جمهورية جنوب إفريقيا تنوي إرسال رائدتين إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أعلن المدير التنفيذي لوكالة الفضاء في جنوب إفريقيا همبولاني موداو أن جمهورية جنوب إفريقيا تريد إرسال بعثة تصم رائدتي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
وقال في أثناء لقائه بمدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسوف:" ننوي إرسال امرأتيْن إفريقيتيْن إلى محطة الفضاء الدولية في الأعوام القادمة".
يذكر أن روسيا تخطط لأن ترسل في مارس المقبل إلى محطة الفضاء الدولية رائدة فضاء بيلاروسية.
هذا وقد افتتح في 23 يوليو في جنوب إفريقيا المجمع البصري الإلكتروني الروسي لمراقبة النفايات الفضائية.
إقرأ المزيد رائدة فضاء بيلاروسية ستزور عام 2024 المحطة الفضائية الدوليةوأشار مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسوف في كلمة ألقاها في مراسم افتتاح المجمع الروسي إلى أن الارتفاع السريع لعدد الدول المشاركة في العمل الفضائي وزيادة عدد الأقمار الصناعية في مدار الأرض، بما في ذلك المجموعة الفضائية المتعددة الأقمار الصناعية، يؤدي إلى زيادة أخطار وقوع حوادث فضائية. وفي مثل هذه الظروف من المهم توسيع شبكة محطات مراقبة الفضاء، لا سيما باستخدام مجمعات كهذه".
وقد تم إنشاء المجمع في إطار الاتفاقية الموقعة بين وكالتي الفضاء الروسية والإفريقية الجنوبية، وبمقدوره اكتشاف النفايات الفضائية على ارتفاعات من 120 كيلومترا إلى 40000 كيلومتر وتحديد إحداثياتها ومقارنتها بقاعدة البيانات.
وأضاف المسؤول الفضائي الروسي أن فريقا من الأخصائيين الروس قد وصل يوم 23 يوليو إلى جنوب إفريقيا للبدء في تدريب فريق العمل من إفريقيا الجنوبية والذي سيستثمر المجمع.
يذكر أن المجمع المذكور أصبح المركز الثاني من أصل 4 مجمعات بصرية إلكترونية. وقد تم إنشاء المجمع الأول في البرازيل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المحطة الفضائية الدولية جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الشائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بأنها استفزازية وتصب في إطار محاولات تصعيد الأزمة وإغراق الدعوات للسلام به.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "ننطلق من حقيقة أن... أي حشو في الفضاء المعلوماتي بشأن مسألة إرسال وحدات أجنبية إلى أوكرانيا هو أمر استفزازي".
وأضافت: "قد تكون أهداف هذه الاستفزازات مختلفة، لكن من حيث الشكل والمضمون، هي استفزاز بلا شك.. أعتقد أن الهدف هذه المرة كان تصعيد الوضع المتوتر أصلا حول الأزمة الأوكرانية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "كل الأخبار الكاذبة هي محاولة من قبل الداعمين للصراع الغربيين لإغراق الأصوات المتزايدة المؤيدة لمفاوضات السلام"، مضيفة "هذا يشير إلى الرغبة في مفاقمة الوضع المتوتر بالفعل حول الأزمة الأوكرانية، لأن الأصوات الداعية إلى السلام والتسوية السياسية والدبلوماسية من أجل حل الصراع تتزايد بقوة، بما في ذلك في دول الناتو".
وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن "أي مشاركة لقوات حفظ السلام في أي نزاع تتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى وجود قرار من مجلس الأمن الدولي"، لافتة إلى "عدم وجود أي شيء من هذا القبيل في هذه المرحلة".
وأوضحت زاخاروفا أن "أولوية فلاديمير زيلينسكي وعصابته تتمثل في الحصول على المزيد من الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيرة إلى أنهم لا يخفون هدفهم المتمثل في استمرار الأعمال العدائية.
واختتمت بالقول: "دعوني أذكركم بأن الحظر المفروض على إجراء مفاوضات السلام لم يتم رفعه، ولا توجد أي تحركات نحو هذا الاتجاه.. أعني بذلك الحظر الذاتي الذي فرضه النظام في كييف على نفسه تحت ضغط من الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست في وقت سابق عن مصادر أن حلفاء كييف الأوروبيين يناقشون بجدية احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وبحسب الصحيفة، تم بحث هذا الموضوع الأسبوع الماضي في بروكسل خلال استضافة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته للقادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي.
من جهته قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية إن الغرب سينشر ما يسمى بقوات حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة قدرتها القتالية. وأضاف أن ذلك سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا