آخر تحديث: 14 مارس 2024 - 1:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم حكومة اقليم كردستان، بيشوا هورامي، الخميس، ان “الشعب الكردي ليس أسيراً ليتم ارسال رواتب موظفيه على شكل دفعات.وذكر هورامي، في مؤتمر صحفي ، ان “اقليم كردستان لن يتنازل عن حقوقه الدستورية تحت اي ضغط”.وأضاف، “هناك بعض العنصريين الراغبين بان تتعامل بغداد مع كردستان على انها محافظة وليست اقليم”.

ونوه الى انه “منذ مدة نلتمس غياب النوايا الحسنة من بغداد باتجاه كردستان، ولن نتراجع عن المضي قدماً في مشروع (حسابي) المصرفي”.وشدد هورامي على انه “في نهاية العام الحالي سيحصل جميع الموظفين على بطاقة حسابي”.وكانت وزيرة المالية طيف سامي قد أعلنت أمس الاربعاء، انها “لن تطلق تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان لشهر آذار إلا بعد التوطين ولا أخالف قرار المحكمة الاتحادية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الاغنياء والفقراء يتصدرون حياة الإقليم العصيبة.. المتوسطة تلاشت وسط الأزمة

بغداد اليوم - السليمانية

أكد الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، أن الطبقة المتوسطة في إقليم كردستان معدومة في الوقت الحالي.

وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "توجد طبقتين في الإقليم بالوقت الحالي، هي الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة، ولا وجود للطبقة المتوسطة إطلاقا، بسبب أزمة الرواتب وما تلاها منذ 10 سنوات".

وأضاف أن "أزمة الرواتب أثرت على الأسواق وخلقت مشاكل أسرية، وعرقلت سير الحياة العامة وفي الأسواق بصورة خاصة، وأدت لزعزعة الحركة الاقتصادية بشكل عام، كون الموظف لا يستلم راتبه إلا كل 60 يوما".

وألقى تأخر صرف رواتب الموظفين في الاقليم، بظلاله على الاسواق في كردستان، ما خلق حالة من الركود الاقتصادي على الرغم من حلول شهر رمضان المبارك الذي في اغلب الاحيان يحرك عجلة العرض والطلب بالاسواق، الا أن ما جرى شمال العراق مختلف، بحسب نائب سابق في برلمان كردستان. 

مماطلة بإرسال القوائم 

ويقول عضو برلمان إقليم كردستان السابق مسلم عبد الله، إن، "المواطن الكردي كان يأمل بالإسراع بتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية، لحل الأزمة الاقتصادية في الإقليم".

ويشير عبد الله في حديث لـ "بغداد اليوم"، الى إن "المماطلة وتأخر إرسال قوائم الرواتب أثر سلبا وأخر عملية إرسال المبالغ من قبل وزارة المالية الاتحادية.

الازمة المالية والاسواق 

من جانبه، يؤكد الباحث في الشأن الاقتصادي ميران سعيد أن، تأخر صرف الرواتب والأزمة المالية أثرت بشكل مباشر على تبضع المواطنين في الأسواق.

واوضح في حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن "هذا الوضع الكارثي تتحمله حكومة الإقليم، لأنه كان من المفروض أن ترسل قائمة الرواتب بشكل مبكر، وأيضًا تباشر بصرف الرواتب وفقا للسيولة المتوفرة لديها".

وأضاف أن "حركة الأسواق في عموم الإقليم ضعيفة ومحدودة، والمواطن لا يشتري سوى الحاجات الضرورية والأساسية، على عكس السنوات السابقة.

وفي وقت سابق، كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، عن ارقام موظفي ومتقاضي الرواتب في كردستان الذين ستتم اضافتهم الى موظفي العراق.

وقال المرسومي في ايضاح ورد لـ"بغداد اليوم"، إن "عدد موظفي الاقليم على الملاك الثابت يبلغ 658 الف موظف، وعدد موظفي العراق على الملاك الثابت يبلغ 4.057 مليون موظف، ما يعني نسبة موظفي الاقليم الى اجمالي موظفي العراق يبلغ 16%". 

واشار الى انه "بعد ان وصلت قوائم الموظفين من كردستان الى بغداد فإن توطين الرواتب لا يشمل فقط الموظفين على الملاك الثابت وانما ايضا المتقاعدين ورواتب الحماية الاجتماعية ومن ثم فالرقم قد يصل الى 1.250 مليون شخص والكرة حاليا في ملعب بغداد".

مقالات مشابهة

  • اتحاد معلمي كردستان يرد على تهديدات تستهدف انطلاق العام الدراسي الجديد
  • أول نقطة كمركية بعد الصفرة بين الإقليم والاتحاد في ديالى
  • أول نقطة كمركية بعد الصفرة بين الإقليم والاتحاد في ديالى - عاجل
  • تسليح البيشمركة خارج سيطرة بغداد: هل تتحول كردستان إلى جيش مستقل؟
  • نيجيرفان:الحكومة الاتحادية مستمرة بإرسال الرواتب الشهرية لموظفي الإقليم
  • الاغنياء والفقراء يتصدرون حياة الإقليم العصيبة.. المتوسطة تلاشت وسط الأزمة
  • الحلفاء الأقرب للعراق.. الأمريكان سيبقون بإقليم كردستان وبغداد لا تغيّر الواقع
  • الحلفاء الأقرب للعراق.. الأمريكان سيبقون بإقليم كردستان وبغداد لا تغيّر الواقع - عاجل
  • المفوضية تنفي تحديد موعد انطلاق الحملة الدعائية لانتخابات كردستان
  • واشنطن بوست: أمريكا تخطط لبقاء قوات في كردستان لحماية الإقليم من الفصائل