اضطرت عائلات مقاولين ذاتيين إلى أداء مبالغ مهمة، لتجنيب أبنائها السجن بسبب شيكات بدون رصيد صادرة عنهم.
وأفادت مصادر متطابقة بأن أشخاصا يستغلون بعض الباحثين عن فرصة عمل ويقنعونهم بإتمام الإجراءات للحصول على صفة مقاول ذاتي، من أجل إنجاز معاملات تجارية معهم.
ويغري هؤلاء المحتالون ضحاياهم بمبالغ مالية يقدمونها لهم على أساس مساعدات مالية لتغطية تكاليف انطلاق نشاطاتهم، من أجل تحفيزهم على تسجيل أنفسهم بالبوابة والحصول على صفة المقاول الذاتي ويوصونهم باختيار قطاع الخدمات ويقدمون لهم الوعود بالتوسط لهم في إيجاد زبناء للتعامل معهم.
ويطالبونهم، بالمقابل، بإيداع دفاتر الشيكات لديهم ضمانة، إلى حين إرجاع المبلغ الذي سبق أن قدموه سابقا، ما يتيح لهم الاحتفاظ ببعض الشيكات، التي يكون المقاول الذاتي سبق أن وقعها دون تحديد المبلغ المالي وهوية الساحب ما يسهل عملية النصب ويجعل المقاول الذاتي المصدر للشيك في ورطة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ما حكم الجلوس مع شارب الخمر دون الشرب معه؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اختيار الصاحب والرفيق له تأثير كبير على حياة الإنسان، مشيرًا إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن حديث المرء على دين خليله، يُبين خطورة مجالسة الإنسان غير الصالح أو الشخص الذي يتعاطى المخدرات أو يشرب الخمور.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من صحبة الفاسدين، وأن الإنسان قد يُسحب إلى طريق الفساد إذا تواجد في مجالس هؤلاء، قائلًا: "الإنسان يصبح مثل صديقه، وإذا كانت مجالسه مع أصحاب السوء، فإنه قد يُجرّ إلى طريق الشر".
وقال: "الكثير من الناس يظنون أنهم يستطيعون أن يغيروا من سلوك أصدقائهم السيئين، ويقولون: 'أنا سأجلس معهم حتى أنصحهم وأقودهم إلى الخير'.. لكن هذا في الواقع ليس صحيحًا، لأنه قد يتحول إلى فتنة لا يُؤمن الشخص على نفسه منها.. بل قد ينقلب الحال ويجد الشخص نفسه وقد وقع في نفس المعاصي التي كان ينوي تجنبها".
وأضاف: "نحن نرى كثيرًا من الأشخاص الذين أرادوا إصلاح الآخرين، لكنهم انتهوا بأن أصبحوا مثلهم، لأنهم استسلموا للبيئة التي يتواجدون فيها. لذلك يجب على الإنسان أن يختار بعناية من يجلس معهم، فالصاحب ساحب".