عين ليبيا:
2025-04-22@02:56:08 GMT

تحركات مصرية لجمع البرهان و حميدتي

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

أعلن رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، أن التحركات المصرية الجديدة في الشأن السوداني، تهدف لترتيب لقاء يجمع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو الشهير بـ”حميدتي”،.

تصريحات حمدوك جاءت بعد لقائه في القاهرة بعدد من المسؤولين المصريين، وناقش معهم تطورات الأوضاع في السودان، بصفته رئيسا لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.

وأعلن حمدوك في تصريحات، الاثنين الماضي، أن “القيادة المصرية وافقت على طلب تقدّم به لحث البرهان وحميدتي على إنهاء الحرب، متوقعا أن “يتم اللقاء في القاهرة”، دون أن يحدد وقت اللقاء.

وينظر المراقبون إلى زيارة حمدوك إلى القاهرة على أنها تحول كبير في مساعي تنسيقة “تقدم” الرامية إلى إنهاء الأزمة السودانية، مع اقترابها من العام”.

وفشلت مبادرة قادتها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيغاد”، في يناير الماضي، لجمع البرهان وحميدتي في لقاء مباشر، رغم موافقتهما على اللقاء من حيث المبدأ.

وقاطع البرهان قمة هيئة “إيغاد” التي استضافتها أوغندا في 18 يناير الماضي، لمناقشة الشأن السوداني، اعتراضا على دعوة قدمتها الهيئة إلى حميدتي للمشاركة في القمة.

وفي أحدث تطور ميداني، أعلن الجيش السوداني دخول قواته إلى مقر الإذاعة والتلفزيون في مدينة أم درمان، بعد أن كان المقر يخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، ما اعتبره مراقبون تحولا في المعارك الجارية بين الطرفين.

واستضافت القاهرة في يوليو الماضي، مؤتمر دول جوار السودان، في محاولة لإنهاء الحرب. ودعا البيان الختامي للمؤتمر “الأطراف المتحاربة إلى وقف التصعيد”، كما أكد على “الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.

وتطرح التحركات المصرية في الشأن السوداني، تساؤلات عن إمكانية نجاح القاهرة في ما فشلت فيه عواصم أخرى تحركت لتسوية الأزمة السودانية، وما إذا كان التحرك المصري يجد القبول من كل الأطراف.

وبحسب وكالات الأمم المتحدة، وصل إلى مصر قرابة نصف مليون سوداني منذ اندلاع الحرب السودانية، بينما انتعشت عمليات تهريب السودانيين عبر الطرق البرية إلى مصر، بطرق غير رسمية.

وقالت وكالات الأمم المتحدة إن نصف سكان السودان، أي حوالي 25 مليون شخص، يحتاجون إلى الدعم والحماية، وإن الأموال المطلوبة ستخصص لمساعدة ملايين المدنيين في السودان، وغيرهم ممن فروا إلى الخارج.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأزمة السودانية رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الفتاح البرهان عبد الله حمدوك محمد حمدان دقلو

إقرأ أيضاً:

لن تستطع بريطانيا ان تفرض على السودان ما لا يريده الشعب السوداني

من أحاجي الحرب ( ١٧١٦٥ ):
○ كتب: أ. Wasig Abuzaid
لندن.. قصة مؤتمرين..
قصة مدينتين عمل روائي بديع لتشارلز ديكنز تدور أحداثه بين لندن وباريس.. اخذ العديد من الكتاب صيغة عنوانه لما تحمله الرواية من دلالات وعمق..

اما المؤتمرين فمؤتمر لندن ١٨٤٠ يمكن أن يبين الكثير مما يدور هذه الأيام مع مؤتمر لندن عن السودان وحربه ومستقبله..

وذلك لمن يقرأ التاريخ أو كما قال ماركس فالتاريخ يعيد نفسه مرة كمأساة والثانية كمهزلة.. واي مهزلة أكثر مما نشهده الآن.

