بعد يوم من تحذيرات العالم الهولندي المثير للجدل.. تفعيل صافرات الإنذار في إسرائيل بسبب هزة أرضية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
فعلت صافرات الإنذار شمال إسرائيل تحذيرا للسلطات الإسرائيلية بأن هناك زلزالا أكبر وأكثر تدميرا متوقع أن يحدث، عقب هزة أرضية بقوة 3.8 على مقياس ريختر.
وقال موقع i24news إن هزة أرضية بقوة 3.8 على مقياس ريختر منطقة طبريا وبلدات أخرى في شمال إسرائيل.
وفي أعقاب ذلك تم تشغيل صافرات الإنذار في عدد من المواقع في منطقة غور الأردن وطلب من السكان إخلاء المباني المتواجدين بها.
كما نقل موقع "والا" عن أحد السكان في غور الأردن قوله "شعرنا حقا مثل موجة، كانت هناك ضجة وكأن شيئا بتحرك من بعيد، وإذ بالأرض تتحرك مع الكرسي وأغراض أخرى على الطاولة بدأت بالاهتزاز".
وكان مركز الهزة في الجزء الشمالي الشرقي من بحيرة طبريا وشعر بها أكثر من 10 أميال بعيدا، بما في ذلك في مدينة كتسرين، صفد، وطبريا.
وقبيل الهزة التي ضربت إسرائيل بيوم، عاد العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس، الذي كان قد تنبأ في وقت سابق بوقوع عدد من الزلازل الكبيرة في العالم أبرزها زلزال تركيا المدمر، للظهور عبر حسابه على منصة "أكس" بعدد من التغريدات التي يتنبأ خلالها بوقوع زلزال كبير تبلغ قوته 8 درجات بمقياس ريختر. وحذر متابعيه من زلزال مدمر سيحدث في الفترة بين غد 13 مارس إلى 17 مارس، مشيرا إلى أن شدته قد تتجاوز 8 درجات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كارثة في ميانمار.. زلزال بقوة 7.7 ريختر يودي بحياة المئات
أكدت السلطات في ميانمار مقتل 1,644 شخصًا وإصابة أكثر من 3,400 آخرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد يوم الجمعة، وفقًا لما نقلته بوابة ميانمار ناو عن القيادة العسكرية، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تحاول انتشال مئات الأشخاص المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة.
وقع الزلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر في وسط ميانمار وعلى عمق 10 كيلومترات، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. أعقبته هزة ارتدادية قوية بلغت 6.7 درجة بعد دقائق قليلة، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق. كما شعر سكان تايلاند والصين وفيتنام بالهزة، مما أدى إلى حالة من الذعر في المناطق المجاورة.
وتسود مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 10,000 شخص، خصوصًا بسبب الكثافة السكانية في المناطق المتضررة وضعف المباني. كما حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات إنسانية أخرى من مخاطر انهيار سدود حيوية على نهر إيراوادي، الأمر الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.
زلزال تايلاند وتداعياتهفي تايلاند، تم تأكيد مقتل ثلاثة أشخاص رسميًا، لكن وسائل إعلام محلية أفادت بأن العدد الفعلي قد يصل إلى 10 ضحايا، فيما لا يزال 101 شخص في عداد المفقودين، خاصة في بانكوك. وأشارت التقارير إلى انهيار مبنى شاهق غير مكتمل مكون من 30 طابقًا في العاصمة بسبب الزلزال.
عمليات إنقاذ صعبة في بانكوكرصدت فرق الإنقاذ علامات على وجود حياة تحت أنقاض المبنى المنهار، حيث لا يزال نحو 15 شخصًا محاصرين، بعضهم في مجموعات تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أفراد. وقال سورياتشاي راويوان، مدير الهيئة الوطنية للإغاثة من الكوارث، إن الفرق تحاول إيصال الماء والطعام إلى المحاصرين.
وأضاف راويوان في تصريحاته لراديو تاي بي بي إس:
"لدينا حوالي 72 ساعة لإنقاذهم، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي يمكن أن ينجو فيه الإنسان دون ماء أو طعام."
ولا يزال العدد الدقيق للأشخاص العالقين تحت الأنقاض غير معروف، بينما تواصل فرق البحث عملياتها في ظروف غاية في الصعوبة، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا في الساعات القادمة.