أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة الرياض، عددًا من الفرص التطوعية عبر منصة العمل التطوعي، التي تهدف إلى جمع المصاحف القديمة من المساجد والجوامع بمدينة الرياض، وتوزيع مصاحف جديدة، وذلك ضمن مبادرة “تعظيم” لجمع المصاحف القديمة واستبدالها بالجديدة التي أطلقتها في شهر شعبان الماضي.

وتستهدف الفرص التطوعية الجنسين من الذكور والإناث بعمر “18” سنة فأعلى، بمعدل 4 إلى 6 ساعات في اليوم، حيث يبدأ جمع المصاحف القديمة اليوم الخميس وحتى يوم السبت القادم، كما سيتم توزيع المصاحف الجديدة ابتداء من يوم الأحد وحتى يوم الخميس الأسبوع القادم – بإذن الله -، وذلك من خلال مركز الدعوة بشمال منطقة الرياض، ومكاتب إشراف مساجد شرق وغرب وشمال وجنوب مدينة الرياض.

وتأتي هذه المبادرات في إطار الجهود والأعمال التي تنفذها الوزارة في مختلف مناطق المملكة للعناية بكتاب الله الكريم، ولتعزيز قيم التطوع، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في الأعمال التطوعية، لاسيما في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المصاحف القدیمة

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

 

أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يوم 28 من فبراير يوماً للتعليم في الإمارات يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكر سموه باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وقال معاليه بهذه المناسبة: “يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى صاحب السمو رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة تؤكد تقدير سموه الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .
وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982 يجسد تقدير سموه الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.
ونوه معاليه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071 مؤكدا أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن”.


مقالات مشابهة

  • اليونيسف تطلق نداء عاجلا لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة أطفال لبنان
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تدك بالصواريخ قاعدة استخباراتية إسرائيلية على ضواحي “تل أبيب”
  • نزوح 300 ألف طفل في لبنان..يونيسف تطلق نداء لجمع 105 ملايين دولار
  • “الشؤون” تطلق خدمة إصدار اللوحة المرورية لكبار السن عبر تطبيق “سهل”
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • وزير الشؤون الإسلامية يُدشّن مبادرة ” مساجدنا خضراء ” بمنطقة نجران
  • وزيرة الشؤون تشيد بجهود اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية في إطلاق حملة “مستقبلهم أمانة 2”
  • “لحظات العُلا” تطرح تذاكر مهرجان الممالك القديمة لهذا العام
  • “التحالف الإسلامي” يتناول الرؤى الاستشرافية في ندوته العلمية لمحاربة الإرهاب عبر التقنيات الرقمية الأربعاء القادم
  • مدارس “تعليم الرياض”.. تواصل فعالياتها المتنوعة احتفاء باليوم الوطني