صناعة الشيوخ: إشادة الوكالات الدولية بالإصلاح الاقتصادي في مصر يعزز جذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اعتبر النائب محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ تغيير وكالة موديز للتصنيف الائتماني لمصر إلى نظرة مستقبلية إيجابية بمثابة تأكيد على نجاح الخطوات والقرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الدولة مؤخراً سواء فيما يتعلق الصفقة الاقتصادية الكبرى لمشروع رأس الحكمة أو تحرير سعر الصرف مشيراً إلى أن هذا القرار يشكل بدوره دفعة قوية للاقتصاد المصري ويعزز من ثقة المستثمرين في قدرة مصر على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحقيق معدلات نمو جيدة.
كما اعتبر " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم أن تغيير وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري إلى إيجابية بمثابة دليل قاطع على نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى القرارات الاقتصادية وقرارات السياسات النقدية التي تم اتخاذها على مدار الفترة الأخيرة مؤكداً أن هذه القرارات جعلت المؤسسات الاقتصادية والمصرفية الدولية تثق فى قوة الاقتصاد المصرى وأن مصر تتوجه مصر نحو مسار اقتصادي صحيح يقود إلى تنمية حقيقية وقوة مستقبلية.
وأعرب المهندس محمد المنزلاوى عن ثقته التامة فى أن تغيير النظرة المستقبلية لمصر إلى إيجابية ونجاح الإصلاحات الاقتصادية والسياسات المالية الجادة وحل أزمة النقد الأجنبي سوف يعمل على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية لمصر مطالباً من الحكومة الاستمرار فى تنفيذ التكليفات الرئاسية بمنح المزيد من الحوافز التشجيعية لتشجيع الاستثمارات ونسف جميع أنواع الروتين والبيروقراطية العقيمة.
وقال المهندس محمد المنزلاوى : إن تغيير " موديز " نظرتها للاقتصاد يثبت قدرة الاقتصاد المصري على سداد التزاماته وخروجه من الأزمة وتوفير فرص عمل وفرص استثمارية ضخمة في مدينة العلمين الجديدة ورأس الحكمة والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها مؤكداً أن وكالة "موديز" لم تغير نظرتها للاقتصاد المصري إلا بعد تأكدها التام من قدرة مصر على سد الفجوة التمويلية بعد الإعلان عن دخول 35 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة الأمر الذي يعزز بدوره احتياطات الاقتصاد من النقد الأجنبي وتغطية الفجوة التمويلية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد المنزلاوي لجنة الصناعة مجلس الشيوخ رأس الحكمة موديز
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: لدينا تحسن في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري والمقبل، حيث توقع أن يسجل النمو نسبة 3.8% في عام الجاري ، و4.3% في العام المقبل ، بزيادة قدرها 0.2% عن التوقعات السابقة.
وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن هذه التوقعات تأتي في وقت خفّض فيه الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، خاصةً في الدول المنتجة للنفط، مع تراجع أسعار النفط عالميًا.
وأشارت إلى أن صندوق النقد خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، وهي نسبة كبيرة على مستوى الاقتصاد ال عالمي ، مشيرة إلى أن التقرير أرجع أسباب هذا التراجع إلى عدد من العوامل، من أبرزها التعريفات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها قد تُحدث "صدمة" اقتصادية، متوقعًا أن تصل احتمالية الركود في الاقتصاد الأمريكي إلى 40%.
وأوضحت الحديدي أنه بالرغم من عدم توضيح الصندوق لأسباب رفعه لتوقعات النمو في مصر، لفتت الحديدي إلى أنه من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يمكن ملاحظة تحسّن نسبي في المؤشرات الكلية، مع تراجع معدلات التضخم، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي.
لكن الحديدي شددت أنه رغم التحسّن في الأرقام، إلا أن المواطن العادي لا يهتم كثيرًا بهذه المؤشرات الفنية للصندوق ، قائلة: "الناس مش هتهمهم الأرقام دي إلا لما يلاقوا فرق في حياتهم اليومية، الأسعار، وزيادة الدخول عبر التشغيل من قبل القطاع الخاص تحسين الخدمات".
وأكدت أن الدور الأساسي للحكومة الآن هو تحويل هذه الأرقام الإيجابية إلى واقع ملموس يشعر به المواطن في مستوى معيشته: "المواطن لما يسمع توقعات الصندوق، هيقول: وأنا مالي؟! أنا يهمني أنزل أشتري بكام؟ ومعايا كام؟ وفلوسي تجيب إيه؟ دخلي زاد ولا لأ؟".