التعاون الدولي تعقد اجتماعًا بمشاركة الجهات الوطنية والوكالات الأممية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عقدت وزارة التعاون الدولي، اجتماعًا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور ممثلي وزارات النقل، والموارد المائية والري، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وممثلي وكالات الأمم المتحدة، والقطاع الخاص، ورواد الأعمال، والأكاديميين.
وخلال الاجتماع تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات عمل لدراسة وبحث المشروعات المقترحة في مجالات الزراعة، والنقل، والطاقة، والري، في إطار الجهود المشتركة مع منظمة الأمم المتحدة لبلورة الأفكار والمشروعات التي تعزز جهود الابتكار والتحول الرقمي، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي للتنسيق بين الجهات الوطنية والوكالات الأممية وشركاء التنمية لتلبية متطلبات التنمية وتعزيز جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية الجهود المبذولة مع منظمة الأمم المتحدة في إطار مبادرة فريق العمل المشترك المعني بالتكنولوجيا والابتكار، حيث تستهدف تلك المبادرة التي تم إطلاقها بالتنسيق مع الجهات الوطنية، تعزيز الحلول المبتكرة وأفكار المشروعات القائمة على التكنولوجيا بين الحكومة والوكالات الأممية والقطاع الخاص في ضوء التكليفات الرئاسية لوزارة التعاون الدولي بالإشراف على تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، والذي يمثل حجر الزاوية في التعاون بين مصر والأمم المتحدة لتعزيز الحلول القائمة على التكنولوجيا والابتكار.
وفي وقت سابق، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وإيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، افتتاح ورشة العمل الثانية بين الحكومة والأمم المتحدة لبلورة الأفكار حول التكنولوجيا والابتكار، بمشاركة الدكتورة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعادل درويش، مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية، وباتريك جين جيلبرت، ممثل المكتب الإقليمي لليونيدو في مصر، ودينا صالح، المدير الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، وغيرهم من ممثلي الحكومة والأمم المتحدة والقطاع الخاص، والجهات الأكاديمية.
وركزت ورشة العمل الثانية، على العمل المناخي وتعزيز النظم البيئية والرقمية من خلال مكونات برنامج «نُوَفِّــي»، بما يدفع الابتكار والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وبناء القدرات، وتعزيز التفاعل بين الجهات ذات الصلة لتعزيز أفكار المشروعات والحلول القائمة على الابتكار لتعزيز التنمية المستدامة، وذلك استنادًا إلى النجاح المحقق في ورشة العمل الأولى التي نتج عنها العديد من المشروعات المقترحة في مجالات التنمية المختلفة.
جدير بالذكر أن ورشة العمل الأولى انعقدت في عام 2022، قد نتج عنها 4 مشروعات مقترحة في مجال دعم السياحة الريفية، منظومة الكارت الموحد للنقل وحلول النقل الذكية للركاب في القاهرة الكبرى، ومشروع رقمنة التراث المصري، ومشروع منصة تنسيقية متكاملة للتنمية المحلية للاستخدام الفعال للموارد، وذلك بالتنسيق بين الجهات الوطنية المعنية والوكالات الأممية.
ويضم فريق العمل الأممي المشترك للتكنولوجيا والابتكار، الوكالات والمؤسسات المعنية بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل دفع أهداف التنمية المستدامة من بينها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، والبنك الدولي، وغيرهم.
اقرأ أيضاً«التعاون الدولي» و«الهجرة» تؤكدان الحرص على تنفيذ التوجيهات الرئاسية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
الفلبين تدرس إضفاء طابع رسمي على التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة المنظمة العالمية للملكية الفكرية وزارة التعاون الدولي التنمیة المستدامة التعاون الدولی الجهات الوطنیة الأمم المتحدة ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية ألبانيز تطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
طالبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، الأمم المتحدة بالنظر في تعليق عضوية إسرائيل كدولة عضو؛ بسبب استمرار "الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين.
وتحدثت ألبانيز للجنة تابعة للأمم المتحدة حول حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في نيويورك، بعد يوم من نشرها تقريرها الأخير، الذي يؤكد أن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في غزة فحسب، بل ترتكب إبادة جماعية.
وقالت: "حان الوقت للنظر في تعليق أوراق اعتماد إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة، أنا أتفهم الحساسية؛ لأنه لا أحد منكم لديه أيد نظيفة عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان".
My new report is out - available in all UN official languages: https://t.co/rOTHGuyAYl
Genocide is a complex and insidious crime; proving destructive intent is an onerous task - yet not when it is so ostentatious, sustained by a political doctrine of ideological hatred and… pic.twitter.com/rdUna6za7y — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) October 28, 2024
وأضافت أنه "لا توجد دولة أخرى تحدت هذا العدد الكبير من قرارات الأمم المتحدة لفترة طويلة".
وبينت ألبانيز في تقريرها "لقد اتبعت إسرائيل نمطا من السلوك 'يفرض عمدا على المجموعة ظروف حياة محسوبة لإحداث تدميرها المادي'".
ومنعت ألبانيز من عقد مؤتمر صحفي في الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع، فيما وصفتها ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في تغريدة، بأنها غير صالحة للمنصب، مضيفة: "يجب ألا تتسامح الأمم المتحدة مع معاداة السامية من مسؤول تابع للأمم المتحدة تم تعيينه لتعزيز حقوق الإنسان".
وأكدت ألبانيز أنها كانت محقة في الإصرار على مصطلح "الإبادة الجماعية"، مضيفة: "لقد عانى الفلسطينيون من جرائم حرب طوال حياتهم، لكن هذا كان مختلفا. من المهم جدا أن نفهم لماذا يتم الاعتراف بهذا على أنه إبادة جماعية. وبنفس الطريقة التي فشل بها المجتمع الدولي في حماية ضحايا الإبادة الجماعية في حالة الشعب اليهودي في أوروبا ثم البوسنيين في يوغوسلافيا السابقة والتوتسي في رواندا، بنفس الطريقة التي نخذل بها الفلسطينيين".
وذكرت في تقريرها أنه "يجب أن يكون التركيز على ما إذا كانت جميع الأفعال - مثل التجويع والتعذيب والقتل والتشريد القسري والإبادة - مجتمعة تشكل في مجملها نمطا من السلوك يدل على نية الإبادة الجماعية".
وأردفت: "الإبادة الجماعية ليست جريمة قتل جماعي فقط، كما هو محدد في الاتفاقية نفسها. ففعل الإبادة الجماعية المتمثل في نقل أطفال الجماعة قسرا إلى جماعة أخرى، على سبيل المثال، لا ينطوي على أي قتل على الإطلاق".