مؤتمر ١٨٤٠ كان محل انشغاله دولة محمد علي والتي تمددت وبدأت تتقدم مما جعل نفوذ أوروبا في خطر فجمعت لندن الدول الحليفة هناك من أجل تقليص نفوذ محمد علي مع إظهار بعض العطف على حال الباب العالي وقيادة الدولة العثمانية التي خرج عن طوعها.. فقلصت نفوذ محمد علي باخضاعة لمقررات مؤتمرهم بالتخلي عن الحجاز والشام وتسليم الأسطول البحري على ان يترك نفوذه داخل حدود القطر المصري وان تكون وراثة العرش لدي ابنائه.. ما يهمنا ان من ضمن ما ترك لمحمد علي (إيالة دارفور) وكانت جزء من الفضاء العثماني. وكانت تجارتها نشطة لكن تعمد المؤتمر عن فصلها عن بقية السودان مع ان الدولة العثمانية كانت تمتد على سواحل البحر الأحمر في مدن سواكن ومصوع وغيرها.. وان محمد علي كان يعمل على التمدد جنوبا لاكتشاف منابع النيل

لمن يريد أن يعرف تأثير هذا المؤتمر على السودان يمكن أن يرجع إلى اطروحة البحاثه النابه جمال الشريف وكتابه الموسوم (الصراع السياسي على السودان ١٨٤٠-٢٠٠٨) وهو من أهم ما كتب عن تاريخ السودان الحديث..

المؤتمر المهزلة هو الذي رتب له وزير الخارجية ديفيد لأمي وهو (المتروك) لأمي هذا ولد يوم انقلاب هاشم العطا في يوليو ١٩٧٢ بعد أن استقل السودان عن استعمار بلاده وجرب اربع حكومات مدنيتين و عسكريتين ونهار يوم مولده شهد السودان الانقلاب الثالث.. وهو من بلاد تدعي غيانا على تخوم الكاريبي وللمفارقة فمن تلك النواحي خرج الفيلسوف الشاب فرانز فانون الذي وصف حال أمثال لأمي حينما كتب كتابه (بشرة سوداء.. اقنعة بيضاء) يصف حال المستعمرين ثقافيا.. فهو انجليزي اسود حينما يتحدث تشعر بأن جدته فكتوريا شخصيا
مؤتمر لندن هو نهج لسياسة بريطانيا تجاه السودان والتي تعمل على تجمع بعض القوى وتحاول ان تفرض على السودان قرارات واجندة دون موافقة اهل السودان (هل ينسي الناس السفير عرفان ومذكرة حمدوك التي اتت بفولكر) والتي كتبها وتحاول ان تختار لهم من يمثلهم ممن يرفعون المذكرات تبجيلا للملك ويهدونه سيوف النصر التي حاربهم بها الشعب السوداني… وانتزع بها حقه في الحياة والحرية والكرامة

دعي مؤتمر لندن دول لا يهمها الشأن السوداني ودعي الإمارات التي يقاضيها السودان أمام محكمة العدل الدولة..

بريطانيا حاملة القلم التي لم تستطع ان تعيد التاريخ كمهزلة عبر مجلس الأمن اتت لتفعل ذلك عبر مؤتمر لندن

لن تستطع بريطانيا ان تفرض على السودان ما لا يريده الشعب السوداني.. لم يستطع لامي ان يخرج صك وصاية من اي جهه تمكنه ان يشارك السودانيين في حكم بلادهم.. وقد أرسل نائبته للشؤون الأفريقية في رسالة تكشف كذبهم وتحمل إعتذار خجول لن ينطلي على احد…
لم تعد بريطانيا تملك المشرق والمغرب ولا تغيب عنها الشمس
ولم نعد اؤلائك الدراويش الذين يفتحون صدورهم للمكسيم لتحصدهَم
وأصبح هذا الشعب يقرأ التاريخ ويتظاهر شرفاءه في عاصمتكم ويلفظ العملاء ومؤامرات شاتم هاوس.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان يبحث مع مسؤول أممي إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر
  • مباحثات سعودية مصرية لإنهاء أزمة غزة .. تحركات عاجلة
  • القحاتة راهنو على انتصار حميدتي وتزعمه دولة السودان
  • جريمة مقتل شاب سوداني في مصر تهز القاهرة وصدمة وسط الجالية السودانية
  • رفع أنقاض الماضي
  • المفارقات في المشهد السوداني!
  • السودان مأساة لا تنتهي: آلاف النازحين يصلون شمال دارفور هربًا من قوات حميدتي
  • شاهد بالفيديو.. على إيقاع “الطبلة” المصرية.. الفنانة السودانية وجدان الملازمين تدخل في وصلة رقص مثيرة مع شاب مصري والجمهور: (فيفي عبده السودان)
  • بدء جلسات محاكمة حميدتي وآخرين في قضية اغتيال والي غرب دارفور
  • لن تستطع بريطانيا ان تفرض على السودان ما لا يريده الشعب السوداني