منظمتان تتهمان مصر بعقد صفقات عفو غامضة مع عناصر ولاية سيناء
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان" يوم الأربعاء أن السلطات المصرية قد تورطت في صفقات عفو "غامضة" مع أعضاء مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شمال سيناء، دون الكشف عن المعايير التي اعتمدتها.
ووفقا لبيان صادر عن المنظمتين، فإن الأدلة والتصريحات العلنية للمسؤولين تشير إلى أن السلطات قد منحت بعض أعضاء تنظيم "ولاية سيناء"، المنضوي تحت لواء داعش، عفوا، مقابل تسليمهم أسلحتهم وتسليم أنفسهم.
يُعتبر تنظيم "ولاية سيناء" جماعة صغيرة نسبيا، أعلنت ولاءها لتنظيم داعش في عام 2014، وكانت تستهدف الجيش المصري والقوات الحكومية والمدنيين.
وقد تراجعت حدة النزاع المسلح تدريجيا، وفقا للتقارير الإعلامية، حتى فقدت "ولاية سيناء" معظم معاقلها بحلول عام 2020، ويبدو أنه قد تم القضاء عليها بالكامل تقريبا بحلول نهاية عام 2022، بحسب تصريحات السكان والتقارير الرسمية.
ومع ذلك، تستمر السلطات في إبقاء شمال سيناء منطقة عسكرية مغلقة، ومنع عشرات الآلاف من السكان الذين هجروا بالقوة منذ عام 2013 من العودة إلى أراضيهم، وفقا للمنظمتين.
وفي تصريحات سابقة، أكد العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، في مقابلة مع قناة "صدى البلد" الموالية للحكومة، أن الجيش يُعامل جميع المشتبه بهم بإنسانية ويوفر لهم السكن والمأوى بعد التنسيق مع الجهات القضائية.
وتعلق المنظمتان على هذه الأنباء، مشيرة إلى أهمية تقديم المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة إلى العدالة وضمان تطبيق المعايير القانونية وحقوق الإنسان.
وفي السياق، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش": "يتعين على الحكومة المصرية وضع معايير شفافة وتفصيلية لمنح العفو، وتوفير خدمات إعادة التأهيل وإعادة الإدماج لأولئك الذين يسلمون أنفسهم".
من جانبها، دعت "مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان" إلى ضرورة محاكمة المسؤولين عن الجرائم الخطيرة وعدم إفلاتهم من العقاب.
تجدر الإشارة إلى أن تقديم العفو عن أعضاء تنظيمات مسلحة بعد تسليمهم للسلطات هو موضوع مثير للجدل، حيث يجب ألا يشمل ذلك المتهمين بجرائم خطيرة منها استهداف المدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سيناء المصرية داعش مصر داعش سيناء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولایة سیناء
إقرأ أيضاً:
السوداني يعلن عن مقتل والي العراق وسوريا في تنظيم داعش
مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025
المستقلة/-أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، عن مقتل “أحد أخطر الإرهابيين في العالم” في عملية أمنية كبيرة، وأشاد بالإنجاز الأمني الذي تحقق على يد جهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي.
وفي منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، قال السوداني: “يواصل العراقيون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب”.
وأضاف: “تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة)”.
وأوضح السوداني أن “الإرهابي أبو خديجة يشغل منصب نائب الخليفة في تنظيم داعش الإرهابي، وكان مسؤولًا عن إدارة العمليات في العراق وسوريا، بالإضافة إلى مسؤولياته كـ “والي العراق وسوريا”، ومسؤول اللجنة المفوضة ومكاتب العمليات الخارجية في التنظيم”.
وأكد أن “أبا خديجة يعدّ أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم”، مشيرًا إلى أن مقتله يعدّ إنجازًا مهمًا على صعيد مكافحة الإرهاب في العراق والمنطقة.
وختم السوداني منشوره بالقول: “نبارك للعراق والعراقيين وجميع الشعوب المحبة للسلام هذا الإنجاز الأمني المهم”، معربًا عن فخره بالنجاح الكبير الذي حققه جهاز المخابرات الوطني العراقي، الذي يواصل تصديه للتنظيمات الإرهابية في إطار جهود واسعة للحد من الإرهاب في المنطقة.