كلاّس هنأ الفائزين في الألعاب الفرنكوفونية في كينشاسا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
التقى وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس الأبطال الفائزين بميداليات في دورة الألعاب الفرنكوفونية التاسعة في كينشاسا 2023 وفي الدورة السادسة عشرة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص - برلين 2023.
ورافق الوزير كلاس في اللقاء الذي أقيم في قاعة الاجتماعات في الوزارة، رئيس مصلحة الرياضة المدير العام للمنشآت محمد عويدات ،ورئيس مصلحة الشباب جوزف سعدالله ورئيس مصلحة التخطيط والمعلوماتية بالإنابة حمزة حمية.
وهنأ كلاس الشابات والشباب على" الانجازات التي حققوها على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان"، معتبراً أنهم فعلوا ذلك بـ"اللحم الحيّ"، ونقل لهم تحيات وتمنيات الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، في ما هنأهم عويدات وقدّم لهم مكافأة تُدفع في وزارة المالية نقداً بعد تنسيق الأمر بين الوزيرين.
وبلغ إجمالي المكافآت المالية 760 مليون ليرة لبنانية، توزعت على الأبطال الفائزين في الألعاب الفرنكوفونية وهم: أرز زهر الدين، وناتاشا طربيه ،وأكولينا الشايب، وجو حداد ،ومريم الهبش، وسعد الدين الهبش، ونور الدين حديد، ومارك ابراهيم، ومحمد مرتضى وعلي مرتضى.
أما الفائزون في الدورة السادسة عشرة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص فهم: رانيا دغمان، وعبدالله خليفة، وبلال قطيش، وسارة خليفة، وعباس ياسين، وعباس سلهب ومحمود جلول ومريم حشيشو.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.