مايكروسوفت تعلن انتهاء دعم ويندوز 10 إصدار 21H2 لفئات Enterprise وEducation: التحديثات والترقيات المستقبلية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت رسميًا انتهاء دعم نظام التشغيل ويندوز 10 بإصدار 21H2، في فئتي Enterprise وEducation، بتاريخ 10 يوليو المقبل.
وأوضحت مايكروسوفت أن الإصدار 21H2 من ويندوز 10 سيصل إلى تاريخ انتهاء الدعم لإصدارات Enterprise وEducation في 10 يوليو 2024.
بعد هذا التاريخ، لن تتلقى المؤسسات التي لا تزال تستخدم هذا الإصدار الدعم الفني والأمان أو أي تصليحات أو إصلاحات للأخطاء من مايكروسوفت، وفقًا لموقع "techpowerup".
في حال طلب مستخدمو هذا الإصدار المساعدة من مايكروسوفت في استكشاف أخطاء أنظمتهم وإصلاحها، سيحصلون على نصائح للترقية إلى الإصدار المدعوم التالي، ويمكنهم الترقية إلى الإصدار الأحدث من ويندوز 10، 22H2، والذي سيتلقى الدعم حتى 14 أكتوبر 2025.
تشير مايكروسوفت إلى أن الإصدارين Home وPro من ويندوز 10 21H2 قد انتهت مرحلة الدعم الخاص بهما بالفعل، وينطبق انتهاء الدعم على كافة إصدارات 21H2. لذا، يجب على جميع الشركات التي تستخدم هذا الإصدار التخطيط للترقيات الخاصة بها على الفور.
تواجه الشركات بعض التحديات أثناء إجراء التحديثات، خاصة مع متطلبات نظام ويندوز 11 التي تعتبر أعلى مقارنة بنظام التشغيل ويندوز 10.
لذا، يجب على المؤسسات تلبية معايير تشغيل ترقية الأجهزة بالإضافة إلى ترحيل نظام التشغيل.
في حال عدم القدرة على ذلك، قد تلجأ بعض المؤسسات إلى استخدام Linux لتثبيت أنظمة تشغيل خفيفة الوزن للحفاظ على دورة حياة أجهزتها الكمبيوترية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مايكروسوفت تعلن انتهاء ویندوز 10
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها
تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان السبت باقتلاع المليشيات وتحرير كل شبر من الأرض، فيما أعلنت قوات الدعم السريع دخول الحرب مرحلة جديدة، متعهدة بتوجيه ضربات مؤلمة للجيش.
وقال عبد الفتاح البرهان إن الجيش انتقل من الدفاع إلى الهجوم ولن يهدأ له بال حتى يقتلع ما سماها المليشيا ومَن دعَمَها وساندها.
وخلال تدشينه مبادرة لدعم "أسر الشهداء والنازحين واللاجئين والمتضررين من الحرب" أكد البرهان أن "الأمور تسير كما خطط لها وسيتم تحرير كل شبر من أرض الوطن".
وأوضح البرهان أنه واثق من النصر وأن الشعب لن يسمع قريبا بمسيرات تقصف مرافق الخدمات المدنية.
في المقابل، قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع إن استهداف قاعدة وادي سيدنا وتدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيرات ومخازن الأسلحة، هو بمثابة رسالة مفادها أن الحرب دخلت مرحلة جديدة الآن.
وشدد طبيق على أن الأيام القادمة سوف تشهد ضربات موجعة لمواقع استراتيجية لما سماها "مليشيات البرهان والكتائب الإرهابية وأن بورتسودان هي الهدف القادم وفقا لتعبيره".
قصف على الفاشر
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني مقتل 4 مدنيين وإصابة 12 آخرين جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
إعلانومنذ أيام تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على الفاشر، الأمر الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
في ذات السياق، نددت وزارة الخارجية السودانية بمقتل 11مدنيا جراء استهداف الدعم السريع مركز إيواء نازحين بمدينة عطبرة شمالي البلاد، ووصفت الحادثة بأنها جريمة إرهابية
وقالت الخارجية في بيان "نندد بالجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع باستهدافها لمركز إيواء للنازحين بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية".
وفي الآونة الأخيرة، تكرر الهجوم بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء بمدن السودان الشمالية "مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.
وتتهم السلطات السودانية الدعم السريع بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية، دون تعليق من الأخيرة.
متغيرات ميدانية
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).