عصابات اختطاف وسرقة تستهدف مستعملي طريق تندوف موريتانيا بعد أسابيع من تدشينها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يبدو أن المشاريع الجزائرية التي يصفق لها إعلام العسكر على أنها انجازات عظيمة، ما هي إلا مشاريع عشوائية دون دراسة ودون تقييم، وإنما الغرض منها معاكسة مصالح المملكة المغربية فقط، وهو الأمر الذي ينطبق على مشروع طريق تيندوف نحو موريطانيا الذي تم تدشينه مؤخرا بحضور تبون و الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.
وفي السياق ذاته، قال منتدى "فورساتين"، إن "حقيقة طريق تندوف ازويرات التي دشنها نظان العسكر قبل أيام، ظهرت للعيان، وأكدت أنها منطقة غير آمنة وغير مبنية على دراسة وتخطيط مضبوط، رغم التحذيرات الدولية من انتشار فلول الجماعات الارهابية وعصابات المخدرات وغيرهما، ليصير العابر منها مفقود والخارج منها مولود".
وأورد المنتدى أن "الطريق المقبرى شهد حادثة فظيعة أثارت الرعب في نفوس كل من يفكر في عبوره، حيث أقدمت عصابة مسلحة على اعتراض سبيل سيارة قرب عين بنتيلي شرق منطقة الترسال، والتي كان على متنها شيخ كبير برفقة آخر، تعرضا للاعتداء بالضرب والسرقة المقرون بالاختطاف، حيث تم تكبيلهما وحملهما إلى منطقة خلاء، وتركهما حفاة بعد فك وثاق الشيخ الكبير الذي طُلب منه تحرير رفيقه بعد مغادرة العصابة للمكان".
وأضافت فورستاين أن؛ "الضحيتان قطعا مسافة كبيرة على الأقدام بحثا عن النجدة، انطلاقا من الساعة الثانية عشر ليلا إلى غاية الفجر، قبل أن يصلوا الى إحدى العائلات حيث رافقتهم سيارة بعد طلوع الشمس إلى منطقة الحادث، ليجدوا السيارة في مكان غير بعيد وقد بُعثرت محتوياتها وقطعت عجلاتها، وسرقت محتوياتها الداخلية بما فيها بطارية السيارة".
وخلقت الحادثة ضجة كبيرة، بعد انتشار أخبارها بين التجار في موريتانيا والجزائر، مما جعل العديدين منهم يعيدون حساباتهم في سلك الطريق التي دشنت وأقيمت على عجل دون تأمين، ودُفعت إليها الحركة على عجل لأغراض سياسية بحتة، دون مراعاة سلامة وأمن المواطنين، الذين يقعون ضحية سياسات عمياء، لا تراعي التنبيهات والتحذيرات الدولية ولا تنصاع للواقع الذي يظهر عكس ما يدعيه النظام الجزائري، ولكن لا حياة لمن تنادي، يضيف المنتدى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مدير أمن المهرة: الأجهزة الأمنية تخوض مواجهات مع عصابات تهريب المخدرات
شمسان بوست / المهرة
قال مدير عام الأمن والشرطة في محافظة المهرة مفتي سهيل صموده، إن منتسبي الأجهزة الأمنية يخوضون مواجهات مع عصابات تهريب المخدرات ومروجيها، ويقدّمون التضحيات الغالية من أجل المهرة وأمنها والحفاظ على مستقبل أبنائها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده يوم الأربعاء، ومعه مدير عام مديرية المسيلة فضل الدحيمي بقيادة وأعضاء السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وشيوخ مديرية المسلية لمناقشة الأوضاع الأمنية.
وأكّد صموده على أهمية الحفاظ على الأمن، وتعاون الجميع مع الأجهزة الأمنية في مديرية المسيلة التي تعتبر البوابة الغربية للمحافظة.
وأشار مدير عام الأمن والشرطة مفتي صموده أن النزول الميداني إلى المديريات يأتي ضمن التحركات الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، والتنسيق بين قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمشايخ.
وأشاد صموده بدور قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمشايخ في جميع المديريات في الحفاظ على حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المهرة.