رأي اليوم:
2024-11-22@19:44:00 GMT

محللون: ثريدز قد تجذب الإعلانات من تويتر

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

محللون: ثريدز قد تجذب الإعلانات من تويتر

(رويترز) – يرى بعض المعلنين أن منصة ثريدز التي أطلقتها شركة ميتا بلاتفورمز في تحد لتويتر أقل إثارة للجدل ويمكن توقعها إلى حد كبير عن منصة تويتر المملوكة لإيلون ماسك، فيما يقول محللون أن المنصة الجديدة يمكن أن تجذب ميزانيات مرصودة للتسويق في نهاية المطاف. وأصبح تطبيق ثريدز الذي أُطلق في الخامس من يوليو تموز منصة التواصل الاجتماعي الأسرع انتشارا بانضمام مئة مليون مستخدم فيما يبدو أنه أول تهديد خطير لتطبيق التدوين الصغير تويتر.

وقال ماسك أمس الأحد إن تويتر سيغير علامته التجارية وشعاره إلى حرف “إكس”. وذكرت شركة الأبحاث “سينسور تاور” أن تطبيق ثريدز شهد انخفاضا في عدد مرات التحميل والتفاعل في الأسبوع الذي تلى الضجة التي أحاطت بصدوره. ولا تتيح المنصة حاليا خدمة الإعلانات عليها. لكن محللين يتوقعون حملات إنفاق على الإعلانات ببذخ شريطة أن يستمر المستخدمون في استخدام المنصة. وإذا نجحت المنصة في الاحتفاظ بالمستخدمين، يمكن أن تحقق خمسة مليارات دولار حصيلة إيرادات سنوية من الإعلانات وهو ما يعادل ما ربحه تويتر في 2021. وقال مات يانوفسكي المؤسس المشارك لشركة مومنت لاب وهي وكالة إعلانات ومتخصصة في صناعة العلامات التجارية إنه بمجرد أن تكون الإعلانات متاحة على ثريدز ستعيد العلامات التجارية توجيه ميزانية انفاقها على الإعلانات بعيدا عن تويتر “دون شك”. *وقت مبكر أوضح آندرو لا فوند نائب رئيس وكالة إعلانات عملت مع نايك أن بعض المعلنين انصرفوا بالفعل عن تويتر بسبب مخاوف من لهجة الخطاب والتغيرات المفاجئة في سياسات المنصة منذ أن اشترى ماسك الشركة العام الماضي. ولم ترد تويتر على طلب للتعليق عبر البريد الإلكتروني. وقالت من قبل إنها لا تروج لمحتوى يمكن أن يخالف سياستها وأن 99.99 بالمئة من الانطباعات على التغريدات أو المشاهدات هي لمحتوى “جيد”. وأقرت تويتر بانخفاض في مبيعات الإعلانات إذ ذكر ماسك الأسبوع الماضي أنها انخفضت بنسبة 50 في المئة بالرغم من عدم وضوح الإطار الزمني الذي كان يشير إليه. وما زال أمام ثريدز وقتا طويلا حتى تتمكن من الانتشار مثل تويتر. فيمتلك تويتر ما يقرب من 240 مليون مستخدم نشط يوميا يمكن الاستفادة منهم ماليا حتى يوليو تموز العام الماضي، بحسب آخر إعلان رسمي للشركة. وقال رئيس ميتا بلاتفورمز مارك زوكربيرج إن الشركة ستفكر في تحقيق أرباح من ثريدز بمجرد أن تتضح الرؤية للوصول إلى مليار مستخدم. وذكر زوكربيرج على حسابه على ثريدز الأسبوع الماضي أن عشرة ملايين مستخدم يترددون على المنصة يوميا وسيركز الفريق حتى نهاية العام على “تحسين الأساسيات والاحتفاظ (بالمستخدمين)”. ولا تدعم منصة ثريدز خاصية المراسلة المباشرة أو الوسم أو الكلمات المفتاحية مما يحد من ميل المعلنين لاستخدامها كمنصة لمتابعة الأحداث لحظة بلحظة مثلما يفعل المستخدمون عادة على تويتر.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية

 

أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام


مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يشيد بمشاركة "أيادي مصر" في معرض القرية التراثية
  • ماسك ينتقد خطط أستراليا لحظر “التواصل” على الأطفال
  • حكومة الإمارات تطلق منصة "اعرف عميلك" الرقمية.. فما هي؟
  • إيلون ماسك يهاجم جيف بيزوس بسبب ترامب
  • ماسك ينتقد خطط أستراليا لحظر "التواصل الاجتماعي" على الأطفال
  • "منارة الحرمين".. منصة لتمكين الارتباط الروحاني للمسلمين بالحرمين الشريفين
  • “منصة إحسان”.. تواصل جولاتها التدريبية لتمكين المنظمات غير الربحية
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
  • نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية