إحصائيات مرعبة من المكتب الإعلامي الحكومي عن خسائر الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، إحصائيات الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 160.
وقال المكتب الإعلامي في غزة في بيان له عبر قناته على تليجرام، إن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت يومها الـ 160، وارتكب الاحتلال خلالهم 2,761 مجزرة.
وأضاف المكتب أن هناك38,341 شهيداً ومفقوداً، و31,341 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن من ضمن الشهداء هناك 13,790 شهيداً من الأطفال، و27 طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة، كما أن هناك 9,100 شهيدة من النساء، و364 شهيداً من الطواقم الطبية، و48 شهيداً من الدفاع المدني، و133 شهيداً من الصحفيين.
وأشار المكتب إلى أن هناك 7,000 مفقود، و73,134 مصاباً.
وأوضح مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن 72% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أن هناك 17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و11,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج "إنقاذ حياة وخطيرة"، و10,000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و700,000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، و8,000 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، و60,000 سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
وتابعت: "هناك 269 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم، و2 مليون نازح في قطاع غزة".
وعن المنشآت المدمرة، قال المكتب إن هناك 166 مقراً حكومياً دمرها الاحتلال، و100 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي، و305 مدارس وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي، و223 مساجد دمرها الاحتلال بشكل كلي، 289 مسجداً دمرها الاحتلال بشكل جزئي، و3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال، و70,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً، و290,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً غير صالحة للسكن.
وأشار المكتب إلى أن الاحتلال الإسرائيلى ألقي 70,000 طن من المتفجرات على غزة، مما أدي إلى خروج 32 مستشفى عن الخدمة، و53 مركزاً صحياً، و155 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال، و126 سيارة إسعاف استهدفها جيش الاحتلال، كما أن هناك 200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة المكتب الإعلامي في غزة الحرب الإسرائيلية دمرها الاحتلال بشکل أن هناک على غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الدعوات الإسرائيلية لتشديد حصار غزة ومنع توزيع المساعدات الإنسانية
مع اقتراب حماس والاحتلال من النقطة التي قد تنفجر عندها مفاوضات التبادل نحو تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، دار نقاش حاد في الأسابيع الأخيرة حول ما إذا كان الاحتلال قادرا على تحقيق هدفي الحرب: هزيمة حماس، ومنع سيطرتها العسكرية والحكومية على غزة، وإطلاق سراح المختطفين.
المحامي يهودا شيفر الخبير الدولي بمكافحة تمويل "الإرهاب"، ومؤسس هيئة حظر غسل الأموال، ذكر أنه "بعد حوالي خمسمائة يوم منذ بدء القتال في غزة، بات من الواضح للجميع اليوم أن نقطة الضعف الرئيسية لدى حماس تتمثل في إمدادات الوقود والغذاء والمياه، لأنه في الأيام الأولى للحرب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، مما دفع الحركة للموافقة على الإفراج التدريجي عن عدد كبير من المختطفين، ثم خضع الاحتلال للضغوط الدولية الهائلة، وسمح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "تقديم هذه المساعدات حرم الاحتلال من رافعة ضغط أساسية في ملف التفاوض، وأدّى لإطالة أمد القتال، ولو استطاع الاحتلال منع الوقود والماء والغذاء من دخول غزة، فإنها كانت ستمارس ضغوطاً ستؤدي لهزيمة الحركة، وتحقيق أهداف الاحتلال فيما يتصل بصفقات التبادل، لكن علينا أن نسأل: هل يمكن منع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مع أن الإجابة على السؤال ليست بسيطة، وتتطلب تفكيراً قانونياً وعملياً خارج الصندوق".
وأشار إلى أن "منع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع يتعارض مع القانون الدولي الإنساني المرتكز على اتفاقيات جنيف، لكن هناك قواعد دولية ركيزتها الاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب وقواعد مجموعة العمل المالي (FATF)، التي تحظر تقديم أي مساعدة، حتى غير إنسانية، لمنظمة مسلحة، أو لأي شخص تحت سيطرتها، وهذه القواعد راسخة في القانون الأميركي، لأن المساعدات لا تصل فقط للمدنيين الفلسطينيين، بل لحماس نفسها، التي تواصل القتال، مما يعني تقديم المساعدات المباشرة للعدو".
وزعم أن "مفتاح النصر وتحقيق هدفي الحرب يكمن بتغيير النموذج، وتطبيق القواعد الدولية بشكل أكثر دقة، بحيث يتم توزيع المساعدات الإنسانية فقط في المناطق التي لا تخضع لسيطرة حماس، ومن غير المنتمين لها، وبذل الجهود لإنشاء مناطق لتوزيع المساعدات تكون تحت السيطرة المباشرة أو غير المباشرة للاحتلال، لأن المساعدات الإنسانية يتم توزيعها اليوم في غزة من خلال حماس ومؤسساتها".
وأشار إلى أن "تهديد الاحتلال بالعودة للحرب في حال تعثر اتفاق وقف إطلاق النار، يستدعي منها اتخاذ إجراءات لتغيير طريقة توزيع المساعدات بشكل كامل في المناطق التي لا تخضع لسيطرة حماس، وممن لا يخضعون لها، سواء من قبل الجيش نفسه، أو هيئة دولية أخرى، رغم فشله بتنفيذ هذه الخطة أثناء الحرب، بزعم عدم المخاطرة بحياة الجنود من أجل أداء مهمة مدنية، وهي توزيع المساعدات، رغم أنها ستؤدي لنتائج أفضل كثيراً بممارسة الضغوط على حماس".