تنفذها جمعية الشارقة الخيرية بصمة إنسانية جديدة “للقلوب الصغيرة” تعيد الحياة إلى قلوب 29 طفل في كينيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أنهى الفريق الطبي لحملة القلوب الصغيرة التابعة لجمعية الشارقة الخيرية مهمته الطبية الإنسانية في كينيا التي تكللت بإجراء 29 عملية للأطفال المصابين بأمراض قلبية، بواقع 20 عملية قسطرة، و9 عمليات قلب مفتوح، على مدار 4 أيام متواصلة من خلال الفريق الطبي برئاسة الدكتور احمد الكمالي استشاري قبل الأطفال بمستشفى القاسمي للنساء والأطفال.
وقد أدت الحملة مهمتها الإنسانية وتم القيام بفحص الكثيرين من الأطفال المرضى المصابين بأمراض قلبية، حيث بينت الفحوصات خطورة الحالة الصحية لهم، وتم إجراء عمليات القسطرة والقلب المفتوح لصالح 29 طفلاً.
وتعد حملة القلوب الصغيرة من أسمى مشاريع المساعدات العلاجية التي يتم تقديمها للأطفال الذين ولدوا بأمراض قلبية تستدعي التدخل الجراحي العاجل، وقد تم تسيير أول هذه الحملات عام 2009 من خلال فريق طبي متعاون برئاسة الدكتور الإماراتي أحمد الكمالي، ومنذ ذلك الحين والحملة تواصل عملها في مختلف دول العالم من خلال التنسيق المسبق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بمساعدات ومكاتب الجمعية الإقليمية.
وقد اعتادت الجمعية على تدشين حملة القلوب الصغيرة في جمهورية كينيا والتي تعاني مستويات منخفضة في برامج الرعاية الصحية، ما دفع الجمعية إلى التركيز على تسيير عدة حملات في مناطق مختلفة عبر أوقات سابقة، وها هي حملة جديدة تم تنفيذها في غضون بضع أيام أسفرت عن علاج 29 طفلاً خضعوا لجراحات القسطرة والقلب المفتوح بتكفل كامل من المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء الذين آمنوا برسالة الجمعية وأهدافها.
وقال الدكتور أحمد الكمالي، استشاري قلب الأطفال، رئيس الفريق الطبي لحملات “القلوب الصغيرة”، إن الحملة ذات طابع إنساني وخيري رفيع المستوى، إذ تتضافر جهود المحسنين والقائمين على جمعية الشارقة الخيرية، وكذلك أعضاء الفريق الطبي للحملة الذي يضم كادراً على مستوى عال من الكفاءة والخبرة في مختلف التخصصات المطلوبة، ما بين أطباء جراحة وعناية مركزة وتخدير وفريق الممرضين المتطوعين، في تحقيق أمنيات ذوي الأطفال الذين عجزوا عن علاج أطفالهم أمام الكلفة الباهظة لهذه العمليات الدقيقة.
وأضاف أن الفريق الطبي استهل عمله منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى كينيا، وتم إجراء الفحص المبدئي لجميع الأطفال المصابين بأمراض قلبية، بالتعاون مع الفريق الطبي المحلي في كينيا، ومن ثم تم البدء بعلاج الحالات الحرجة التي تتطلب التدخل الجراحي العاجل، مشيراً إلى أن الوفد تمكن من إجراء 29 عملية قسطرة وقلب مفتوح خلال أقل من أسبوع، وهو معدل عال جداً يعكس كفاءة الفريق الطبي المنفذ للحملة.
وأوضح الكمالي أن هذه الجراحات دقيقة للغاية، وتحتاج إلى تكاليف باهظة، والتي لن يكون بمقدور الأسر المتعففة توفيرها، فجاءت حملة «القلوب الصغيرة» بمثابة منحة من الله عز وجل، عبر جمعية الشارقة الخيرية، ومتبرعيها وداعميها لتخفيف الآم هؤلاء الأطفال، حتى يقضوا حياتهم بصحة وعافية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“وحش تحت السرير”.. صرخة طفل تتسبب في حادث مروع
تفاجأت جليسة أطفال في ولاية كانساس الأمريكية بموقف مرعب عندما عثرت على رجل مختبئ تحت سرير أحد الأطفال الذين كانت ترعاهم، بعدما ادعى الطفل أن هناك “وحشاً” يختبئ أسفله.
وكانت الجليسة تقوم بإدخال الأطفال للنوم، عندما اشتكى أحدهم من وجود وحش غريب أسفل سريره، فحاولت تهدئته وإثبات أنه لا يوجد شيء، لكنها صُدمت حين وجدت رجلاً حقيقياً يختبئ هناك.
ووفقاً لما أعلنته شرطة مقاطعة بارتون، نشب اشتباك بين الجليسة والمتسلل، وأثناء العراك سقط أحد الأطفال على الأرض، فانشغلت به السيدة، بينما فرّ الرجل هارباً من المنزل.
وبحسب صحيفة “مترو”، تحركت الشرطة سريعاً فور تلقي البلاغ من الجليسة ووصلت إلى المنزل، وبعد التحقيق، تم التعرف على المشتبه به، ويدعى مارتن فيلالوبوس جونيور (27 عاماً)، والذي تبيّن أنه كان يقطن سابقاً في المنزل، لكنه خضع لأمر قضائي يمنعه من الاقتراب منه.
وتكثّفت جهود البحث عن المتهم طوال الليل، إلا أن الشرطة لم تعثر عليه. وفي صباح اليوم التالي، رصدته في الحي نفسه، ليتم القبض عليه بعد مطاردة قصيرة سيراً على الأقدام، ثم احتجازه في سجن مقاطعة بارتون بكفالة بلغت نصف مليون دولار أمريكي.
وحتى الآن، لم يُكشف عن طبيعة العلاقة بين المتهم والطفل أو جليسة الأطفال، كما لم يُعرف ما إذا كان الطفل الذي سقط قد تعرض لأي إصابات خطيرة.
فيما يواجه المتسلل سلسلة من التهم الثقيلة، من بينها تعريض طفل للخطر، والسطو والاعتداء المشدد، وعرقلة تنفيذ القانون، وانتهاك أمر الحماية من سوء المعاملة.