“الإمارات للدراجات الهوائية” يصعد منصة التتويج في سباق ميلانو – تورينو
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اقترب فريق الإمارات للدراجات الهوائية من الفوز في ميلانو- تورينو، بعد أن احتل 3 من دراجيه المراكز الأربعة الأولى في أقدم بطولة كلاسيكية في قائمة المشاركات الاحترافية.
وفاز بالسباق أمس ألبرتو بيتيول (فريق إي أف يديوكشن إيزيبوست) الذي انطلق على الطريق الصاعد قبل الأخير المتجه إلى براسكورسانو قبل 30 كيلومترًا من خط النهاية وتمكن من صد المجموعة المطاردة.
ووصل الشاب جان كريستين، البالغ من العمر 19 عاماً ضمن فريق الإمارات للدراجات، إلى خط النهاية محتلاً المركز الثاني ومحققاً بذلك أفضل نتيجة له حتى الآن في صفوف الدراجين الكبار. فقد انطلق كريستين عن المجموعة في آخر 3 كيلومترات لكنه لم يستطع سد الفجوة بينه وبين بيتيول مع اقتراب خط النهاية.
يذكر أن مواطنه وزميله، مارك هيرشي، جاء في المركز الثالث على منصة التتويج وخلفه دييغو أوليسي في المركز الرابع.
وقال كريستين في تصريح له بعد السباق:” حاولنا أن نجعل السباق صعبًا في الطريقين الصاعدين الأخيرين. كنت أنا ومارك ودييجو آخر الدراجين المتبقين من فريقنا بينما كان لدى فريق بورا خمسة دراجين. كان بيتيول سريعاً للغاية وأعتقد أنه كان الأقوى اليوم، وفي نهاية السباق انطلقت وحاولت سد الفجوة لكنني لم أتمكن من اللحاق به، أهنئه على أدائه. أستمتع الآن بتجربة خوض السنة الأولى لي والتعلم من الدراجين الآخرين. إنني أقترب من فوزي الاحترافي الأول، لذا أتطلع إلى السباقات المقبلة”.
وتستمر السباقات بكثافة وسرعة لفريق الإمارات مع ثلاثة سباقات في الأيام الثلاثة المقبلة.
يشار إلى أن أول سباق سيخوضه الفريق هو جراند بري دي دينين حيث يتطلع سيباستيان مولانو إلى تكرار إنجازاته البطولية في عام 2023 عندما أصبح أول فائز كولومبي بالسباق على الإطلاق. وسيتسابق الفريق نفسه بعد ذلك في بريدين كوكسيجدي كلاسيك.
ويختتم الفريق ثلاثة أيام حافلة بالسباقات في ميلانو-سان ريمو ويعود تادي بوجاتشار بقوة بعد فوزه في سترادي بيانكي، حيث كانت انطلاقته الفردية على بعد 80 كم من خط النهاية قوية جداً للفرق المتنافسة. وسينضم مارك هيرشي وبراندون ماكنولتي إلى بوجاتشار بعد وصولهما إلى منصة التتويج في ميلانو تورينو وباريس نيس على التوالي.
– النتائج.
1. ألبرتو بيتيول (فريق إي أف يديوكشن إيزيبوست) 3:54:13
2.جان كريستين (فريق الإمارات) +7″
3.مارك هيرشي (فريق الإمارات) +9″
4.دييغو أوليسي (فريق الإمارات) نفس التوقيت
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فریق الإمارات خط النهایة
إقرأ أيضاً:
الإرهاب في باب المندب.. إنهاك للاقتصاد الدولي وتحذيرات من تفاقم “التضخم” حول العالم
شكلت الهجمات على السفن التجارية في مضيق باب المندب تحدياً عالمياً تجاوزت تأثيراته أطرافاً بعينها ليصل إلى مستويات تهدد الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي في دول العالم المختلفة، بعد أن أدت تلك العمليات إلى رفع أسعار البضائع والسلع لا سيما المواد الغذائية التي شهدت زيادات متوالية في أسعارها خلال 2024.
واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2722 الذي يدين الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر ويطالب بالوقف الفوري لجميع هذه الهجمات.
وفي السياق ذاته حذر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” لعام 2024 من أن الاقتصاد العالمي معرض لخطر متزايد بسبب نقاط الضعف في الطرق البحرية الرئيسية.
وأشار التقرير إلى أنه إذا استمرت الأزمة في البحر الأحمر وقناة بنما، فقد ترتفع أسعار المستهلك العالمية بنسبة 0.6% بحلول عام 2025، بينما يكون التأثير بالنسبة للدول الجزرية الصغيرة النامية أكثر حدة، إذ سترتفع الأسعار بنسبة 0.9%، وربما ترتفع أسعار الأغذية المصنعة بنسبة 1.3%.
وأوضح التقرير أن عمليات إعادة توجيه الشحنات من مضيق باب المندب الى رأس الرجاء الصالح وزيادة المسافات أدت إلى ارتفاع استهلاك الوقود وأجور طواقم سفن الشحن وأقساط التأمين، فضلا عن زيادة فرص تعرضها للقرصنة.
وينذر استمرار التهديدات الحوثية لأمن الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، بزيادة الضغوط والعقبات أمام تحقيق مستويات مقبولة من الأمن الغذائي خاصة في الدول والمجتمعات الفقيرة، فعلى سبيل المثال، فإن اللجوء إلى الطرق والممرات البديلة مثل رأس الرجاء الصالح سيزيد من مدة نقل تلك السلع بين آسيا وأوروبا بمعدل لا يقل عن 14 يوما، ما يؤثر على زمن صلاحية استهلاكها فضلا عن ارتفاع أسعارها بشكل يفوق طاقة محدودي الدخل.
وشهد العام 2024 حوادث اعتداءات متكررة على سفن تجارية في البحر الأحمر من قبل مليشيات الحوثي في اليمن، كان بعضها محملا بالنفط والغاز، في محاولة لتهديد أمن وسلامة امدادات الطاقة من منطقة الخليج العربي إلى أنحاء العالم.
وبحسب بيانات البنك الدولي، يتم نقل ما يقرب من 30% من النفط و40% من البضائع الجافة عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
من جهتها، أعربت دولة الإمارات، منذ بداية التهديدات الحوثية، عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة “باب المندب” والبحر الأحمر.
وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، في يناير 2024، بيانا قالت فيه “تعرب دولة الإمارات عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر، التي تمثل تهديداً غير مقبول للتجارة العالمية، ولأمن المنطقة والمصالح الدولية”.
وأضافت: “تؤكد دولة الإمارات في هذا الإطار أهمية الحفاظ على أمن المنطقة، ومصالح دولها وشعوبها، ضمن أُطر القوانين والأعراف الدولية”.
وكانت الإمارات أكدت في أغسطس 2021 خلال بيان لها أمام المناقشة العامة لمجلس الأمن حول موضوع الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، التزامها بحماية الأمن البحري، بما في ذلك النقل البحري التجاري.
وعبرت الإمارات في البيان عن قلقها البالغ إزاء الارتفاع الحاد في عدد الهجمات والتهديدات الموجهة ضد السفن التجارية في المنطقة، بما في ذلك الهجمات التي وقعت مؤخراً قبالة سواحلها وسواحل سلطنة عمان، مؤكدة أن تداعيات هذه الهجمات تتجاوز حدود المنطقة إلى ما هو أبعد من ذلك، فضلاً عن تأثيرها على حرية الملاحة وعلى الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وطالبت الإمارات في البيان بضرورة توقف تلك الهجمات فوراً والسماح للسفن بالإبحار بكل حرية وفقاً للقانون الدولي، وأكدت أنها ستعمل بالتنسيق الوثيق مع الشركاء من أجل ضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في المنطقة.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات قررت في سبتمبر 2019 الانضمام إلى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية.