليتفاجؤوا بعدها بمبالغ ضخمة في شهر واحد.
والغريب أنهم يتعرضون للمساومة من طرف بعض المسؤولين بالمكتب الوطني للكهرباء في الخميسات قصد إزالة العداد في ضرب صارخ للقانون، حيث لا توجد إشعارات تنبيهية وـن أرقام الدفع للأشهر الأخيرة غير منطقية والأخطر هو غياب المسؤول أو المسؤولة.
ويذهب عدد من المواطنين فقط للاستفسار عن الأمر دون جواب وهناك من قد يكون في الظلام حاليا.
وحسب مصادر فإن المديرة دائمة الغياب عن مكتبها وهي زوجة مسؤول أمني كبير في المدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجنجويد مروا من هنا !
يبدو أن الجنجويد الذين تولوا (شفشفة) بيتي في الخرطوم كان فيهم شيء من الرحمة فقد أبقوا على الأبواب والشبابيك. أو ربما كانوا من الكسالى الذين يؤجلون عمل اليوم إلى الغد.
وقد أبلغني الكثير ممن أعرف أن بيوتهم أثناء الحرب؛ انتزعت منها الأبواب والشبابيك بعد سرقة الأثاثات والسيارات، وفيهم من أحرق بيته بالكامل.
وهناك لصوص قاموا بهذا الأمر أتم قيام فأنجزوا ما هو أعظم وهو تحطيم الجدران وخلع الأرضيات وحفر البلاط.
ومما ثبت عندي من آثار هؤلاء القوم أنهم يتمتعون بقدر لا بأس به من الثقافة، فما يقال إنهم جهلاء وأميون ليس حكما صائبا. والدليل على ما أقول أنهم كتبوا على جدار بيتي: “٥٦ دوله ذليله”، وهذا لعمري شعار سياسي يخلده التاريخ، ولكن ساءني جدا أنهم أخطأوا كتابة (دولة ذليلة) فلم يفرقوا بين الهاء والتاء المربوطة.
ودليل آخر على علو ثقافتهم أنهم سرقوا ضمن ما سرقوا الطبعة السودانية لكتابي “من طرائف الحجيج”، وقد ادخرت نسخها لإهدائها إلى حجيج السودان لتوعيتهم وإرشادهم.
وأكثر ما تألمت له سرقة مصحف الجد الشيخ عثمان أبوزيد المنسوخ بخط يده، فهو أقيم ما فقدنا.
أي خسة وهبوط، وأي انحطاط وسقوط، هذا الذي وقع فيه هؤلاء (الأشاوس)؟!
عثمان أبوزيد