موائد “زين الشهور” تستقبل الصائمين يومياً بالمسجد الكبير
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت زين عن انطلاق مُبادرتها السنوية لإفطار الصائم، والتي تعود في عامها السابع عشر بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي إدارة المسجد الكبير، لتستقبل الصائمين يومياً في الخيمة الكبرى مُقابل المسجد، وذلك ضمن حملتها المُجتمعية لشهر رمضان المُبارك “زين الشهور”، والتي تشهد هذا العام تقديم 42 ألف وجبة على مدار الشهر الفضيل.
وانطلقت المُبادرة بحضور مدير إدارة المسجد الكبير علي شداد، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح، ومسؤولي زين وإدارة المسجد الكبير، بالإضافة إلى أعضاء فريق “زين الشهور” التطوعي.
وتعود مُبادرة زين لإفطار الصائم هذا العام للسنة السابعة عشر، وهي تُعتبر إحدى ركائز برنامج زين الرمضاني السنوي، حيث تقوم الشركة بتقديم وجبات الإفطار يومياً عبر الخيمة الكبرى في المسجد الكبير لخدمة الصائمين، كما تقوم أيضاً بتقديم الوجبات بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الكويتي للطعام والإغاثة من خلال عدد من الشاحنات التي تنطلق يومياً في مُختلف أنحاء البلاد، ليصل إجمالي عدد الوجبات المُقدّمة من زين على مدار الشهر الفضيل إلى 42 ألف وجبة.
ويقوم فريق زين بالإشراف المباشر على تنظيم هذه البادرة، ويشارك في تنظيمها فريق “زين الشهور” التطوعي المُكوّن من موظّفي الشركة من مُختلف القطاعات والإدارات، في خطوةٍ تؤكّد اهتمام أفراد عائلة زين بتحقيق المُشاركة المُجتمعية الفاعلة.
ولا تقتصر الشراكة الاستراتيجية بين زين وإدارة المسجد الكبير على تقديم موائد إفطار الصائم فحسب، بل تمتد للعديد من البرامج والمُساهمات الأخرى طوال الشهر الكريم، مثل خدمات الضيافة للمُصلّين خلال العشر الأواخر، وتنظيم مسابقة زين الأولى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، ومسابقة موظفي زين وأبنائهم لحفظ القرآن الكريم.
هذا العام، يتواجد 6 من شُركاء زين الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص في حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور”، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي تستمر طوال شهر رمضان المُبارك هذا العام.
ودائماً ما تأتي حملة “زين الشهور” بشكلٍ مُتجدد وتتوسّع في برامجها ومبادراتها مع مرور كل عام، وتقوم الشركة من خلالها بمد جسور التعاون مع مُختلف الجهات في الدولة لتُجسّد روح العطاء التي يتميز بها الشهر الفضيل عن غيره من الشهور، وتعكس القيم الأصيلة التي جُبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.
“قاعة زين الشهور لإفطار الصائم بالمسجد الكبيرموائد زين تستمر يومياً طوال الشهر الفضيل المصدر بيان صحفي الوسومزين زين الشهور شهر رمضانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين زين الشهور شهر رمضان المسجد الکبیر الشهر الفضیل هذا العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام يدعو العالم إلى عدم نسيان شعب السودان وينادي بوقف “الصراع العبثي”
"بعد مرور عامين من الحرب المدمرة، لا يزال السودان عالقا في أزمة ذات أبعاد مذهلة يدفع فيها المدنيون الثمن الأعلى"، هكذا وصف أمين عام الأمم المتحدة الوضع في السودان داعيا إلى "إنهاء هذا الصراع العبثي"، وفي بيان صحفي قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن أعمال القصف والغارات الجوية العشوائية تواصل قتل وتشويه الناس، فيما تُهاجَم الأسواق والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة ومواقع النزوح.
وأضاف أن العنف الجنسي متفش، لتتعرض النساء والفتيات لأعمال مروعة. كما يعاني المدنيون من انتهاكات جسيمة من جميع الأطراف المتقاتلة. وأشار إلى أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم، إذ نزح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة.
ويحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني، ويعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد. وفيما يقترب موسم العجاف، يُتوقع أن تنتشر المجاعة - التي حدثت في خمسة مواقع على الأقل- إلى أكثر من ذلك.
الأمين العام أشار في بيانه إلى استهداف العاملين في المجال الإنساني، إذ فقد 90 شخصا منهم حياتهم منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل 2023.
وتطرق غوتيريش إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.
وقد وصلت الأمم المتحدة وشركاؤها، خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة كما قال الأمين العام.
وذكر أن العاملين في المجال الإنساني غير قادرين على تعزيز وجودهم في الكثير من المناطق التي تشتد فيها الحاجة، بسبب الصراع وانعدام الأمن المقرونين بالعوائق البيروقراطية والخفض الحاد للتمويل.
"ويواصل المدنيون تحمل عبء تجاهل الأطراف للحياة البشرية" كما قال الأمين العام الذي أشار إلى الالتزامات التي أعلنتها الأطراف بشأن حماية المدنيين بما في ذلك في إعلان جدة في أيار/مايو 2023، بالإضافة إلى الالتزامات التي تقع عليها بموجب القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وأكد غوتيريش ضرورة ترجمة مثل هذه الالتزامات إلى عمل حاسم، وأهمية إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة وشفافة في جميع التقارير التي أفادت بوقوع انتهاكات.
تدفق الأسلحة والمقاتلين
وأعرب الأمين العام عن القلق البالغ بشأن مواصلة تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان بما يسمح باستمرار الصراع وانتشاره عبر أنحاء البلد. وشدد على ضرورة توقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة.
وقال إن على المتمتعين بأكبر نفوذ لدى الأطراف، استخدام هذا النفوذ لتحسين حياة شعب السودان بدلا من إطالة أمد هذه الكارثة.
الأمين العام للأمم المتحدة شدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.
وأكد أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".
وأفاد الأمين العام بأن لعمامرة سيواصل أيضا - مع الأطراف - استكشاف سبل تقريبها من حل سلمي ودعم وتمكين المدنيين فيما يعملون من أجل رؤية مشتركة لمستقبل السودان.
وشدد الأمين العام على ضرورة تجديد التركيز على إيجاد نهاية لهذه الحرب الوحشية، وعلى ألا ينسى العالم شعبَ السودان.