غضب في الجزائر بعد فصل معلمات بسبب إجازة الأمومة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
احتجت معلمات جزائريات متعاقدات مع مؤسسات تربوية، على تسريحهن بسبب حصولهن على إجازة أمومة بعد الولادة، وتصاعدت الدعوات المطالبة للسلطات بـ”التدخل العاجل لإيجاد حل.. يعيد لهن حقهن بالتوظيف”، حسب ما كشفت صحيفة “الشروق” الجزائرية.
وقالت الصحيفة أن “مديرين لمؤسسات تعليمية اتجهوا مؤخرا إلى فسخ عقود معلمات متعاقدات على مناصب شاغرة، بسبب عطلة الأمومة”، مما أثار حفيظتهن وتذمرهن، مطالبين السلطة بضرورة “التدخل العاجل”
وينص القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية الصادر بموجب مرسوم رئاسي عام 2007 في الجزائر، على أن للمرأة الموظفة بموجب عقد، حق الاستفادة من عطلة أمومة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أن هناك “عدة معلمات متعاقدات على المستوى الوطني، تم فسخ عقد عملهن الذي يربطهن بوزارة التربية الوطنية، ومدته موسم كامل، بعدما اتضح أنهن ذهبن في عطلة أمومة”.
وأشارت الصحيفة المحلية إلى “إجراءات صارمة ينتهجها رؤساء المؤسسات التربوية، من بينها عدم السماح بتغيب المعلمين المتعاقدين لأكثر من أسبوع، أو اللجوء مباشرة إلى فسخ عقود عملهم” كما يقوم مديرون بإلزام معلمات متعاقدات بالعودة إلى العمل، بعد أسبوع واحد فقط من وضعهن لمواليدهن، رغم تدهور حالتهن الصحية وعدم قدرتهن على تقديم الدروس.
الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، قال إن “المادة 52 من المرسوم الرئاسي المؤرخ في 29/09/2007، حدد كيفيات توظيف الأعوان المتعاقدين، ونصت صراحة على أن المرأة التي تم توظيفها بموجب عقد محدد أو غير محدد المدة، تستفيد خلال فترة الحمل أو الولادة من عطلة أمومة”.
وطالب مسؤول التنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية بـ”إيجاد حل لكيفية تطبيق المادة لصالح المتعاقدات بقطاع التربية الوطنية، من خلال إصدار نص قانوني يشرح العملية بدقة، أو استثنائهن منه، بدلا من ترك الأمر مبهما وصعب التطبيق”، يشار إلى أن الجزائر جاءت في المرتبة 118 عالميا في مؤشر المرأة والسلام والأمن 2023\24، الصادر عن معهد جورج تاون للمرأة والسلام والأمن، والذي يقيم وضع المرأة في 177 دولة، حيث يهدف إلى قياس حالة المرأة وواقعها الحقوقي، ودورها في تحقيق السلام وتعزيز الأمن في مختلف الدول.
ويتم قياس ذلك عبر مجموعة من المؤشرات التي تسلط الضوء على عدة جوانب، مثل المشاركة في العملية السياسية والتنموية، والحماية من العنف والتمييز، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عمال التربية
إقرأ أيضاً:
بسبب منشورات زوجته خلال إجازة عائلية.. القبض على زعيم عصابة مخدرات خطير
تسببت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرتها زوجة زعيم عصابة مخدرات خطير، في كشف موقعه واعتقاله في مطار لندن.
شاركت إستيفانيا ماكدونالد رودريغيز صورا لعطلتها مع زوجها لويس مانويل بيكادو غريغالبو -المعروف بلقب "شوك"- مما مكّن إدارة مكافحة المخدرات الأميركية من تتبع تحركاته واعتقاله بالتعاون مع السلطات البريطانية.
وكان غريغالبو -المطلوب بتهمة تهريب المخدرات من كوستاريكا إلى الولايات المتحدة- في رحلة سياحية مع عائلته عندما وقع في قبضة السلطات.
Luis Manuel Picado Grijalbo, a drug lord, was arrested in the UK after his wife's holiday snaps revealed their location. #CrimeNews #UKUpdateshttps://t.co/v3UQuC4aWp pic.twitter.com/4yLVhX7HTw
— MSN UK (@msnuk) January 25, 2025
نشرت رودريغيز (32 عاما) صورا على حسابها في إنستغرام خلال رحلة سياحية تضمنت زيارات لمواقع شهيرة في أوروبا، مثل جسر لندن، ونافورة تريفي في روما. وكانت تعلق على الصور بعبارات مستوحاة من أجواء الإجازة، قائلة في أحد المنشورات: "تُعاش الرحلة 3 مرات: عندما نحلم بها، عندما نعيشها، عندما نتذكرها"، من دون أن تعلم أن منشوراتها كانت قيد المتابعة.
إعلانوأدى تحليل هذه المنشورات إلى تحديد موقع غريغالبو، الذي كان مطلوبا منذ أشهر من قبل إدارة مكافحة المخدرات الأميركية بسبب دوره في شحن الكوكايين من مدينة ليمون الساحلية في كوستاريكا إلى الولايات المتحدة.
وجاءت العملية نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين أُلقي القبض على غريغالبو (43 عاما) في مطار لندن في أثناء استعداده للاحتفال بالعام الجديد مع عائلته، في حين كانت إدارة مكافحة المخدرات الأميركية تراقب تحركاته بدقة بفضل منشورات زوجته، ومع صدور مذكرة دولية بحقه، طلبت الوكالة الأميركية من السلطات البريطانية التدخل واعتقاله.
مدير إدارة التحقيقات القضائية في كوستاريكا راندال زونيغا، قال "لقد تم تحديد مكان المشتبه به بفضل الجهود المشتركة، وكان الاعتقال في أوروبا ضروريا بسبب قوانين كوستاريكا التي تمنع تسليم مواطنيها".
وكان لويس مانويل بيكادو غريغالبو يدير عصابة كبيرة لتجارة الكوكايين انطلاقا من ميناء ليمون، الذي عرف تصاعدا كبيرا في أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة، وأصبحت مركزا لعمليات الاتجار بالمخدرات في أميركا الوسطى. وتشير تقارير إلى أن الميناء يستخدم نقطة انطلاق لشحنات الكوكايين إلى الأسواق الأميركية والأوروبية.
وإلى جانب الاتهامات بتهريب المخدرات، أُثيرت تساؤلات حول تورط العصابات في استغلال الثروة الطبيعية للمنطقة، بما في ذلك الحياة البرية. وشهدت المنطقة تزايدا في نشاطات غير قانونية تتراوح بين الصيد الجائر واستغلال الموارد الطبيعية.