مشاريع كبرى في طور الإنجاز.. والي العاصمة يشدد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أشرف والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، على معاينة مختلف الأشغال بمشاريع تندرج في إطار تهيئة وعصرنة العاصمة.
وكانت المحطة الأولى حظيرة الرياح الكبرى، حيث يتم تهيئة حظيرة الرياح الكبرى الممتدة عبر 5 بلديات بمساحة 1059 هكتار. على غرار الأشغال الجارية على مستوى الجهة الشمالية للحديقة. خلال الزيارة تمت معاينة الجهة الجنوبية التي ستحتضن انجاز فضاءات خضراء ذات طابع غابي وبيئي.
كما أسدى الوالي توجيهات وتعليمات بفتح مداخل جديدة من مختلف الجهات. لتسهيل ولوج المواطنين إلى الحظيرة من مختلف المناطق والبلديات. وإنجاز ممر علوي بالجهة الجنوبية، مع تخصيص مسار لفئة الاحتياجات الخاصة. والإسراع في تهيئة المسالك الخاصة بممارسة رياضة المشي، الركض، والسير بالدراجات الهوائية. والشروع في أشغال إنجاز جدار الإحاطة الخاص بالحظيرة على طول الخمس بلديات. وتسريع اجراءات إنجاز مواقف السيارات بالجهة الجنوبية، الحرص على التنسيق الدائم بين كل القائمين على المشروع أثناء تقدم الأشغال، مع تكثيف العمل الميداني. ومباشرة إجراءات إنجاز دار البيئة على مستوى الحديقة. التعجيل في عمليات الغرس لمختلف الأشجارو النباتات لتزيين الحظيرة.
أما المحطة الثانية فكانت مشروع الطريق الإجتنابي الجنوبي الرابط بين 5 جويلية وخرايسية. حيث استمع لعرض مقدم من قبل شركة الإنجاز، أسدى الوالي توجيهات لشركة الإنجاز لتحويل جزء من قاعدة الحياة. التي تعيق أشغال تهيئة الجهة الجنوبية لحديقة دنيا. مع دعوة كل القائمين على المشروعين لعقد اجتماع لعرض ودراسة الاقتراحات المتعلقة بفتح مداخل للحديقة، إنشاء البحيرة الاصطناعية..إلخ. مع دراسة الاقتراح المتعلق بخلق محول من بلدية العاشور نحو الطريق الوطني رقم 36. والذي من شأنه فك الخناق المروري على المواطنين وتسهيل حركة تنقلهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كشف مصير الصفقة الصينية في العراق.. تم تعطيلها من قبل هذه الجهة
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت شبكة "ذا دبلومات"، عن مصير ما يعرف باسم "الصفقة الصينية" التابعة لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين للاستثمار في افريقيا والشرق الأوسط، مؤكدة أن الصفقة "تم تعطيلها عمدا" من طرف مسؤولين عراقيين محليين.
وأوضحت الشبكة، أن بعض المسؤولين المتنفذين في الحكومة العراقية، باتوا ينظرون بنظرة "قلق" لتزايد النفوذ الصيني داخل العراق الى مستويات غير مسبوقة، مؤكدة أن "بعض المسؤولين العراقيين قلقون من زيادة الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية لإنشاء البنى التحتية العراقية، الامر الذي يضعف من قدرة العراق على اتخاذ قراراته الاستراتيجية".
وتابعت: "الحكومة العراقية تحاول كباقي دول الشرق الأوسط، الحفاظ على توازن صعب في علاقاتها مع الغرب والشرق بالإضافة للحفاظ على قدرتها على اتخاذ قراراتها الاستراتيجية بسيادة تامة، الأمر الذي قد يتعارض مع وجود نفوذ اجنبي كبير على قطاع البنى التحتية العراقي داخليا"، بحسب وصفها.
الشبكة أكدت أيضا، أن الولايات المتحدة الامريكية تنظر كذلك بنظرة "قلق" أخرى الى تزايد النفوذ الصيني في العراق، موضحة أن الولايات المتحدة انفقت نحو 90 مليار دولار على العراق منذ عام 2003، وتملك بذلك نفوذا كبيرا على القرار الاستراتيجي العراقي وبالتالي تعارض تزايد النفوذ الصيني داخل العراق الذي يعد منافسا لنفوذها".
وأشارت "ذا دبلومات"، الى أن الصفقة الصينية التي عقدت في عام 2019، تضمنت قيام الصين بإعادة إعمار البنى التحتية في العراق باستثمار تصل قيمته الى 10 مليار دولار امريكي، وفي المقابل تلتزم الحكومة العراقية بمنح الصين 100 الف برميل نفطي يوميا مجانا لمدة عشرين عاما، الأمر الذي يراه بعض القادة المحليين في العراق، اعتمادا كبيرا من البلاد على الصين لتنفيذ وتشغيل مشاريع البنى التحتية، الامر الذي يقود الى منح الصين نفوذا على القرار الاستراتيجي العراقي، على حد قولها.
يشار إلى أن مسؤولين صينيين اكدوا للشبكة "توقف" العمل بالصفقة بشكل مؤقت، نتيجة لموقف المسؤولين العراقيين، حيث اكد بعضهم ان الصين ستحاول "تقديم تطمينات" للحكومة العراقية خلال الفترة المقبلة للشروع بتنفيذ الصفقة التي وصفتها الشبكة بــ "المثيرة للجدل" في العراق.