سؤال غير متوقع من طالب لعلي جمعة في برنامج نور الدين.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
لا شك أن فضول الطفل يشارك بشكل أساسي في جزء من رحلة التعلم واكتساب المهارات، فعلى مدار تاريخ الإنسان على الأرض، لا تنتهي محاولات التعلم والمعرفة وفهم طبيعة الكون، وهي الرحلة التي يأخذنا فيها فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامجه نور الدين، ليجيب على أصعب الأسئلة التي تدور في أذهان الطلاب.
في الحلقة الرابعة من نور الدين، والقرر عرضها اليوم في تمام الثانية ظهرا عبر فضائية cbc، في الثانية ظهرا، يجيب فضيلة الشيخ علي جمعة على بعض الأسئلة الصعبة والمفاجئة، من طلاب المرحلة الابتدائية، لعل أبرزها «هو ربنا عنده كام سنة ؟، وإزاي أقنع نفسي إن ربنا موجود؟»، وذلك خلال البرنامج الذي انطلق مع بداية شهر رمضان 2024.
مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، يرغب في تقديم إجابات تعليمية ومعرفية حول تلك الأسئلة الوجودية التي يعجز الأهالي عن التعامل معها أو إيجاد إجابة واضحة ومبسطة من أجل تسهيل عملية توصيل المعلومة للأطفال، على أن تستهدف تلك الحلقة طلاب المرحلة الابتدائية من عمر 6 سنوات حتى 12 عامًا، وعدد الطلاب الحاضرين في الحلقة 69 طالبا.
يشار إلى أن برنامج نور الدين، الذي يقدمه الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية الأسبق، يهدف إلى مناقشة الأسئلة الدينية كافة، التي تدور في عقول طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ليصلوا إلى إجابات منطقية حول الموضوعات الشائكة التي تشغل أذهانهم.
مواعيد عرض برنامج نور الدين تقديم علي جمعةالقناة الأولى - 1 ظهرًا - الإعادة (3:45 فجرًا)
قناة CBC - في الخامسة والربع مساء - الإعادة (4 فجراً)
قناة ON - الساعة 2 ونصف الظهر
قناة الناس: 9 ونصف مساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نور الدين برنامج نور الدين علي جمعة برنامج علي جمعة نور الدین علی جمعة
إقرأ أيضاً:
فاطميون وزينبيون من سوريا إلى أين؟.. سؤال حائر يدور في فلك التأويلات
بغداد اليوم - بغداد
في أعقاب التطورات السياسية والعسكرية الأخيرة في سوريا، خاصة بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على مقاليد الأمور في دمشق في الثامن من كانون الأول الماضي، أثيرت تساؤلات حول مصير الآلاف من المقاتلين الفاطميين والزينبيين، وهما تشكيلات عسكرية تضم مقاتلين من عدة دول إسلامية، كانت تتمركز في مناطق سورية مختلفة لدعم نظام الأسد.
التشكيل
تشكل لواء الفاطميون في عام 2014 تحت إشراف الحرس الثوري، بهدف دعم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتعزيز النفوذ الإيراني في سوريا. واستقطب اللواء مقاتلين أيديولوجيين من أفغانستان وباكستان، حيث لعب دورًا رئيسيًا في معارك حاسمة مثل حلب والغوطة الشرقية. أما لواء الزينبيون، فقد تشكل لاحقًا بمشاركة مقاتلين من دول إسلامية أخرى، وكان يعمل بشكل وثيق مع الفاطميون في سوريا.
انسحاب المقاتلين إلى إيران
كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أن "قيادات هذه التشكيلات قررت الانسحاب من مواقعها في سوريا باتجاه قاعدة حميميم الروسية، حيث تم نقلهم جواً إلى إيران، ومن ثم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. وأوضح المصدر أن الرئيس الروسي أعلن قبل أسابيع عن نقل الآلاف من الإيرانيين، لكن الحقيقة أن هؤلاء المقاتلين لم يكونوا إيرانيين، بل ينتمون إلى جنسيات أفغانية وباكستانية ودول إسلامية أخرى، وكانوا يعملون تحت إشراف مستشارين إيرانيين".
وأكد المصدر أن إيران كانت قد قلصت وجودها العسكري المباشر في سوريا، خاصة بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث تم تخفيض عدد المستشارين الإيرانيين من الآلاف إلى المئات فقط. وجاءت هذه الخطوة ضمن استراتيجية إيرانية لتخفيف التوتر وتجنب الخسائر البشرية، خاصة بعد سلسلة الاستهدافات التي أدت إلى مقتل عدد من مستشاريها.
نفي عراقي رسمي
من جهة أخرى، نفت لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، في وقت سابق، أي أنباء عن دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق، أو استقرارهم في معسكر أشرف بمحافظة ديالى. وقال النائب ياسر إسكندر وتوت، عضو اللجنة، إن الحكومة العراقية تعززت بإجراءات أمنية مشددة على الحدود، خاصة بعد سقوط نظام الأسد، مؤكدًا أن العراق يتبع سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.
وأضاف وتوت أن المعابر الحدودية تخضع لرقابة صارمة، وأن أي دخول لأجانب يتم وفق إجراءات أمنية مشددة، مشيرًا إلى أن العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لفحوصات دقيقة، ولم يتم رصد أي دخول لمقاتلين أجانب.
تقارير أمنية متضاربة
في المقابل، كشفت مصادر أمنية عراقية لموقع "إرم نيوز" الإماراتي عن وجود عناصر من الفصائل الأفغانية والباكستانية، بما في ذلك مقاتلو الفاطميون والزينبيون، في معسكر أشرف بمحافظة ديالى. وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء المقاتلين تم نقلهم إلى المعسكر بعد انسحابهم من سوريا، وذلك بالتنسيق مع الميليشيات المحلية الموالية لإيران، في انتظار توجيهات من طهران بشأن مصيرهم النهائي.
ووفقًا للمصدر الأمني، فإن أعدادًا كبيرة من هؤلاء المقاتلين وصلت إلى المعسكر على مدار الشهر الماضي، حيث يتمتع المعسكر بسمعة كونه معقلًا للفصائل المسلحة الموالية لإيران في المنطقة.
من يحسم الجدل؟
في ظل التقارير المتضاربة، يبقى مصير مقاتلي الفاطميون والزينبيون محل جدل. بينما تؤكد مصادر مقربة من الفصائل أنهم أعيدوا إلى بلدانهم عبر إيران، تشير تقارير أمنية إلى وجودهم في معسكر أشرف بالعراق. وفي الوقت نفسه، ترفض الحكومة العراقية هذه الأنباء جملة وتفصيلاً، مؤكدة على إجراءاتها الأمنية المشددة لحماية حدودها.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات