مدفيديف يدعو نظام كييف إلى الاعتراف بهزيمته
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف نظام كييف إلى الاعتراف بهزيمته في الحرب الحالية.
وقال مدفيديف في قناته على منصة تلغرام: إن روسيا تعرض صيغة للسلام في أوكرانيا رداً على الصيغة التي طرحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تتضمن “الاعتراف بالهزيمة في الصراع، واستسلام النازيين الجدد في كييف بشكل كامل وغير مشروط، وتجريدهم من السلاح، وحظر إنشاء مجموعات شبه عسكرية على أراضي أوكرانيا في المستقبل”.
وطالب مدفيديف باعتراف المجتمع الدولي بالطابع النازي للنظام السياسي في كييف، ونزع النازية من أوكرانيا تحت إشراف الأمم المتحدة، واستحالة انضمامها إلى تحالفات عسكرية دون موافقة روسيا.
ومن ضمن البنود الروسية المقترحة للسلام في أوكرانيا حسب مدفيديف اعتماد قوانين بشأن دفع جميع التعويضات اللازمة لروسيا بما في ذلك لأقارب المواطنين المتوفين في العملية العسكرية الروسية الخاصة، وإنشاء صيغ للتعويض عن الأضرار التي لحقت بالأراضي الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية