أوقاف المنوفية: مسابقة كبرى في حفظ القرآن الكريم خلال رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية علي استمرار فتح باب التقدم للمسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم المحلية خلال شهر رمضان لعام 1445هـ/2024م ، والتي تنظمها مديرية الأوقاف بالمنوفية حتى السبت القادم الموافق 16 من مارس الجاري.
وأشار إلى أنه سيتم عقد الاختبارات الأولية بمقر الإدارات الفرعية بنطاق المحافظة اعتبارا من يوم الأحد القادم الموافق 17 مارس وحتى الأربعاء الموافق 20 مارس 2024، و تبدأ التصفية النهائية للمسابقة بداية من يوم الأحد الموافق 24 مارس وحتى الخميس الموافق 28 مارس .
من جانبه أشار الدكتور عاصم محمود قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية أن المسابقة تضم خمس مستويات هى حفظ القرءان الكريم كاملا وإتقان أحكام التجويد بشرط ألا يزيد سن المتسابق عن 20 عاما ، ونصف القرءان الكريم لا يزيد سن المتسابق عن 18 عاما ، وربع القرآن الكريم لا يزيد عن 15 عاما، وثلاثة أجزاء من القرآن الكريم لا يزيد عن 10 أعوام ، فضلا عن فرع خاص لذوى الهمم من جميع الأعمار .
أكد محافظ المنوفية على تقديم كافة أوجه الدعم لتحقيق الأهداف المنشودة للمسابقة كونها فرصة عظيمة للارتقاء بمستوى تلاوة القرآن الكريم وتحفيز أبناء المحافظة للمشاركة فى المسابقات الكبري وتقديمهم كنموذج يحتذى به فى التحلى بأخلاق القرءان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الاختبارات الأولية أوقاف المنوفية محافظ المنوفية مديرية الأوقاف مساعدات مالية القران الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
إمام المسجد النبوي: آيتان في القرآن الكريم من أدرك مفهومهما نال الهداية والنجاة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي، حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح.
سبل الهداية
وأوضح «آل الشيخ» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».
خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
دعاء يوم الجمعة .. ردده الآن يقضي حوائجك ويرزقك من حيث لا تحتسب دعاء المضطرين للفرج العاجل.. 12 كلمة تصلح حالك كله
وبيَّن أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية، أفاد إمام وخطيب المسجد النبوي، بأن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.