الدكتور محمد إسماعيل خالد أمينا عاما للمجلس الأعلى للآثار
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتكليف الدكتور محمد إسماعيل خالد بمنصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
يأتي ذلك في إطار سياسة وزارة السياحة والآثار واستهدافها، خلال الفترة القادمة، لرفع مستوى وكفاءة درجة الحوكمة بالوزارة والهيئات التابعة لها ومنها المجلس الأعلى للآثار، مما يعمل على بناء تنظيمات وقطاعات المجلس المختلفة لتمكينه من تحقيق رسالته ودوره كمُشغل ومؤسسة علمية، ومالك للآثار في مصر وما يقوم به لترميمها وصونها والحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة.
وجاء قرار تولي الدكتور محمد إسماعيل خالد منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لما يتمتع به من خبرات طويلة بالمجلس الأعلى للآثار ومهارات علمية ودولية متميزة في علم المصريات والعمل الأثري، فهو حاصل على درجة الدكتوراه في الآثار المصرية القديمة من جامعة تشارلز ببراغ بجمهورية التشيك، وعمل أستاذ مساعد بقسم الآثار المصرية بجامعة فورتسبورج بألمانيا، ورئيس البعثة المصرية الألمانية بهرم الملك ساحورع بمنطقة أبو صير الأثرية حيث قام بالعديد من الاكتشافات الأثرية الهامة وكان آخرها الكشف عن مجموعة من المخازن داخل هرم ساحورع لم تكن معروفة من قبل، بالإضافة إلى أن له العديد من المؤلفات العلمية المرموقة والمُحكمة دولياً باللغتين الإنجليزية والألمانية.
وحصل الدكتور محمد إسماعيل خالد على العديد من المنح العلمية الدولية لأبحاث ما بعد الدكتوراه من مؤسسة هومبولدت بجامعة فورتسبورج بدولة ألمانيا، ومن مؤسسة هينكل الألمانية، وعمل كأستاذ زائر بمعهد الشرق الأدنى والحضارات بقسم الآثار المصرية بجامعةYale الأمريكية.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد إسماعيل خالد من أبناء المجلس الأعلى للآثار، حيث بدأ حياته العملية كمفتش للآثار بمنطقة آثار الهرم، ثم تدرج في المناصب القيادية بالمجلس حيث شغل مناصب كل من مدير المكتب الفني لرئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، ومدير إدارة الأبحاث العلمية، والمُشرف على إدارة النشر العلمي، والُمشرف العام على اللجان الدائمة وشئون البعثات الأجنبية والمُنسق العام لأعمال مشروع تطوير هضبة الأهرام الأثرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد إسماعيل المجلس الأعلى للآثار أمين عام المجلس الأعلى للآثار طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
15 عاما على رحيل الطبيب الفيلسوف.. أسرار عن حياة الدكتور مصطفى محمود
الطبيب الفيلسوف.. «لو كانت الأشياء المادية أهم من المعنوية، لما دفن الجسد في الأرض، وصعدت الروح إلى السماء» جملة قالها الدكتور الراحل مصطفى محمود الذي أحظى بشهرة كبيرة لما له من أسلوب يتميز بالجاذبية مع العمق والبساطة.
يوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص «حياة الدكتور مصطفى محمود»، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال الضغط هنــــــــــا.
أسرار عن حياة الدكتور مصطفى محمودوسرد عن مصطفى محمود، أنه عندما عرض على التلفاز مشروع برنامج العلم والإيمان، وافق التلفاز راصدًا 30 جنيه للحلقة!، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفازية وأوسعها انتشاراً على الإطلاق، حيث كان مصطفى محمود يتقاضى من 30 جنيهاً 15 جنيهاً في الحلقة الواحدة، ويخصص النصف الآخر لشراء المواد الفيلمية لكل حلقة.
الدكتور مصطفى محمودوتعرض مصطفى محمود، لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) وطلب عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!.. إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب، بعد ذلك أبلغه الرئيس السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى، ثم أصبح صديقاً شخصياً للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن على مصرعه يقول في ذلك "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلاً رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم.. وعندما عرض السادات الوزارة عليه رفض قائلاً: "أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي الأسرة.. فأنا مطلق.. فكيف بي أدير وزارة كاملة.. ! ". فرفض مصطفى محمود الوزارة مفضلاً التفرغ للبحث العلمي..
اعترافات مصطفى محمودواعترف مصطفى محمود بتناوله الخمر مع مجموعة من أصدقائه على سبيل التجربة، مما أدهش قراءه بشكل كبير، مضيفاً أنه في تلك المرحلة كان يرغب في تجربة كل الأشياء، لما كان يساوره من شك تجاه الكثير من الأمور الدينية والدنيوية، وعبَّر عن شعوره بثقل جسده بعد تناول الخمر، وأنها ليس لها مذاق أو طعم، ما جعله يقرر عدم شربها مطلقًا بعد ذلك.
الدكتور مصطفى محمودكما اعترف مصطفى محمود في مذكراته، أنه تعرف على أصحاب احدى فرق احياء الأفراح، خلال دراسته الجامعية، وهما عبد العزيز الكمنجاتي والراقصة فتحية سوست، واتفق معهم على الانضمام لفرقتهم دون مقابل مادي ليمارس هوايته في عزف الناي، وهو ما أثار غضب والدته وانزعاجها، خاصة أن أصحاب الفرقة كانوا يترددون على منزله لاصطحابه معهم.
اصطياد الحشرات بالمبيدات الحشريةواشتهر مصطفى محمود، بين زملائه خلال دراسته بالكلية بـالمشرحجي، وذلك لهوايته لاصطياد الحشرات بالمبيدات الحشرية والصابون، حتى يشرِّحها، لتكون تلك الهواية الغريبة هي بداية تفكيره في الالتحاق بكلية الطب، حيث كان يقف طوال اليوم أمام جثث الموتى، يطرح التساؤلات حول سر الحياة وخروج الروح من الجسد.
يشار إلى أن الدكتور مصطفى محمود، ولد في 27 ديسمبر 1921 في شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وانتج مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية والفكرية الفلسفية لمتابعيه وقرائه، كما قدم 400 حلقة من برنامجه الشهير العلم والإيمان، ورحل عن عالمنا في 31 أكتوبر 2009 عن عمر ناهز الـ 88 عاما.
اقرأ أيضاًشهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: مصر الفتاة وكشف المستور
بعد رحيله.. قصة مصطفى فهمي مع عاطف سالم وبداية دخوله عالم الفنبعد رحيله.. قصة مصطفى فهمي مع عاطف سالم وبداية دخوله عالم الفن
الطبيب والفنان.. و«كشف المستور»