كاتب إسرائيلي: توافق يين المستوى السياسي والجيش على ضرورة العملية في رفح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استعرض مقال للكاتب الصحفي أريئيل كهانا، نشرته صحفية "إسرائيل اليوم" العبرية، عزم الاحتلال مهاجمة رفح المدينة المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة.
ويقول كهانا نقلا عن مصدر سياسي، إن هناك توافقا في الرأي بالمستوى السياسي وفي قيادة الجيش بأنه لن يكون ممكنا تحقيق اهداف الحرب، وعلى رأسها تدمير قدرات حماس دون احتلال مدينة رفح.
وبحسب المصدر، فإن جملة اعتبارات رفض تفصيلها، تؤخر في هذه المرحلة بدء العملية، ومع غياب صفقة تبادل أسرى مع حماس فإن البدء بالمناورة البرية في المدينة سيكون في غضون بضعة أسابيع في أقصى الأحوال.
وأكد المصدر، "قبل الهجوم العسكري سيحرك الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى مناطق أخرى، وهذه المرحلة المسبقة كفيلة بأن تنطلق على الدرب في الأسابيع القريبة القادمة، إلا إذا كانت صفقة محتجزين توقف العملية".
وكشف المصدر، "أن الجيش الإسرائيلي سيجند قوات احتياط إضافية بسبب نطاق الجهد اللازم لتصفية أربع كتائب من حماس تعمل في المدينة الجنوبية".
"مؤيدون ومعارضون"
إلى ذلك، نشر في "بوليتيكو"، أن بايدن يفكر باشتراط المساعدات العسكرية لإسرائيل بالمناورة البرية في رفح.
كما نشر أن الأشخاص في محيط الرئيس الأمريكي محبطون من الإدارة الفاشلة للأزمة الإنسانية في القطاع ويبحثون في تفعيل قيود مختلفة على "إسرائيل".
في خطاب ألقاه في مؤتمر أيباك نقل نتنياهو رسالة، أغلب الظن لإدارة بايدن، بأن "لا يمكن تأييد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبعدها الاعتراض على إسرائيل عندما تنفذ هذا الحق".
وتابع، "أنتم لا يمكنكم أن تقولوا أنكم تؤيدون هدف إسرائيل في إبادة حماس وبعد ذلك تعارض إسرائيل عندما تتخذ الأعمال اللازمة لتحقيق هذا الهدف".
وشدد "أنكم لا يمكنكم ان تقولوا انكم تعارضون استراتيجية حماس لاستخدام المدنيين كدرع بشري وبعدها تتهمون إسرائيل بالضحايا المدنيين الذين هم نتيجة استراتيجية حماس".
وأكد نتنياهو، "أن إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب مهما يكن لاجل الانتصار في هذه الحرب علينا أن نبيد كتائب الإرهاب المتبقية لحماس في رفح، انتصارنا في متناول اليد اعرف ان الأغلبية الساحقة من الشعب الأمريكي يقف معنا"،
بايدن لن يتحدث في الكنيست
الرئيس بايدن، الذي قال قبل نحو أسبوع فقط انه يفكر بالوصول الى اسرائيل لالقاء كلمة في الكنيست، شدد الان على أنه لن يتحدث في المقر في القدس.
"لا، لا هذه اللحظة"، أجاب الرئيس الأمريكي على سؤال المراسلين حول الموضوع. بالنسبة للقاء مع نتنياهو قال بايدن انه لا يوجد امر كهذا في المخطط وأضاف: "لنرى ما سيحصل".
في نهاية الأسبوع اجري لقاء صحفي مع بايدن وقال انه يريد أن يصل مرة أخرى إلى إسرائيل ليتحدث مع الشعب الإسرائيلي، لكنه لم يفصل فيما اذا كانت تجرى مداولات حول هذه الامكانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال رفح غزة الهجوم هجوم غزة الاحتلال رفح عملية عسكرية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة وتهدد بعودة الحرب
قررت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان على "إكس": "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة المختطفين، وفي ضوء رفض حماس قبول مخطط (مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف لمواصلة المحادثات ـ الذي وافقت عليه إسرائيل ـ قرر رئيس الوزراء أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وأضاف المكتب: "لن تسمح إسرائيل بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح مختطفينا، وإذا استمرت حماس في رفضها فسيكون هناك عواقب أخرى"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي تعليقها على البيان الإسرائيلي، قالت حماس إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية يعد "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى "التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وفي السياق، قالت القناة 14 الخاصة: "في نقاش عقد الليلة الماضية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم اتخاذ قرار بوقف دخول الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، حتى إشعار آخر".
وأضافت أن القرار اتُخذ بالتنسيق مع الوسيط الأمريكيين، دون ذكر تفاصيل أكثر.
ولم يصدر على الفور من الوسطاء المصري والقطري والأمريكي تعليقات بشأن تلك الأنباء.
وتعليقا على قرار وقف المساعدات إلى غزة، رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، بالقرار، داعيا إلى ما سماه "فتح أبواب الجحيم" على القطاع الفلسطيني.
وقال بن غفير على "إكس": "أرحب بقرار وقف المساعدات الإنسانية إذا تم تنفيذه. لقد تم اتخاذ القرار أخيرا – أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".
وتابع: "ينبغي أن تظل هذه السياسة سارية حتى عودة آخر مختطف. الآن هو الوقت المناسب لفتح أبواب الجحيم، وقطع الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب".
ومضى بن غفير الذي استقال من منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي احتجاجا على التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس: " الأهم من ذلك - عدم الاكتفاء بنصف المختطفين، بل العودة إلى مهلة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب - (بإطلاق سراح) جميع المختطفين على الفور وإلا فإن الجحيم سيُفتح على غزة".
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وليلة الأحد، قال مكتب نتنياهو إن "إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/ نيسان)"، فيما لم يصدر بعد عن ويتكوف أي إعلان رسمي عن هكذا خطة.
وبحسب البيان الإسرائيلي، سيتم بموجب الخطة، إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الأحياء والأموات، في اليوم الأول من الهدنة المقترحة.
وأضاف البيان: "وفي حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يجري الإفراج عن النصف الثاني من المحتجزين في غزة".
وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام عبري، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.
وادعى المكتب أن "إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي بهدف استعادة رهائنها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن"، وفق تعبيره.
وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.
وصباح الأحد، قالت حماس إن بيان مكتب نتنياهو بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق يعد "محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه".
وأوضحت أن "مزاعم الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.