شراكة بين” زايد العليا” و” سلال “لدمج أصحاب الهِمم في النشاط الزراعي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة سلال لإنتاج الأغذية الزراعية التكنولوجية في إمارة أبوظبي مذكرة تفاهم بهدف دعم دمج أصحاب الهمم في المجال الزراعي .
وقع مذكرة التفاهم عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم سعادة عبد الله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن شركة سلال، سالمين العامري الرئيس التنفيذي للشركة .
وحضر مراسم التوقيع على المذكرة في مقر المؤسسة لفيف من قيادات الجانبين.
وبموجب مذكرة التفاهم تتعاون مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة سلال من خلال دمج أصحاب الهمم في الزراعة لتبني ممارسات زراعية مستدامة وفعالة، وتحسين جودة الحياة من خلال إمكانية الوصول إلى فرص العمل في القطاع الزراعي التي تمكن تلك الفئات من تحسين جودة حياتهم وتحقيق الرفاهية، إضافة إلى تعزيز التنمية المجتمعية حيث يسهم تفعيل دور أصحاب الهمم في الزراعة في تعزيز التنمية المستدامة للمجتمعات من خلال توجيه الاهتمام والاستثمارات نحو هذا القطاع.
وقال سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان إن المؤسسة تهدف من هذه الشراكة للإستفادة من خبرات سلال المتقدمة في التقنيات الزراعية للمساعدة في تمكين ودمج المزارعين من أصحاب الهمم، ومساعدتهم على إنتاج محاصيل زراعية أفضل وتعزيز ممارسات الاستدامة الزراعية بالاعتماد على أحدث حلول التكنولوجيا، بما يعود بالفائدة على كل من المنتج والمستهلك على المدى البعيد.
وأضاف أن توقيع مذكرة التفاهم خطوة جديدة من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تؤكد التزام المؤسسة بالعمل لدعم القطاع الزراعي بالدولة ودعم جهود تشجيع المواطنين خاصة من فئات أصحاب الهمم على الزراعة كأحد القطاعات الحيوية الهامة التي تتلقى الدعم والتشجيع من قيادتنا الرشيدة.
من جانبه قال سالمين العامري، إن هذه الشراكة من شأنها تعزيز مساهمة أصحاب الهمم في القطاع الزراعي بطريقة علمية ممنهجة، حيث سيتم وبالتعاون مع مؤسسة زايد العليا تقديم الخبرات والمعارف اللازمة لدعم وتمكين أصحاب الهمم من إدارة مشاريع زراعية ناجحة ومستدامة وستواصل “سلال” العمل إلى جانب شركائهم في القطاعين العام والخاص بهدف تطوير منظومة متكاملة تعزز النمو المستدام للقطاع الزراعي.
يذكر أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أطلقت في وقت سابق مشروع مزارع همم عبر موقعها لمساعدة وتشجيع أصحاب المزارع والشركات الزراعية وكذلك الاستشاريين والمهتمين بالزراعة، لاسيما من مختلف فئات أصحاب الهمم واولياء أمورهم على اختيار المحاصيل والخطط الزراعية المناسبة لتمكينهم من مضاعفة إنتاجهم والارتقاء بقدراتهم.
وتعد شركة سلال متخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية في إمارة أبوظبي .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم فی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.