الكرام الجوعى.. كيف يقضي الغزيون شهر رمضان؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قضى سكان شمال قطاع غزة ثلاثة أيام من صيام شهر رمضان وصفوها بأنها من الأصعب والأغرب والأكثر ألما، وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية لليوم 160.
ويعاني شمال القطاع من مجاعة واسعة ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف لإفراغه من السكان، وصلت حتى استهداف المقبلين على تسلم شاحنات المساعدات البسيطة التي تصل إليهم.
لا نوم ولا طعام
ويقول حسام (32 عاما) إنه لا يعرف النوم منذ أسابيع طويلة بسبب الجوع وعدم توفر الطعام، قائلا: "بضل طول الليل صاحي تقريبا لغاية الفجر بتقلب من الجوع، نفسي أنام بالليل منيح علشان يمر الوقت، النهار بمشي بس المشكلة بالليل وقت الإفطار".
ويضيف حسام لـ"عربي21" أن "رمضان جاء في ظل هذه الظروف رحمة من ربنا لنا، يعني مدة 15 ساعة ما بنفكر بالأكل أو بنعمل له حساب، صحيح الصيام الإفطار على تقريبا ولا شي صعب وبوجع لكن الحمد لله".
ويكشف "الطعام قليل.. قليل، إذا قدرنا ندبر رغيف في اليوم بكون ممتاز غير هيك أكلنا خبيزة نباتات موسمية وشوربة أي حاجة".
ويؤكد "اللي بهمني أنه بنتي اللي عمرها ما صار 5 سنين تاكل وتكون شبعانة قدر الإمكان، لو دبرت رغيف باخد منه قطعة صغيرة وأمها نفس الشي، على قد ما نقدر نعيش بس، معلش بنتحمل بس الصغيرة لا".
بدوره، يقول أبو سعيد (56 عاما) إن حالهم معروف ومفترض أنه معروف لكل الناس، مضيفا "العالم بس بعمل حاله أعمى، يعني إيش بده يصير في ناس في حصار مشدد من ٥ شهور لا أكل ولا شرب".
الكل "جوعان"
ويضيف أبو سعيد "شايفني جعان.. اه جعان، كنا نعاير بعض بهذه الكلمة لأنه أهل غزة طول عمرهم كرام وهلقيت صاروا جعانين، الغني والفقير جعان".
ويذكر "بفكر بالأسرى اللي أضربوا عن الطعام لأيام طويلة، بتذكر الشهيد خضر عدنان وغيره من اللي اختاروا الجوع مش انفرض عليهم، وبقول لحالي هدول بني ادمين زينا وقدروا وصمدوا لسة إحنا عنا شوية أكل وشرب وسكر".
ويوضح "حالنا كلنا زي بعض بناكل نفس الأكل وبنشرب نفس الشرب، ايش الأرض بتطلع بناكل، ايش في شوية مساعدات بناكل وبنعمل اي شي علشان نعيش، لسة في سكر وبنشرب شاي حلو أو حتى مي وسكر علشان ما يوقع الواحد من طوله".
من ناحيتها، تقول أم محمد (66 عاما): " لسة عندي بواقي عدس وفصوليا وشوية بقوليات ومها بحاول أعمل أي أكلة بس تسند الواحد، والله قلبي بتقطع وأولادي وولاد ولادي بقوموا جعانين عن الأكل، بندبح أقول لولد ولا لبنت من الصغار بكفيك خلي لغيرك".
وتضيف أم محمد "في كل سفرة متواضعة على الفطور والسحور بنبدأ نكذب على بعض ونوزع البقايا القليلة من الطعام وأنا اقول خود هدول يما أنا شعت، هو يزقهم لأبوه وهيك لغاية ما نطعميهم للصغار".
وتوضح "صعب كثير ابنك ولا حفيدك الصغير يقلك جعان وما تقدر تلبيه، هو ما بفهم كثير قديش الدنيا صعبة وقديش مستقبله تدمر وتشوه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هقولك اللي هيحصل .. شوبير يكشف مفاجآت جديدة بشأن أزمة التحكيم
كشف الإعلامي أحمد شوبير، مفاجآت جديدة بشأن أزمة التحكيم المصري، موضحا موقف الاتحاد المصري لكرة القدم، من أجل حل تلك الأزمة.
وقال شوبير عبر برنامج حارس الأهلي المُذاع علي قناة الأهلي :"لابد غدًا في الاجتماع الطارئ الذي يعقده الاتحاد المصري لكرة القدم، أن تكون هناك قرارات".
وأضاف: " وهقولك من دلوقتي الاجتماع هيمشي إزاي، هو في تحقيقات أجراها كابتن جمال صدقي، المستشار القانوني للجنة الحكام،واستمع إلى كافة الأطراف، وكتب تقريره وسلمه للاتحاد".
وتابع: الاتحاد بكرة هيجتمع، وأنا هقولك على إللي هيحصل من دلوقتي، هيحدث انقسام داخل الاتحاد، البعض هيقول لأ ده بلدياتي محدش يقرب منه ممنوع، انت تمشي هو مش هيمشي".
وواصل: "واحد تاني هيقول عاوزين نطبق لوائح عشان شكلنا وحش قدام الرأي العام، وواحد هيقول إحنا فاضلنا شهر ونمشي يوم 10 ديسمبر ومش هنمشي حد، وواحد هيقول خلينا نمشي محترمين وشكلنا كويس ونعين لجنة حكام جديدة، ونقول متشكرين ليهم".
واشار : "إما أن يظهر قرار أو الاجتماع مستمر لحين إشعار آخر، أي بعد الانتخابات، وأنا مش بهزر أنا بتكلم جد، مفيش وضوح لسه".
واكمل : "ياريت قرار واضح وحاسم، أنا أتمنى ده يحصل بصراحة، عشان هيحصل أزمات أكبر، وكله على المنتخب بتاعنا في النهاية".
واختتم : "مفيش إنجازات على الإطلاق، ياريت قرار صح وكفاية أخطاء، بنخسر من كل المنتخبات في فئات عديدة، فين القرار الصحيح والصائب؟ لمدة شهر حتى! بلاش أهلي وزمالك، محمد عادل حكم جيد ومش بشُك فيه على الإطلاق لكن الحقيقة مطلوبة".