الرباط..فتح باب الترشيحات لخلافة غلالو
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اعتبارا من يوم امس الأربعاء، انتهت مهلة 15 يوما التي يمنحها القانون أمام أسماء غلالو، رئيسة مجلس مدينة الرباط، بعد تقديمها استقالتها من المهمة التدبيرية للمجالس، فيما ينتظر أن يعلن الوالي، محمد يعقوبي، عن حل مكتب المجلس بعد الموافقة على الاستقالة، والإعلان عن فتح باب الترشيح لمنصب عمادة المدينة.
واعتبر مصدر من فريق الأغلبية بجماعة الرباط، أن هذا المنصب محسوم التنافس فيه لحزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرا إلى أنه من المرتقب أن يعلن الوالي عن فتح باب الترشيحات لخلافة العمدة المستقيلة، يومه الخميس.
وأكدت المصدر ذاته أن أحزاب الأغلبية قد اتفقت على أن يكون المرشحون للمنصب حصرا من حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو “ما كان مستشارو الحزب من المدينة قد طالبوا به، منذ أول يوم تلا تقديم غلالو لاستقالتها”.
وكانت اغلالو، قد قدمت استقالتها من رئاسة الجموعة الشهر الماضي بعد خلافات استمرت لاكثر من سنتين مع فرق المعارضة بالمجلس.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عكس الجارة الرباط.. مدينة سلا غائبة عن تحضيرات المونديال ببنية تحتية مُهترئة وانتشار الفَرّاشة
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
منذ أن تم الإعلان عن استضافة المغرب لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 تجندت مختلف المدن خصوصا المرشحة لاستضافة المباريات الكروية لتهيئة مدنها وتطوير البينة التحتية بها، باستثناء مدينة سلا إحدى العدوتين مع العاصمة الرباط ، التي تعاني من تهميض و إقصاء كبيرين من مشاريع تجهيز البنية التحتية الحقيقية؛ بفعل غياب الحس الإستثماري للمنتخبين.
والملفت للنظر أن المدينة تعيش في تخبط متواصل دون أن تحرك ساكنا المجالس المتعاقبة على تسييرها أو حتى أن تقدم برنامج عمل حقيقي ينقذ سكانها من التهميش، أو حتى أن تقوم بمرافعة حقيقية لدى القطاعات الحكومية لجلب مشاريع تنموية واستثمارات تؤهل المدينة لتكون منافسة للعاصمة الرباط في التظاهرات القادمة.
ففي جولة قصيرة يتبين لزائر المدينة أنها “غادة غير بالبركة ديال الله”، طرقات مهترئة ومصابيح إنارة ضعيفة بالكاد تضيء جنبات أعمدتها في جل الشوراع الرئيسية، وانتشار الحفر التي تخلفها أشغال شركات الاتصالات وشركات التدبير المفوض دون رقابة من المجلس الجماعي، بالإضافة إلى غياب المساحات الخضراء وتوغل لوبيات العقار في كل شبر من المدينة المليونية مقابل حصدهم للملايير دون المساهمة في إقلاع البنية التحتية.
حفر منشرة في الطرقات والأزقة وأعمدة إنارة مهترئة
يتسبب اهتراء الطرقات ببعض الشوارع والأزقة في ضواحي المدينة في سخط يومي للسكان والزوار بسبب حالتها المزرية خصوصا في العديد من أحياء المدينة بسبب عدم المراقبة وغياب المسؤولين المحليين، الأمر الذي يؤثر بشكل كارثي على الطرقات وجماليتها.
وتغيب عن الطرقات عمليات التقليم الجمالي للأشجار، والإكتفاء بحملات موسمية في كل زيارة ملكية للمدينة، دون وضع مخطط لتشجير المدينة بعد زحف الأسمنت بشكل مهول في كل مساحة فارغة فيها.
اختناق في حركة المرور نتيجة غياب الأنفاق
وفشل إلى حدود الساعة المجلس الجماعي الحالي في تحسين تدفق حركة المرور، وخاصة تشوير الطرق وضبط السرعة الذي يعد جزء من تحسين تدفق حركة المرور.
فالوقت الطويل الذي يقضيه السائقون لتجاوز بعد المحاور، أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، متسببا من ارتفاع استهلاك الوقود وزيادة التكاليف الاقتصادية ومصدر إحباط للجميع، كما أضر بحركة النقل العام والخاص بشكل مباشر.
هذه الأزمة تعكس غياب التخطيط المسبق أو اتخاذ تدابير بديلة لتخفيف الضغط، ومن أهمها إحداث أنفاق مرروية بعمق المدينة والمدارات التي تعرف ازدحاما شديدا في أوقات الذروة وهو ما لم يراه السلاويون إلى حدود الساعة.
كورنيش يشتكي الإهمال
كل شواطئ المغرب في المدن الكبرى أصبح لها «كورنيش» تفتخر به يوفر للمصطافين لحظات ممتعة للاستمتاع بزرقة البحر..وعادة ما يكون هذا «الكورنيش» مجهزا بإنارة جيدة، ومقاهي وفضاءات للترفيه إلا أن شاطئ سلا بات من الشواطئ الكئيبة التي طالها الإهمال، بالمقابل يقتصر دور المجلس الجماعي في تنقية رماله لذر الرماد على العيون.
ويبدو أن تهيئة الكورنيش آخر ما يفكر فيه المسؤولون في جماعة سلا، وربما أن ذريعته غياب الإمكانات المادية، علما أن هناك حلول كثيرة لتهيئته من خلال عقد شراكات مع القطاع الخاص أو فتح الباب للمستثمرين.
بالإضافة إلى أن الشريط الساحلي للمدينة تحول إلى كابوس يومي للزوار بعد تسجيل حالات السقوط المؤدية للموت نتيجة نقط سوداء لم يهتدي المجلس الجماعي بعد لإيجاد حل لها، رغم مصرع العديد من أبناء المدينة من كل الفئات العمرية نتيجة غياب حواجز تجنبه السقوط في قاع البحر
تصاعد فوضى “الفراشة” بالأحياء السكنية