أجري الدكتور أحمد محمود صادق مدير عام مستشفي بنى سويف التخصصي، جولة تفقدية بعدد من الأقسام داخل المستشفى لمتابعة سير العمل والاطمئنان على تقديم الخدمة الصحية على أعلي مستوي.

وفي لفته إنسانية قدم الدكتور أحمد صادق خلال زيارته التهنئة للأطقم الطبية والمرضي بمناسبة شهر رمضان الكريم، حيث قام بتوزيع فوانيس رمضان على الأطفال المحجوزين بقسم الأطفال برفقه أهاليهم، بهدف رفع الروح المعنوية للأطفال من المرضى والتخفيف من معاناتهم، حتى تماثلهم الكامل للشفاء.

ونقل الدكتور أحمد صادق تهنئة الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية للأطقم الطبية والمرضي بالأقسام المختلفة بمناسبة شهر رمضان، وأن يعيد الله الأيام المباركة عليهم وعلى أسرهم بالخير واليمن والبركات.

وأجري مدير عام مستشفي بنى سويف التخصصي حوارا مع عدد من المرضي وأسرهم للاطمئنان على الخدمة المقدمة لهم داخل المستشفى، حيث عبروا عن شكرهم للأطقم الطبية لدورهم فى تقديم كافة الخدمات لهم، كما أجري حوارا مع الأطقم الطبية من الأطباء والتمريض المتواجدين واستمع لهم

مثنيا على دورهم في تقديم خدمة طبية على أعلى مستوى للمرضي المترددين على المستشفى، مؤكداً لهم أننا نعمل جميعا داخل المستشفى على توفير كافة سبل الرعاية للمواطنين دون أي تأخير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى "كمال عدوان" يطلق التحذير الأخير: "سيتحول المستشفى إلى خرابة"

وجه مدير مستشفى "كمال عدوان" في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، اليوم الأحد، تحذيرا إلى العالم لإنقاذ المستشفى الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر من التحول إلى خرابة.

وقال أبو صفية: "ما يحدث في مستشفى كمال عدوان هو يوم آخر أسود في التاريخ الطويل من المعاناة التي يتحملها هذا المستشفى يوميا، منذ يوم أمس وحتى الآن، تستمر عمليات القصف والاستهداف على مدار الساعة".

وأضاف: "تستهدف طائرات الكواد كابتر المولدات الكهربائية 24 ساعة في اليوم، مما يؤدي إلى تضرر البنية التحتية الأساسية باستمرار. إنهم يستهدفون إمدادات المياه، محطة الأكسجين، وكل من يعمل في المنطقة، وخاصة تلك المناطق التي تدعم المستشفى".

وأشار إلى أنه "اليوم، تم استهداف جميع المولدات الأربعة، مما أدى إلى أضرار كبيرة. للأسف، أي شخص يحاول إصلاح أي شيء يتم استهدافه مباشرة من قبل الطائرات المسيرة، التي تلقي القنابل عليهم".

وأكد أبو صفية أنه "كان هناك تنسيق لدخول سيارات من وزارة الصحة الفلسطينية لإجلاء بعض الحالات وإدخال الإمدادات، ولكن المرضى داخل سيارات الإسعاف تعرضوا لقنابل الطائرات المسيرة. وقد أصيب سائقان من الإسعاف إصابة متوسطة، كما تأثر أحد المرضى الذي كان مصابًا وموجودًا في المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، أصيب أحد العمال الذي كان يساعد في نقل الحالات إلى سيارات الإسعاف".

وشدد على أنه "حتى الآن، لم يتوقف الاستهداف. نحن لا نفهم سبب هذا الهجوم العنيف. يتم استهداف المستشفى بشكل مباشر، على الرغم من مناشدتنا للعالم بضرورة توفير حماية دولية للنظام الصحي وعامليه لأكثر من سبعين يوما".

وأضاف: "للأسف، لم يكن هناك أي استجابة أو إجراء إيجابي بشأن حماية خدماتنا الصحية. نحن نُقتل يوميًا في المستشفى، ونعاني حاليًا من قصف مباشر دون أي إنذار مسبق. ليس لدينا كهرباء، ولا ماء، ولا أكسجين".

وأوضح أبو صفية: "حاليا، لدي أكثر من خمسين مريضا محاصرين داخل المستشفى. العديد من هؤلاء المرضى في العناية المركزة ويحتاجون إلى الأكسجين والكهرباء والماء بشكل مستمر".

وأكد أنه "نواجه أياما وساعات صعبة للغاية، وإذا لم يكن هناك حل سريع وعاجل لإدخال الإمدادات اللازمة لإصلاح ما تم تدميره بواسطة الطائرات المسيرة، فإن الوضع سيتدهور".

وأضاف: "علاوة على ذلك، عندما تم استهداف البوابة الشمالية، كان هناك العديد من الضحايا الذين تم نقلهم إلى المستشفى، ولا يزال هناك شهداء موجودون عند البوابة الشمالية. لا يمكننا إجلائهم خوفًا من استهداف أي شخص يتحرك في المنطقة. الوضع خطير بكل معنى الكلمة. لقد ناشدنا العالم ونواصل المطالبة بتوفير حماية دولية للعاملين في النظام الصحي في مستشفى كمال عدوان".

وتشهد المنظومة الصحية بالقطاع لا سيما في الشمال، واقعا مأساويا من جراء استهداف إسرائيل للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وحصارها المفروض على القطاع ومنعها دخول الأدوية ومستلزمات الصحة، وإيقافها حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج خارج القطاع.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على إخراج مستشفيات شمال قطاع غزة بالقوة عن الخدمة، وذلك من خلال الاستهداف العسكري المباشر والمتكرر، وفرض حصار خانق، وقتل وإصابة واعتقال المرضى والجرحى والطواقم الطبية، في إطار سعيها لتدمير آخر مقومات الحياة المتبقية اللازمة للنجاة، بالتزامن مع استمرارها في جريمة التهجير القسري ضد جميع السكان الفلسطينيين من شمال القطاع.

وأفاد المرصد في تقرير له بأن "قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي واصلت هجماتها العسكرية ضد المدنيين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن غارات عنيفة استهدفت المنازل والشوارع قبل أن تحاصر مستشفى كمال عدوان، الذي ما يزال يعمل بشكل جزئي مع مستشفيين آخرين في شمال قطاع غزة".

وأضاف الأورومتوسطي أن "فريقه الميداني وثق استخدام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي معتقلين فلسطينيين كدروع بشرية وإرسالهم تحت التهديد إلى المستشفى لإبلاغ إدارته بضرورة خروج جميع النازحين ومرافقي المرضى منه إلى ساحة المستشفى، والتوجه نحو منطقة تتمركز فيها القوات الإسرائيلية، وعند وصولهم، اعتقلت هذه القوات عددًا منهم وأجبرت البقية على النزوح قسرًا باتجاه حاجز الإدارة المدنية ومنه إلى مدينة غزة".

وذكر أن الجيش الإسرائيلي أجبر أيضا الوفد الطبي الإندونيسي المتطوع في مستشفى "كمال عدوان" على الخروج منه دون سياراتهم التي قدموا بها.

مقالات مشابهة

  • أسامة سعد بعد لقائه مدير مستشفى صيدا الحكومي: لتأمين الحاجات والمستلزمات
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يقود لجنة للمرور على المراكز الطبية غير المرخصة
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يقود حملة لحماية المستهلك على المراكز الطبية غير المرخصة
  • مدير مستشفى كمال عدوان: يومٌ أسود على المستشفى
  • تامر عاشور يتألق في قصر عابدين.. لفتة إنسانية لدعم المحتاجين
  • مدير مستشفى “كمال عدوان” يطلق التحذير الأخير
  • مدير مستشفى "كمال عدوان" يطلق التحذير الأخير: "سيتحول المستشفى إلى خرابة"
  • رمضان 2025.. غادة عبد الرازق ويوسف عمر يعيدان تقديم شباب امرأة
  • في جولة مفاجئة.. مدير التأمين الصحي بالقليوبية يتفقد مستشفي النيل
  • لفتة إنسانية من محمد صلاح لمرضى السرطان