الزُبيدي: فتح المعابر والطرقات ليس بحسب مزاجية وأهواء الحوثي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، أن فتح المعابر يجب أن يتم وفق ضوابط وآليات متفق عليها ضمن إجراءات خارطة الحل الشامل وتحت إشراف أممي، وليس بحسب مزاجية وأهواء المليشيا الحوثية.
وأشار خلال لقائه، مساء الأربعاء، بنخبة من الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين إلى أن ما تقوم به المليشيا الحوثية بادعائها فتح الطرقات وآخرها فتح طريق الضالع، هو استعراض زائف بهدف جذب الأنظار إليها، والتنصل من التزامات الحل السياسي.
واستعرض الزُبيدي بعدها آخر المستجدات السياسية، وفي مقدمتها المستجدات المتعلقة بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في بلادنا، ومآلات خارطة الطريق في ظل استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد على أهمية دور الصحافة والإعلام في فضح الشعارات الزائفة التي تتبناها المليشيات الحوثية في تصعيدها ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيراً إلى أن المليشيات تستخدم القضية الفلسطينية غطاءً لجرائمها البشعة ضد المدنيين العزّل في مناطق سيطرتها، في الوقت الذي تمنع فيه الغذاء والدواء من الوصول إلى موانئ بلادنا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ196 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ196 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.