كلاّس هنأ الفائزين في الألعاب الفرنكوفونية في كينشاسا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
التقى وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس الأبطال الفائزين بميداليات في دورة الألعاب الفرنكوفونية التاسعة في كينشاسا 2023 وفي الدورة السادسة عشرة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص - برلين 2023.
ورافق الوزير كلاس في اللقاء الذي أقيم في قاعة الاجتماعات في الوزارة، رئيس مصلحة الرياضة المدير العام للمنشآت محمد عويدات ،ورئيس مصلحة الشباب جوزف سعدالله ورئيس مصلحة التخطيط والمعلوماتية بالإنابة حمزة حمية.
وهنأ كلاس الشابات والشباب على" الانجازات التي حققوها على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان"، معتبراً أنهم فعلوا ذلك بـ"اللحم الحيّ"، ونقل لهم تحيات وتمنيات الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، في ما هنأهم عويدات وقدّم لهم مكافأة تُدفع في وزارة المالية نقداً بعد تنسيق الأمر بين الوزيرين.
وبلغ إجمالي المكافآت المالية 760 مليون ليرة لبنانية، توزعت على الأبطال الفائزين في الألعاب الفرنكوفونية وهم: أرز زهر الدين، وناتاشا طربيه ،وأكولينا الشايب، وجو حداد ،ومريم الهبش، وسعد الدين الهبش، ونور الدين حديد، ومارك ابراهيم، ومحمد مرتضى وعلي مرتضى.
أما الفائزون في الدورة السادسة عشرة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص فهم: رانيا دغمان، وعبدالله خليفة، وبلال قطيش، وسارة خليفة، وعباس ياسين، وعباس سلهب ومحمود جلول ومريم حشيشو.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.