أعلنت مديرية العمل بمحافظة الأسكندرية عن بدء المرحلة الثالثة من برتوكول التعاون المشترك على التدريب المهنى للشباب في مجال تصنيع الأسماك بأحدث وسائل التكنولوجيا، ذلك بالتعاون مع مجموعة شركات سمرمون لتصنيع الأسماك، وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتدريب الشباب وتطوير إمكانياتهم وتوفير فرص عمل لائقة وحقيقية لهم، أو المساهمة في إقامة المشروعات الصغيرة للحد من مشكلة البطالة ودعم الاقتصاد بمهن حديثة تواكب التطور التكنولوجي ومتطلبات سوق العمل.

أخبار متعلقة

«عمال مصر» يهني السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو: «كانت العصر الذهبى للطبقة العاملة»

وزارة العمل: ختام برنامج تدريبي على التسويق الإلكتروني لشباب الأقصر

وزارة العمل: تدريب على كيفية التعامل مع ذوي الهمم بالسويس

وأوضحت وزارة العمل في بيان لها، أنها تلقت تقريراً من محمد كمال وكيل مديرية العمل بالإسكندرية، أفاد فيه أنه استكمالاً لتفعيل بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين المديرية، والدكتور هاني المنشاوي رئيس مجموعة مصانع وشركات سمر مون بالأسكندرية، وبعد إنتهاء المرحلة الأولى والثانية منه وبدء المرحلة الثالثة لتدريب الشباب على البرامج التدريبية التي تم إعدادها والإتفاق عليها بموجب البروتوكول، والتى تشمل: شرح كامل عن سلامة الغذاء +Haccp+ISo22000، وطرق التصنيع الأنشوجة والتونة وجميع الأسماك المدخنة، وطرق التمليح والتخليل والطهي للأسماك بأحدث تكنولوجيا على أن يتم التسجيل للالتحاق بالدورة من خلال هذا الرابط.

وأضاف وكيل المديرية إن البروتوكول يأتي إيماناً من وزارة العمل بأهمية إيجاد فرص عمل جديدة ومستحدثة وتدريب الشباب عليها من أجل الحد من البطالة، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب وتطوير أفكارهم وابتكاراتهم، وحثهم على الدخول في مشروعات صغيرة حديثة تواكب التطور التكنولوجي لبداية حياتهم العملية، بالإضافة إلى رؤية الوزارة في أهمية التعاون مع شركات القطاع الخاص لدورها المهم في خدمة المجتمع ونشر ثقافة العمل الحر من أجل النهوض بالدولة المصرية.

كما نوه مدير المديرية أن الدورات التدريبية متاحة للشباب والفتيات من حملة المؤهلات المتوسطة والعليا، بداية من سن 18 إلى 45 سنة، ومدة التدريب 11 ساعة تدريبية مقسمة على 3 أيام، كما يتم التدريب المهنى بمقر المديرية بسموحة، ومدة التدريب اليومية ساعتين يومياً، ويحصل المتدربين في نهاية كل دورة على شهادة معتمدة تؤهلهم للعمل في شركات القطاع الخاص والإستثمارى الموجودة داخل المحافظة وخارجها.

مديرية العمل بالإسكندرية فرص عمل للشباب فرص عمل جديدة تدريبات وزارة العمل المصرية تعينات وزارة العمل المصرية فرص عمل تدريبات وزارة القوى العاملة تعييتات وزارة القوى العاملة تعيينات القوى العاملة تعيينات وزارة القوى العاملة مهنة تصنيع الأسماك

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فرص عمل للشباب فرص عمل جديدة فرص عمل تدريبات وزارة القوى العاملة زي النهاردة القوى العاملة وزارة العمل فرص عمل

إقرأ أيضاً:

التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !

#التعليم_التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !
 د. #مفضي_المومني.
2025/2/20
كتبت بتاريخ 2022/7/12 مقالاً بعنوان التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا .. ! ونشر في حينه بعدة مواقع…(الرابط في نهاية المقال)  وكنت امني النفس بأن تنحو جامعاتنا نحو التعليم التقني لما فيه مصلحة بلدنا، وأن تخرج جامعاتنا الوطنية (حكومية وخاصة) من روتينية البرامج وتقليديتها…وتفريخها المزيد من العاطلين عن العمل…  وأن تستحدث برامج تقنية لمستوى الدبلوم…وكم سررت هذا الصباح بخبر اثلج صدري (جامعة اليرموك: تستحدث كلية تقنية تمنح درجتي الدبلوم والبكالوريوس) وموافقة مجلس التعليم العالي على ذلك… وهو تماماً ما اقترحته في مقالي قبل اكثر من سنتين…وأشكر أسرة اليرموك الجامعة  لهذه المبادرة التي تضعنا على الطريق الصحيح… متمنياً  أن تطبق جميع جامعاتنا الوطنية ما طبقته اليرموك… وأعيد ذات المقال لإداراتنا الجامعية وأقسامها لعل وعسى أن تُعمم مبادرة اليرموك… التي نتمنى لها دائما التقدم والإزدهار لخدمة الوطن.
وتالياً مقالي منذ أكثر من سنتين:
أساس عمل الجامعات التدريس… البحث العلمي… وخدمة المجتمع… وحديثاً الجامعات المنتجة، وحاليا مساهمة جامعاتنا في الجهد الوطني يرتكز على التدريس، وبحث علمي خجول لغايات الترقية فقط بشكل عام… وحالات فردية محدودة جداً من البحث العلمي الحقيقي والمؤثر، اما خدمة المجتمع والجامعة المنتجة فهي على الهامش ولا نراها ولا نرى اثرها في الواقع، الا في تصريحات البعض…!.
وبما أن التدريس هو سيد الموقف، وأعداد الطلبة يصل أو يزيد عن 350 ألف طالب في جامعاتنا الوطنيةوتخرج جامعاتنا أعداداً سنوية تصل أو تفوق 70 ألف خريج، لسوق العمل منهم حسب الإحصائيات 90% لسوق البطالة، في حين نجد أن أعداد المنخرطين في التعليم التقني في كلياتنا الوطنية قد لا يتجاوز 5% من أعداد الطلبة في الجامعات، وهذا بعيد جداً عن مقررات وتوصيات الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025 وبعيد جداً عن النسب العالمية..!.
ولو حسبنا الكلف لهذه الأعداد التراكمية لطلبة وخريجي الجامعات، لوجدناها بمئات الملايين من المنظور الإقتصادي، مع حيادية المنظور التربوي…!، ومع هذا تستمر جامعاتنا وسياساتنا واستراتيجياتنا للتعليم العالي في ممارسة ذات الدور الروتيني من تعزيز وإدامة وتفريخ برامج البكالوريوس والدراسات العليا التقليدية،..وهي تعرف ضمناً ومسبقاً أن الخريجين سيذهبون لسوق البطالة لا محالة…! في ظل وجود ما يقرب من نصف مليون طلب لخريجي الجامعات في ديوان الخدمة المدنية… ! عدا عن العاطلين عن العمل أو من يعملون في مجالات بسيطة أو بعيدة عن تخصصاتهم.
