"عمان": أطلقت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة مبادرة شهادة وقفية بقيمة عشرة ريالات وهي صدقة جارية تهدى للشخص، وتنفق على مشاريع الخير المختلفة، وتعمل الجمعية حاليا على جمع ريع المبالغ لمشروع بناء مبنى مركز الرحمة الخيري كصدقة جارية للمساهمين في التبرعات.

وتسعى الجمعية عبر إطلاق خدمة الشهادة الوقفية إلى تسهيل عملية التبرعات وتحسين تجربة الوقف الخيري والارتقاء بالخدمات التي تقدمها والتسهيل على المستفيدين في عملية التبرعات.

ويتواصل مشروع مركز الرحمة أضخم مشروع مستدام في مسيرة العطاء الخيري وتسعى من خلاله إلى إيجاد مصدر ثابت للجمعية لدعم برامجها المختلفة وتمويل المساعدات التي تقدمها للأسر المتعففة.

وتبلغ التكلفة الإنشائية للمشروع مليونا و800 ألف ريال عماني، ويقع بمنطقة حيوية في حي الخوض على مساحة أرض تصل إلى 4 آلاف متر مربع بإجمالي مساحة بناء تصل إلى 6 آلاف متر مربع، ويضم المشروع الذي يتكون من ثلاثة أدوار محلات تجارية للإيجار ومكاتب لموظفي الجمعية وقاعات للاجتماعات، بالإضافة إلى معارض وورش للأسر المنتجة، وستخصص عوائد المحلات التجارية لتوفير دخل ثابت ومستدام لتمويل برامج ومساعدات الجمعية المختلفة. كما أن عوائـد المحــلات التجــــارية التي سيـتضمنهــــا هذا المبنـى سوف تسهــم في تمويـــل البـــرامج والمســـــاعدات المتنــوعــة التي تقدمهـا الجمعيـة للفئـات المكفولة من قبلهـا، ويبلغ عدد الأيتـام المسجلين في الجمعيـة أكثر من 1500 يتيـم من مختلف محافظــات سلطنــة عمان، كما يبلغ عدد الأسـر المتعففــة المسجلة في الجمعيـــة أكثر من 1700 أسرة من محافظــــة مسقـــط.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

البطريرك يوحنا العاشر يدعو إلى تجسيد التوبة والرحمة في مسيرة الصوم الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه قداسة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، رسالةً روحيةً إلى رعاة وأبناء الكنيسة الأنطاكية في أرجاء العالم، بمناسبة بدء الصوم الكبير، مؤكدًا على أن هذه الفترة تمثل "مسيرة توبةٍ ومسيرة رحمةٍ تُترجم أفعالاً"، وفق تعبيره.

في رسالته التي حملت عنوانًا روحيًا عميقًا، وصف البطريرك الصوم بأنه رحلةٌ روحيةٌ تتلمس فيها النفسُ فجر القيامة عبر مرافقة المسيح "عريسها السماوي"، في مسيرةٍ تبدأ بالتأمل في الرحمة والغفران، وتتوج بدخول أورشليم العلوية. 

وأشار إلى أن أيام الصوم تحمل في طياتها دعوةً لاستعادة "الفردوس المفقود" عبر التوبة، مستذكرًا قصة آدم ومريم المصرية كرمزين للخطيئة والتجدد.

توقف البطريرك عند دلالات آحاد الصوم، بدءًا من "أحد مرفع اللحم" الذي يُذكِّر بضرورة الرحمة تجاه القريب، مرورًا بـ"أحد الغفران" الذي يُجسِّد المصالحة مع الخالق والخليقة، وصولًا إلى "أحد تكريم الأيقونات" كجسرٍ بين الزمني والأبدي. كما دعا إلى استلهام دروس "عود الصليب" و"فضائل القديسين"، مؤكدًا أن التوبة هي جوهر المسيرة.

ختم البطريرك رسالته بصلاةٍ حارةٍ من أجل "إسكات ظلام العالم" المليء بالحروب والخطف والكراهية، طالبًا من الرب أن "يزرع في الكيان البشري نورانيته"، وأن يمنح الراحة لـ"الراقدين" في صدره، ويسكب الطمأنينة على النفوس والديار. 

وقال: "نسأله أن يطلع عليهم نور رحمته، هو المبارك والممجد أبد الدهور".

يُذكر أن هذه الرسالة تأتي في وقتٍ تشهد فيه المنطقة تحدياتٍ إنسانيةً واجتماعيةً معقدة، ما يجعل دعوة البطريرك إلى "ترجمة الرحمة أفعالاً" رسالةً جامعةً تتجاوز الحدود الطقسية إلى آفاقٍ إنسانيةٍ أوسع.

مقالات مشابهة

  • إسعاف المنية ينفذ 71 مهمة خلال الأسبوع الماضي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة
  • ما قصة الأسيرة بيباس التي كادت جثتها أن تهوي باتفاق وقف إطلاق النار؟
  • البطريرك يوحنا العاشر يدعو إلى تجسيد التوبة والرحمة في مسيرة الصوم الكبير
  • الاحتلال يمعن في وأد محاولات إعمار المسجد الأقصى بذكرى هبّة باب الرحمة
  • مشروع قرار أمريكي أمام الجمعية العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • نيجيرفان بارزاني: مشروع طريق التنمية يأتي لبناء عراق أكثر ازدهارا واستقرارا
  • التحديات والفرص في العمل الخيري الدولي الكويتي
  • توقيف مسبوق سرق 4.5 مليون من صندوق التبرعات بعين البنيان
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا طبيًا تطوعيًا لجراحة الأوعية الدموية في بورتسودان