محللون: ثريدز قد تجذب الإعلانات من تويتر
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
(رويترز) – يرى بعض المعلنين أن منصة ثريدز التي أطلقتها شركة ميتا بلاتفورمز في تحد لتويتر أقل إثارة للجدل ويمكن توقعها إلى حد كبير عن منصة تويتر المملوكة لإيلون ماسك، فيما يقول محللون أن المنصة الجديدة يمكن أن تجذب ميزانيات مرصودة للتسويق في نهاية المطاف. وأصبح تطبيق ثريدز الذي أُطلق في الخامس من يوليو تموز منصة التواصل الاجتماعي الأسرع انتشارا بانضمام مئة مليون مستخدم فيما يبدو أنه أول تهديد خطير لتطبيق التدوين الصغير تويتر.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح الباب لإيلون ماسك لشراء «تيك توك» لصالح أمريكا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيكون منفتحا على فكرة شراء الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، تطبيق «تيك توك» للتواصل الاجتماعي إذا رغب في ذلك، بحسب ما جاء في وسائل إعلام أمريكية.
ترامب يتحدث عن شراء تيك توكوأضاف «ترامب»، خلال حديثه مع الصحفيين: «القد التقيت بأصحاب تيك توك، وهم من كبار الملاك، ما أفكر فيه هو أن أقول لأحدهم: اشترِ التطبيق وأعطِ نصفه للولايات المتحدة الأمريكية»، وفقا لـ«رويترز».
وجاءت تصريحات «ترامب» في أعقاب الأزمة المرتبطة بـ «تيك توك»؛ إذ وقف التطبيق عن العمل في الولايات المتحدة بموجب قانون يحتم على شركة «بايت دانس» الصينية بيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي وإلا واجه الحظر، ووقع ترامب على أمر تنفيذي يؤجل تطبيق القانون لمدة 75 يوما.
أزمة تيك توك في أمريكاوجرى اعتماد هذا القانون الذي أجله «ترامب» بعد تحذير مسؤولين أميركيين من مخاطر إساءة استخدام بيانات المواطنين الأمريكيين بسبب ملكية الشركة الصينية للتطبيق، بحسب «روسيا اليوم»
وظل «تيك توك» غير متاح للتنزيل على أجهزة أبل وأندرويد في الولايات المتحدة بعد ظهر يوم الثلاثاء، فيما أكدت الشركة أن المسؤولين الأمريكيين أساؤوا توصيف علاقتها بالصين، مشيرة إلى أن بيانات المستخدم ومحرك توصيات المحتوى مخزنة على خوادم داخل الولايات المتحدة تديرها شركة أوراكل، كما أن قرارات تعديل المحتوى التي تؤثر على المستخدمين الأميركيين تُتخذ في الولايات المتحدة أيضًا.
من جانبه، قال ماسك، الذي أنفق أكثر من 250 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية في نوفمبر، إن هناك بيئة عمل غير متوازنة بين الولايات المتحدة والصين، مضيفا مالك منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، في بداية الأسبوع: «كنت منذ فترة طويلة مناهضًا لحظر تيك توك لأنه يتعارض مع حرية التعبير. لكن الوضع الحالي، حيث يُسمح لتيك توك بالعمل في أميركا بينما تُمنع منصة إكس من العمل في الصين، هو وضع غير متوازن».