يمانيون:
2025-04-17@09:40:57 GMT

علي القحوم : طريق الضالع مفتوحة من قبلنا

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

علي القحوم : طريق الضالع مفتوحة من قبلنا

أعلن عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، علي القحوم، أن طريق الضالع مفتوح من جانب صنعاء، وسيظل كذلك، وأن هناك تواصل مستمر وجهود تبذل مع الطرف الآخر لفتح هذا الطريق من كل الجانبين.

ويأتي تصريح القحوم بعد نشر وثيقة سرية تكشف عن توجيه رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا المرتزق عيدروس الزبيدي  فصائله المسلحة بقصف أي مسافرين حاولوا استخدام طريق صنعاء – الضالع – عدن.

وأشار القحوم  في تصريح نشره على منصة “أكس” إلى أن هذا الموقف يأتي من منطلق إنساني وحرصاً على تخفيف المعاناة الإنسانية، وليس من باب الكسب السياسي أو المزايدة السياسية.

وأوضح أن فتح طريق الضالع يعتبر واجب وطني وضرورة ملحة في هذه المرحلة، وخاصة في شهر رمضان الكريم، معربًا عن أمله في أن يستجيب الطرف الآخر، المشار إليه بـ”الانتقالي”، لفتح الطريق بوسائل تضمن حياة المواطنين الذين يسلكونها، وهي مصلحة وطنية عليا.

وأضاف القحوم أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام وطني هادف للمضي قدمًا في عملية السلام وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في جميع المحافظات اليمنية سواء في الشمال أو الجنوب.

 

وفي ختام تصريحه، شدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله على أهمية الإرادة الوطنية والحوار الداخلي، وضرورة التوحيد في مواجهة التحديات و المخاطر التي تهدد الوطن والتصدي لمشاريع الاستعمار والمؤامرات الشيطانية والأطماع الغربية والخارجية.

 

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تطويق وتجويع ومفاوضات تتعثر وجميع السيناريوهات مفتوحة.. غزة في مفترق حاسم بين نار الحرب وضباب التهدئة

البلاد – رام الله
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة طورًا أكثر تصعيدًا، مع توسيع الاحتلال عملياته البرية في مختلف مناطق القطاع، في محاولة مكثفة لفرض شروطه على حركة حماس ودفعها إلى قبول صفقة إطلاق سراح الرهائن وفق “الصيغة الإسرائيلية”. وبينما بدت في الأفق مؤشرات إيجابية عبر موافقة مبدئية على زيادة عدد الرهائن الإسرائيليين المحتمل الإفراج عنهم، سرعان ما تعثرت المفاوضات، أمس الاثنين، لتُبقي غزة معلّقة على مفترق طرق حاسم، وسط ضبابية المشهد وتضارب المؤشرات التي تجعل كل السيناريوهات واردة.
وقالت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس (الاثنين)، إن أحدث جولة من المحادثات التي استضافتها القاهرة انتهت دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة. ووفقًا لمصادر متطابقة، تواصل حركة حماس تمسكها بمطلب واضح يتمثل في أن يقود أي اتفاق إلى وقف شامل للحرب على غزة
من جهتها، تؤكد إسرائيل، التي استأنفت هجومها العسكري بعد انهيار الهدنة التي وُقّعت في يناير الماضي، أنها لن توقف عملياتها قبل “القضاء على حماس”. وتصرّ تل أبيب على رفض أي صيغة للاتفاق لا تتضمن نزع سلاح الحركة، وهو ما تعتبره الأخيرة خطًا أحمر.
ورغم هذا الخلاف الجوهري، قالت المصادر إن وفد حماس بقيادة رئيس الحركة في غزة، خليل الحية، أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وقال عضو مجلس الوزراء الأمني بحكومة نتنياهو، الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل تسعى لتحرير نحو 10 رهائن بدلًا من 5 كانت حماس قد وافقت من قبل على إطلاق سراحهم.
وتقول مصادر قريبة من المفاوضات أنه “لا توجد عند حماس مشكلة، لكنها تطالب بضمانات أن توافق إسرائيل على بدء التفاوض بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار” التي من شأنها إنهاء الحرب.
وفيما تتعثر المفاوضات بين مدّ وجزر، تكثف إسرائيل ضغوطها الميدانية إلى أقصى حد. فقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن “عشرات في المئة” من أراضي غزة أصبحت ضمن ما وصفه بـ “المناطق الأمنية الإسرائيلية”، مؤكدًا أن الهدف من التوغل البري هو كسر إرادة حماس وإجبارها على العودة لصيغة التبادل المطروحة. وذهب كاتس إلى القول إن غزة “ستصبح أصغر وأكثر عزلة”، في إشارة إلى استراتيجية تطويق وتجويع ممنهجة تقوم على السيطرة على الممرات البرية ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وبحسب تقرير بثّته القناة 12 الإسرائيلية، يقترب الجيش الإسرائيلي من بسط سيطرته على نحو 40% من أراضي القطاع، في مؤشر خطير على عمق التوغل وتوسعه.
ميدانيًا، أعلنت قوات الاحتلال استكمال السيطرة على محور “موراج” الفاصل بين خان يونس ورفح، والذي يمتد على مسافة 12 كيلومترًا من الشرق إلى الغرب، ما يضع المنطقة الممتدة من محور “فيلادلفيا” وحتى “موراج” تحت سيطرة إسرائيلية مباشرة. وفي شمال القطاع، تواصل إسرائيل تعزيز ما تسميه “المنطقة الأمنية” المحيطة بمستوطنات غلاف غزة.
بينما يواصل نتنياهو وجنرالاته السعي لتحقيق “نصر حاسم” على حماس، لا تزال نتائج الحرب ضئيلة قياسًا بحجم الدمار الهائل. وفي ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وتضاؤل الجدوى السياسية والعسكرية للعملية، يبدو مصير التهدئة لا يزال معلقًا بين ضغوط أمريكية، وحسابات إسرائيلية داخلية متشابكة، وتطورات ميدانية قد تقلب المشهد في أي لحظة.

مقالات مشابهة

  • القوات المشتركة تصدّ هجوماً حوثياً من ثلاثة محاور في الضالع
  • رفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان حق واستحقاق وضرورة.!
  • وزير الداخلية عرض ورئيس بلدية طرابلس الصعوبات في المدينة وضرورة انصافها
  • وكيل محافظة الضالع يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية دمت
  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • مصر والكويت تؤكدان ضرورة إعادة إعمار غزة ورفض التهجير
  • نزلاء الإصلاحية المركزية في الضالع ينظمون وقفة تضامنية لنزلاء
  • المصير السوداني واحد وذلك بمنطق الجغرافيا لأرض منبسطة مفتوحة
  • تطويق وتجويع ومفاوضات تتعثر وجميع السيناريوهات مفتوحة.. غزة في مفترق حاسم بين نار الحرب وضباب التهدئة
  • مشروع وطني شامل.. مركز حقوقي يدعو لإنصاف ضحايا الانفال