35 جريحا في انفجار ناجم عن تسرب للغاز بشركة نفط تونسية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أصيب 35 شخصا بجروح، 4 منهم في حالة خطيرة، إثر انفجار ناجم عن تسرب للغاز وقع، الخميس، في شركة حكومية للنفط في الضواحي الجنوبية لتونس، حسبما أفادت الحماية المدنية لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحماية المدنية، معز تريعة: "في حوالي الساعة 06,15 صباحا بالتوقيت المحلي (5,15 بتوقيت غرينتش)، تسبب تسرب غاز في انفجار قوارير غاز (للاستخدام المنزلي) ضمن شركة لاستغلال وتوزيع الغاز بالمنطقة النفطية بمدينة رادس، بضواحي جنوب تونس".
وذكر المتحدث الرسمي باسم الحماية المدنية، أنه تم نقل جميع المصابين من العاملين في هذه الشركة، الذين يعانون من حروق من الدرجة الأولى والثانية، إلى المستشفى.
تونس تعلن احتواء الحرائق "بشكل كامل" واجتاحت حرائق الغابات مناطق في الجزائر، وخلفت ما لا يقل عن 34 قتيلا بينهم 10 جنود، وانتشرت الحرائق في مناطق تونسية من بينها غابات طبرقة وجندوبة وباجة وسليانة وبنزرتوأضاف تريعة أن 4 منهم في العناية المركزة، دون إضافة تفاصيل أخرى.
من جانبها، وأوضحت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة في بيان، أنه تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع بمستودع للغاز تابع "للشركة الوطنية لتوزيع النفط (عجيل)" في رادس.
وأضافت الوزارة أنه تم فتح تحقيق لمعرفة "ملابسات هذا الحادث"، من دون الإشارة إلى الأضرار المادية.
تهمة "الأمر الموحش بحق الرئيس" تثير جدلا وانتقادات في تونس عقب تأييد حكم على طالب جامعي بالسجن لمدة لمدة عامين بعد إدانته بتهمة ارتكاب "أمر موحش" بحق الرئيس التونسي، قيس سعيد، طالب حقوقيون وباحثون بإلغاء الفصل 67 من المجلة الجزائية، باعتباره يتنافى مع حرية التعبير والإبداع، على حد قولهم.وشركة "عجيل" تحتل المرتبة الأولى في تونس في مجال توزيع المحروقات وتسويق المنتجات البترولية ومشتقاتها، ولديها شبكة تضم أكثر من 250 محطة خدمة في البلاد.
ولم يتم ربط العديد من المناطق في تونس، خاصة الريفية منها، بشبكة الغاز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اليابان تدرس بناء خط أنابيب للغاز في ألاسكا لكسب رضا ترامب
تدرس اليابان تقديم الدعم لخط أنابيب غاز بقيمة 44 مليار دولار في ألاسكا في إطار سعيها لاستمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنع الاحتكاك التجاري المحتمل، وذلك وفق تصريحات لرويترز من ثلاثة مسؤولين مطلعين على الأمر.
وقال المصدران إن مسؤولين في طوكيو يتوقعون أن يطرح ترامب المشروع، الذي قال إنه أساسي لازدهار وأمن الولايات المتحدة، عندما يلتقي رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا لأول مرة في واشنطن الأسبوع المقبل.
وتشعر اليابان بالشكوك اتجاه جدوى خط الأنابيب المقترح الذي يبلغ طوله 800 ميل ـ والذي يهدف إلى ربط الحقول في شمال ألاسكا بميناء في الجنوب، حيث يتم تسييل الغاز وشحنه إلى العملاء الآسيويين ـ وذلك بسبب التكاليف الإجمالية للغاز مقارنة بالمصادر الأخرى، ولكن المسؤولين قالوا إن اليابان مستعدة لعرض استكشاف صفقة إذا ما طُلب منها ذلك.
تنازلات اليابان لكسب رضا ترامبوقال أحد المصادر إن طوكيو قد تدرج مثل هذا الالتزام بين تنازلات أخرى، مثل شراء المزيد من الغاز الأميركي وزيادة الإنفاق الدفاعي والاستثمار الصناعي في الولايات المتحدة، لتقليص العجز التجاري الثنائي البالغ 56 مليار دولار وتجنب خطر التعريفات الجمركية.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية إنه من السابق لأوانه مناقشة الأمر.
ولم يتم الإعلان من قبل عن تفاصيل الاهتمام الياباني المحتمل بمشروع ألاسكا. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مسؤولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
ومن بين الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب عندما تولى منصبه في 20 يناير كان هناك أمر يعد بإطلاق العنان لإمكانات الموارد في ألاسكا، "بما في ذلك بيع ونقل الغاز الطبيعي المسال في ألاسكا إلى مناطق أخرى من الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها في منطقة المحيط الهادئ".
وقد صاغ ترامب مشروع الغاز باعتباره فوزًا لألاسكا وحلفاء الولايات المتحدة في آسيا الذين يسعون إلى الحصول على مصدر مستقر للطاقة. لكن اليابان تتمتع بالفعل بإمكانية الوصول إلى الغاز الطبيعي المسال، وتداولت شركاتها نحو 38 مليون طن في العام الماضي ، وهو ما يزيد على نصف استهلاكها المحلي.
ومع ذلك، فإن خط أنابيب ألاسكا قد يساعد اليابان على تنويع إمداداتها بعيداً عن المصادر الأكثر خطورة مثل روسيا، التي تمثل نحو عُشر وارداتها من الغاز، والشرق الأوسط.
وقال إيشيبا في البرلمان اليوم الجمعة إنه في حين تحتاج اليابان إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، "فهناك أشياء يجب أن نطلبها من الولايات المتحدة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة المستقرة"، ولم يذكر تفاصيل أو يذكر مشروع ألاسكا.
وحذر المسؤولون من أن إيشيبا لن يكون قادرا على تقديم التزامات حازمة بشأن الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك الاستثمار في مشروع ألاسكا، عندما يلتقي ترامب، وقال مسؤول رابع إن أي صفقة يجب أن تقدم أسعارا معقولة ومرونة، بما في ذلك السماح للمشترين اليابانيين بإعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الذي يشترونه.