تقرير يكشف سبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في غزة إلى عشرات الأضعاف
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تحقيق: المستفيديون من الحرب يستغلون الخلل في سلسلة التوريد والنقل والبيع
يعيش سكان قطاع غزة بين معاناة سلاح التجويع ورحمة الوسطاء، الذين يرفعون أسعار المواد الغذائية، التي ارتفعت إلى أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب.
اقرأ أيضاً : 160 يوما للعدوان المتواصل على قطاع غزة ومأساة سلاح التجويع تتضاعف
وكشف تحقيق لمؤسسة الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، أن المستفيدين من الحرب يستغلون الخلل في سلسلة التوريد والنقل والبيع، لإثراء أنفسهم، وفق ما ذكرت صحيفة صحيفة "لوموند" الفرنسية .
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن بعض أسواق بمدينة رفح لا تبيع فيها أكشاك الباعة الجائلين سوى السلع الأساسية، مثل علب التونة والسردين والفول والعدس وبعض عصائر الفاكهة والحلويات للأطفال. ونتيجة لذلك، وصلت أسعار المواد الغذائية القليلة التي ما تزال تباع في الأسواق إلى عشرة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب، وهي تكلفة باهظة بالنسبة لمعظم السكان.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إلى أن النقص وارتفاع تكاليف الاستيراد ليسا السبب الوحيد لهذا الارتفاع في الأسعار، مشيرة إلى أن دخول المنتجات التجارية يتعرض للعراقيل بسبب عمليات التفتيش الأمنية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب والقيود المفروضة على النقل، مثل عمليات التفتيش المتعددة، والطوابير الطويلة عند نقاط التفتيش والطرق المدمرة.
وبحسب الصحيفة، اتهم سبعة تجار فلسطينيين في قطاع غزة، شركة خدمات لوجستية مصرية، التي تتمتع باحتكار فعلي لدخول البضائع عبر معبر رفح، بالمساهمة في ارتفاع التكاليف، بحسب وصفهم.
وقال أحد التجار المستوردين وهو إياد البزم، "مستورد لحوم"، إن الشركة المصرية كانت تتقاضى ما لا يقل عن 5 آلاف دولار لكل شاحنة قبل الحرب، لافتا إلى أن الأسعار تضاعفت الآن أربع مرات.
وقال رجل أعمال آخر، إنه دون المرور الشركة المصرية لا يمكنك إدخال أي شيء. لقد استغلونا قبل الحرب بفضل احتكارهم، ويستمرون في القيام بذلك.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية "لوموند" أن الشركة المصرية رفعت أسعارها سبعة أضعاف منذ أكتوبر 2023. كما أنها تطبق ضريبة قدرها 75 دولارا لكل شاحنة يوميا للانتظار على الحدود لإجراء الفحوصات الأمنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة المجاعة ارتفاع الاسعار قبل الحرب
إقرأ أيضاً:
الكلية العسكرية التكنولوجية توقع عقد إتفاق مع الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران وشركة سافز لخدمات الطيران وتطوير التعليم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لمواكبة التطور التكنولوجى المتلاحق فى مجال التعليم والتدريب، شهد الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية توقيع عقد إتفاق بشأن إنشاء برنامج دراسى فى مجال تكنولوجيا الطيران.
حيث وقع عقد الإتفاق اللواء دكتور الحسين مصطفى شرف مدير الكلية العسكرية التكنولوجية واللواء طيار عزت متولى إبراهيم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران (EAA) والدكتور مهندس علاء مصطفى فكرى الرئيس التنفيذى لشركة سافز لخدمات الطيران وتطوير التعليم (SAVIS).
يهدف الإتفاق إلى تأهيل وإعداد الكوادر الفنية والتكنولوجية بما يواكب التطورات المتلاحقة فى مجال تكنولوجيا الطيران، والإستفادة من كافة الإمكانات العلمية المتاحة فى تعليم وتدريب الطلاب على المهارات الفنية التى تتناسب مع مختلف تخصصاتهم.
ويمثل الإتفاق نموذجًا فريدًا فى التعاون المستمر بين وزارتى الدفاع والطيران المدنى لإنشاء وإعتماد أول برنامج دراسى فى مجال تكنولوجيا الطيران تتوافر فيه كافة معايير وتشريعات الطيران الدولية الحديثة.
حضر مراسم التوقيع عدد من قادة القوات المسلحة ومسئولى الشركتين.