مشاهد لجندي يمزق صورة صحفي بغزة استشهد في عدوان 2014 (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لجنود الاحتلال داخل أحد المنازل في غزة، حيث يعمد أحدهم لتمزيق صورة شهيد وهو يسخر منها.
ويظهر في الفيديو صورة للشهيد الصحفي سامح العريان، الذي أقدم الاحتلال على قتله، مع مجموعة من الصحفيين، عام 2014.
وقام بالجندي بسحب سكينته، بسخرية وعبارات عبرية، بتمزيق الصورة بشكل كامل، فيما يظهر وقدم تحطمت محتويات المنزل على يد الجنود.
واستشهد الصحفي العريان، خلال عدوان عام 2014، حين كان برفقة مجموعة صحفيين، لتغطية قصف الاحتلال، في منطقة سوق الشجاعية، قبل أن يتم استهدافهم ويستشهد عدد منهم.
وعلق نشطاء على المقطع بالقول: "إن هذا أقصى ما يجيده جنود الاحتلال الذين فشلوا في القتال، بتمزيق صور الشهداء".
فيما قال نشطاء آخرون إن الاحتلال يواصل قتل الصحفيين وتمزيق ذكراهم.
يشار إلى أن حصيلة الشهداء من الصحفيين في غزة، بلغت 133 شهيدا، منذ بدء العدوان، في حين وصلت حصيلة الشهداء الإجمالية بقطاع غزة إلى 38341 شهيدا فيما بلغت إجمالي المصابين 73134 مصابا.
???? SICKENING !!
In a #Gaza home,a combat scene unfolds between an Israeli occupation forces “soldier” & a poster featuring Sameh Al-eryan,a journalist/martyr who was killed by Israel in 2014 war while documenting the crimes of Israeli army
The only combat they are capable of ! pic.twitter.com/3OC68Ufgly — Nour Naim| نُور (@NourNaim88) March 14, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة شهيد الصحفيين غزة الاحتلال شهيد صحفيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 شهيدا في غزة.. معظمهم انتشلوا من بين الأنقاض
استُشهد فلسطيني الخميس، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك في خرق جديد لوقف إطلاق النار الذي أعلن في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقالت مصادر طبية، إن المواطن سلمان رشدي سلمان أبو غولة استشهد بعدما أصيب بنيران إسرائيلية مباشرة، في حين جرى نقل جثمانه إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضح شهود عيان أن أبو غولة كان في أرضه ببلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات، حين بادر جيش الاحتلال بإطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة في القطاع إلى 47 ألفا و583، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 31 شهيدا منهم 28 جرى انتالهم من بين أنقاض المنازل المدمرة، وشهيد متأثرا بجراحه، إلى جانب اثنين آخرين جرى استهدافهمة برصاص الاحتلال في خروقات جديدة متفرقة.
وأكدت الوزارة أن "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".