السفير الأمريكي باليمن: واشنطن ليست في حرب مع الحوثيين لكنها ملتزمة باستعادة حرية الملاحة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال السفير الأمريكي باليمن، ستيفن فاجن، إن ضرب قدرات الحوثيين ضرورة تتسق مع القانون الدولي وحقنا بالدفاع عن النفس.
وأضاف السفير الأميركي باليمن، في تصرحيات لـ"الحدث": "واشنطن ليست في حرب مع الحوثيين لكنها ملتزمة باستعادة حرية الملاحة، وإيران مستمرة في دعم الحوثيين بالمعلومات والأسلحة لمهاجمة الملاحة".
وإشار إلى أن هجمات الحوثي المتهورة أثرت على التجارة الدولية والوضع المعيشي لليمنيين، وعملنا بجد لإيجاد مخارج للحوثيين لوقف مهاجمة الملاحة رغم أن العالم كله ضدهم، مشددا على أن هناك جهود تُبذل مع دول أخرى للحد من تهريب الأسلحة من إيران للحوثيين.
وتابع: "لم نسعَ لمهاجمة الحوثيين لكننا نريدهم أن يوقفوا هجماتهم المتهورة، وعلى الأطراف المنضوية تحت الحكومة الشرعية وضع خلافاتهم جانباً".
وشدد السفير الأمريكي باليمن على أن حل الصراع باليمن يعتمد على تقوية الحكومة الشرعية، لافتا إلى أنهم حريصون على ما تحقق بالعملية السياسية ونريد أن يعود الحوثي إلى عملية السلام، داعيا الحكومة اليمنية إلى العمل على جمع كل القوات الأمنية تحت قيادة موحدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحوثيين واشنطن السفير الأمريكي باليمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعتزم إرسال المزيد من العتاد العسكري لمواجهة الحوثيين
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تخطط لإرسال المزيد من العتاد العسكري إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار زيادة الهجمات ضد الحوثيين في اليمن خلال الأيام المقبلة.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة موجّهة إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي ورئيس مجلس الشيوخ المؤقّت "بنقل قوات إضافية مجهّزة للقتال إلى الشرق الأوسط، لتعزيز القدرات الدفاعية المتاحة للقوات الأمريكية وتسهيل العمليات العسكرية اللازمة".
ووفقاً للرسالة التي نشرها البيت الأبيض، وجّه ترامب وزارة الدفاع الأمريكية "بتعزيز قدرات الدفاع الجوي والصاروخي لإسرائيل والمواقع التي تستضيف القوات الأمريكية، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة ودعم واستطلاع لتمكينها من شنّ ضربات على أهداف (الحوثيين)".
اعتراف ترامب
واعترف ترامب في الرسالة بأن جماعة الحوثي وجّهت العديد من الضربات المباشرة للقواعد الأمريكية البحرية، في المجال الجوي والمياه الإقليمية اليمنية وما حولها.
وكان الحوثيون قد أعلنوا إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز"MQ_9" ومهاجمتهم حاملتي طائرات تابعة للولايات المتحدة في المنطقة، وذلك على وقع تواصل العدوان الأمريكي على الأراضي اليمنية.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، "نجحت دفاعاتنا الجوية بفضل الله في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة".
إسقاط طائرة
وأضاف في بيان مصور، أن "عملية إسقاط الطائرة تمت بصاروخ أرض جو محلي الصنع"، لافتا إلى أنها "الطائرة السابعة التي تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاطها من هذا النوع خلال شهر أبريل الجاري والثانية والعشرين خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة".
وأوضح سريع أن الجماعة اليمنية "نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت من خلالهما حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسون والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي"، موضحا أن ذلك جرى "بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة".
ومنذ 15 آذار/ مارس الماضي، شنت الولايات المتحدة مئات الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، بحسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما" بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.