النزاهة تطلق مسابقتها البحثية شارك في معركة الفساد وتعلن نافذة لتسلم المشاركات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الخميس (14 آذار 2024)، انطلاق مسابقتها البحثية الموسومة (شارك في معركة الفساد)، داعيةً المواطنين للمشاركة الفاعلة فيها؛ خدمةً للمصلحة العامة.
وأفاد مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة، بحسب بيان تلقته "بغداد اليوم"، بأن "الهيئة فتحت باب المشاركة في مسابقتها"، مشيراً إلى أنها "ستتسلَّم البحوث المشاركة عبر البريد الإلكتروني ([email protected])".
واوضح، أنه "من ضمن شروط المسابقة أن تكون مواضيع البحوث المُقدَّمة (تصبُّ في المشروع الوطني الممتزج بالتكليف الشرعي) ، وتحديد آليات تنفيذ ذلك المشروع، ودور المواطن وكل سلطةٍ وكل جهازٍ رقابيٍّ وقوى المجتمع المدني والفعاليات الدينيَّة والثقافيَّة والعلميَّة والنقابيَّة والمجتمعيَّة والعشائريَّة والقطاع الخاص والناشطين والإعلاميين فيه، وأن تتصف البحوث بالعملياتية الطبيقيَّة و بصيغة خطةٍ كاملةٍ لمعركة الفساد تُحدّدُ آلياتها وقيادتها".
وأضاف انَّ "الهيئة خصَّصت مكافأة مادية وأخرى معنويَّة للبحوث الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى"، لافتاً إلى "اعتماد البحث الفائز بالمرتبة الأولى خارطة طريقٍ؛ لتنفيذ مشروع النصر على الفساد والخلاص منه المُتبنى من قبل الهيئة (المشروع الوطني الممتزج بالتكليف الشرعي) مضمون الفقرة سادساً من خطبة النصر التي ألقاها من الصحن الحسيني الشريف مُمثّل المرجعيَّة الدينيَّة العليا في كربلاء المُقدَّسة بتاريخ 2017/12/15".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع:المشاريع التي تفتح هي أصلاً مشاريع قديمة والفساد هو القرار السياسي
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر من داخل مجلس محافظة بغداد، اليوم الأحد، الفساد هو القرار السياسي الذي تعمل به المؤسسات الحكومية بما فيها مجلس بغداد ،وأضاف المصدر، إن “الصراع الدائر اليوم لا يتعلق بالخدمة العامة بقدر ما هو تنافس سياسي بين الكتل على المناصب”، مضيفا أن “بغداد تعيش حالة من الشلل الإداري، حيث لا تعقد الجلسات بصورة طبيعية، والمشاريع الحيوية متوقفة تماما”.ولفت إلى أنه “منذ انتخاب مجلس المحافظة الجديد لم تتم إحالة أي مشروع جديد، وكل المشاريع التي تُفتتح اليوم هي في الأصل مشاريع أُحيلت في الدورة السابقة، لكن يتم الترويج لها على أنها إنجازات جديدة”.وتابع قائلًا: “هناك خلافات عميقة بين أعضاء المجلس، وكل طرف يسعى لتعطيل عمل الآخر بدلا من التركيز على تقديم الخدمات. وهذا الأمر قد يدفع الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، لأن العاصمة لا يمكن أن تبقى في هذا الوضع لفترة أطول”.واكد المصدر ان عمار الحمداني الذي انتخب مؤخرا لرئاسة مجلس بغداد هو أصلا مقاول وعليه مبالغ ضريبية مترتبة على عمله ولم يدفها للدولة تبلغ أكثر من سبعة مليارات دينارا والقضاء الاداري اعاد رئيس مجلس بغداد السابق لمنصبه عمار القيسي والخلاف السياسي المبني على الفساد ما زال قائماً.