والسؤال المُلح… لماذا لا تخرج الإدارت الجامعية من قمقم جنون إغراق البلد بحملة شهادات لا يجدون عملاً…؟ وأتحدى أن يكون هنالك دراسات حقيقية لربط البرامج المستحدثة؛ بواقع وتنبؤات سوق العمل حيث تنتشر البرامج المستحدثة بين الجامعات بنظام الفزعة وتتكرر مثل تكرار (مطاعم الشاورما في مدننا… ! وآسف على التعبير…) ولكن أصبح الأمر إمتداداً لثقافة التجارة لدينا ( أي إفتتاح لمصلحة جديدة وعليها زبائن وبتنجح… الكل بيكررها… فيفشل المبادر ويفشلوا جميعا…!)، ولا أنسى مسميات بعض البرامج ( إبتكار أردني فقط لدينا عن دون جامعات العالم)… فقط لغايات التسويق والتشويق والمال وجلب زبائن (طلبه) جدد، دون الأخذ بحاجات سوق العمل، أو تحميل قطاع البطالة فوق حمله الثقيل، ولدي مثال من أمثلة كثيرة، لبرنامج مستحدث في إحدى جامعات الجنوب؛ من وضع أسمه( جاهل)… حيث دمج تخصصين لا يدمجان وبعيدان كل البعد في الطبيعة والأهداف… ومر الأمر… على الجميع… !.مع أنه تم استشارتي بذلك من قبل هيئة الاعتماد وكتبت الرأي العلمي… ويبدو لم يتم عمل شيء… واستمر البرنامج بذات التسمية والمحتوى… وكله غلط بغلط..!.
إقتراحي لجامعاتنا وإداراتها ولصانعي سياسات التعليم العالي، أن يفتتح في جامعاتنا الوطنية كليات تقنية متخصصة مرنة، تساهم في تخريج تقنيين في كل التخصصات التي يطلبها سوق العمل المحلي والإقليمي( التعليم المهني يخص قطاع التعليم والتدريب ما قبل الجامعة – المرحلة الثانوية)، وقانوني التعليم العالي والجامعات يتيحان ذلك، وإذا لزم أي تشريع لتسويغ ذلك فيجب أن يتم وبأسرع وقت، بحيث تعمل الجامعات على الإهتمام والإستثمار في الموارد البشرية من خلال التعليم التقني( وهو محسوب على التعليم العالي)، وأن لا يبقى التعليم التقني مقتصراً على جامعة البلقاء التطبيقية، والتي تحمل عبء هذا النوع المكلف من التعليم نيابة عن مالية الدولة والجامعات الوطنية، إضافة إلى أن إفتتاح تخصصات تقنية بمستوى الدبلوم في كل الجامعات يوسع إنتشار التعليم التقني ويخفف عن كاهل جامعة البلقاء، ويرسخ ثقافة التعليم التقني، ويفتح المجال للتنوع والإبداع في جامعاتنا، ويصبح الإستثمار في التدريس والحد من البطالة مساهمة فاعلة للجامعات تخفف من خسائر الإستمرار في التركيز على برامج جامعية تصدّر المزيد من العاطلين عن العمل لسوق البطالة وغير ذلك الكثير مما يصب في المصلحة الوطنية إقتصادياً واجتماعياً… فهل تفعلها جامعاتنا..! وهل يتبنى مجلس التعليم العالي ذلك… ! واضيف كما فعلتها جامعة اليرموك.
.… .حمى الله الأردن.
رابط المقال بتاريخ 2022/7/12
https://www.rumonline.net/article/617529

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف في طلبات إعانة البطالة في أمريكا
  • 5 آلاف فرصة عمل| افتتاح الملتقى التوظيفي لخريجي المدارس الفنية بالإسكندرية
  • التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !
  • جبران: نتعاون مع كافة شركاء التنمية لتطوير منظومة التدريب من أجل التشغيل
  • وزير الشباب يلتقي رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى
  • القوى العاملة بالبرلمان تشكر الرئيس السيسي لدعمه مشروع قانون العمل الجديد
  • وزارة الأشغال بدأت أعمال صيانة الطرق للحد من حوادث السير
  • «قوى النواب» توافق نهائيا على مشروع قانون العمل الجديد
  • لجنة القوى العاملة بـ«النواب» تراجع الصياغات النهائية لمشروع قانون العمل
  • وكيل لجنة القوى العاملة: استكمال مناقشة قانون العمل غدا