إحداها طالت شجرة ورد.. الاحتلال يضيق الخناق على المقدسيين بالمخالفات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- ضاق الفلسطينيون بمدينة القدس المحتلة ذرعا بإجراءات الاحتلال التي تجاوزت حتى القانون الإسرائيلي نفسه.
الجزيرة نت تنقل في هذا التقرير بعض أغرب المخالفات التي تفرض على المقدسيين من خلال تجربة شخصية لرئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي.
يصف الهدمي سلسلة مخالفات صادرة بحقه بأنها جاءت "لأسباب غير منطقية أو قانونية".
واستشهد بمخالفة حررت بحق شجرة "ياسمين" يقتنيها في منزله، وبعض حطب التدفئة داخل سور المنزل.
يضيف أن المخالفات طالت حتى السيارات المتوقفة في كراج المنزل، وهي مخالفات تحرر -وفق القانون- بحق السيارات المتحركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.