صحيفة المرصد الليبية:
2024-10-05@15:34:50 GMT

4 طرق يؤثر بها الصيام على الدماغ

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

4 طرق يؤثر بها الصيام على الدماغ

إنجلترا – تشير بعض الأبحاث إلى أن الصيام قد يوفر طريقة مختلفة للدماغ للوصول إلى الطاقة وتوفير الحماية ضد الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر.

وهذه ليست فكرة جديدة، فقد اعتقد اليونانيون القدماء أن الصيام يعزز التفكير. ووفقا للأدلة العلمية المتزايدة، فإن هناك أربع طرق يمكن بها للصيام أن يؤثر على الدماغ:

1.

الكيتوزية، أو فرط كيتون الجسم

تعمل العديد من أنظمة الصيام المتقطع، مثل صيام رمضان، على عكس “المفتاح الأيضي” للانتقال من حرق الكربوهيدرات في الغالب إلى حرق الدهون. وهذا ما يسمى الكيتوزية ويحدث عادة بعد 12-16 ساعة من الصيام، عندما يتم استنفاد مخازن الكبد والغليكوجين.

وتصبح الكيتونات – المواد الكيميائية التي تنتجها هذه العملية الأيضية – مصدر الطاقة المفضل للدماغ.

وفي الوقت نفسه، مع انخفاض استقلاب الجلوكوز في الدماغ مع الشيخوخة، أظهرت الدراسات أن الكيتونات يمكن أن توفر مصدر طاقة بديل للحفاظ على وظائف المخ ومنع اضطرابات التنكس العصبي المرتبطة بالعمر والتدهور المعرفي.

وبالتوافق مع هذا، تبين أن زيادة الكيتونات من خلال المكملات الغذائية أو النظام الغذائي تعمل على تحسين الإدراك لدى البالغين الذين يعانون من تدهور إدراكي معتدل وأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر على التوالي.

2. المزامنة اليومية

يمكن لتناول الطعام في أوقات لا تتوافق مع الإيقاعات اليومية الطبيعية لأجسامنا أن يعطل كيفية عمل أعضائنا. وتشير الدراسات التي أجريت على عمال المناوبات إلى أن هذا قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.

ويمكن للأكل المقيد بالوقت أن يسبب تغيرات في التعبير الجيني في الأنسجة ويساعد الجسم أثناء الراحة والنشاط.

وأشارت دراسة أجريت عام 2021 على 883 شخصا بالغا في إيطاليا إلى أن أولئك الذين قيّدوا تناولهم للطعام بعشر ساعات يوميا، كانوا أقل عرضة للإصابة بضعف إدراكي مقارنة بأولئك الذين يتناولون الطعام دون قيود زمنية.

3. الميتوكوندريا أو المتقدرة

يمكن للصيام أن يوفر حماية للدماغ من خلال تحسين وظيفة الميتوكوندريا والتمثيل الغذائي وتقليل المواد المؤكسدة.

ويتمثل الدور الرئيسي للميتوكوندريا في إنتاج الطاقة وهي ضرورية لصحة الدماغ.

وترتبط العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر بشكل وثيق باختلال توازن العرض والطلب على الطاقة، والذي يُعزى على الأرجح إلى خلل الميتوكوندريا أثناء الشيخوخة.

وتشير دراسات أجريت على القوارض إلى أن صيام يوم بديل أو تقليل السعرات الحرارية بنسبة تصل إلى 40% قد يحمي أو يحسن وظيفة الميتوكوندريا في الدماغ. ولكن ليس كل الدراسات تدعم هذه النظرية.

4. محور الأمعاء والدماغ

تتواصل الأمعاء والدماغ بعضهما ببعض عبر الجهاز العصبي في الجسم. ويمكن للدماغ أن يؤثر على شعور الأمعاء، ويمكن أن تؤثر الأمعاء على الحالة المزاجية والإدراك والصحة العقلية.

وفي دراسة أجريت على الفئران، أظهر الصيام قدرة على تحسين صحة الدماغ عن طريق زيادة البقاء على قيد الحياة وتكوين الخلايا العصبية في منطقة الحصين في الدماغ، والتي تشارك في الذاكرة والتعلم والعاطفة.

ولا يوجد دليل واضح على آثار الصيام على الإدراك لدى البالغين الأصحاء. ومع ذلك، أجرت إحدى الدراسات في عام 2022 مقابلات مع 411 من كبار السن، ووجدت أن انخفاض تكرار الوجبات (أقل من ثلاث وجبات في اليوم) كان مرتبطا بانخفاض الأدلة على مرض ألزهايمر.

كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن تقييد السعرات الحرارية قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات وتعزيز صحة الأوعية الدموية.

جدير بالذكر أن الدراسات التي أجريت على الفئران تدعم دور الصيام في تحسين صحة الدماغ والشيخوخة، ولكن توجد دراسات قليلة على البشر مع أدلة مختلفة حول فوائد الصيام، وهو ما يتطلب المزيد من البحث.

 

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أجریت على إلى أن

إقرأ أيضاً:

عميد "طب المنصورة" لـ "الفجر": لدينا 3 آلاف طالب في الدراسات العليا

في إطار السعي المستمر للارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين بيئة العمل الأكاديمية، تواصل كلية الطب بجامعة المنصورة تحقيق إنجازات بارزة على مختلف الأصعدة. وفي حوار خاص مع الدكتور أشرف شومة، عميد الكلية، تم التطرق إلى تجديد اعتماد شهادة الأيزو في السلامة والصحة المهنية، والتحديثات الجوهرية التي شهدتها البنية التحتية للكلية. كما تناول الحوار الاعتمادات الأكاديمية والشراكات الدولية التي أسهمت في تعزيز مكانة الكلية وجذب الطلاب الوافدين.

تهانينا على تجديد كلية الطب جامعة المنصورة لشهادة الأيزو في السلامة والصحة المهنية.حدثنا عن هذه الخطوة وأهميتها؟

“هذا التجديد ليس الأول، فشهادة الأيزو في السلامة والصحة المهنية تعكس التزامنا المستمر بتوفير بيئة آمنة وصحية للطلاب والعاملين. الكلية عمرها أكثر من 62 عامًا، وتضم اليوم نحو 10 آلاف طالب في المرحلة الجامعية و3 آلاف في مرحلة الدراسات العليا، بالإضافة إلى 200 عضو هيئة تدريس و500 موظف”. 

"نحن نعمل باستمرار لضمان أن تكون منشآت الكلية مؤمنة على أعلى مستوى، سواء من ناحية السلامة المهنية أو الحماية من المخاطر مثل الحريق، الهيئات الدولية التي تمنح هذه الاعتمادات تجري زيارات تفقدية، ونحن نلتزم بتنفيذ ملاحظاتهم لضمان الامتثال الكامل للمعايير العالمية".

ما أبرز التحسينات في الفترة الأخيرة؟

 لقد حققنا طفرة كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث استبدلنا بالكامل جميع التوصيلات الكهربائية، وركبنا مولد كهرباء جديدًا، بالإضافة إلى تحديث الكابلات الأرضية. 

كما قمنا بتحويل بيئة العمل إلى مساحات مفتوحة لتشجيع العمل الجماعي وتبادل الأفكار، تم تجهيز المدرجات بأحدث الأنظمة الصوتية، وتم توفير مداخل ومخارج مخصصة لذوي الهمم لضمان راحتهم وسلامتهم.

 كيف تسهم هذه التطورات في تعزيز الاعتماد الأكاديمي؟

الاعتماد الأكاديمي هو جزء أساسي من رؤيتنا، ونحن نحمل ثلاثة اعتمادات أكاديمية للكلية، بالإضافة إلى اعتمادين لبرامج التعليم الطبي، هذه الاعتمادات تعكس التزامنا بمعايير الجودة العالمية. كما نسعى باستمرار للحصول على شهادات إضافية، مثل الاعتماد الخاص بالسلامة والصحة المهنية واعتمادات المستشفيات الجامعية والمعامل الفرعية. كل هذا يضمن أن الكلية ليست فقط آمنة، بل تقدم بيئة تعليمية على مستوى عالمي.

 كيف أثر هذا التميز على جذب الطلاب الوافدين إلى كلية الطب بجامعة المنصورة؟

 نسبة الطلاب الوافدين تصل إلى 40%، وهو رقم كبير يعكس سمعة الكلية على الصعيد الدولي، تميزنا في التعليم الطبي، بالإضافة إلى الشراكات الدولية، يجعلنا وجهة مفضلة للطلاب من جميع أنحاء العالم. نحن نمتلك 13 مستشفى جامعي و3500 سرير، مما يوفر تجربة تعليمية وسريرية لا مثيل لها.

س: كيف استقبلت الكلية طلابها الجدد هذا العام؟

 استقبلنا الطلاب الجدد مؤخرًا في حفل كبير حضره الدكتور شريف يوسف  خاطر، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب وكما كل  وكلاء الكليه، قدمنا لهم نصائح حول كيفية التعامل مع المرحلة الجامعية، وأكدنا لهم أن الكلية ليست مجرد مكان للدراسة، بل هي بيئة تعليمية غنية بالأنشطة الطلابية. نحن نؤمن بأن العمل الجاد منذ اليوم الأول سيؤدي إلى النجاح، ونسعى دائمًا لدعم طلابنا على كافة المستويات.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يجتمع بمجلس معهد الدراسات القبطية
  • عميد "طب المنصورة" لـ "الفجر": لدينا 3 آلاف طالب في الدراسات العليا
  • كيف يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي؟
  • صور مذهلة لأكثر خريطة تفصيلية للدماغ على الإطلاق!
  • أهمية الترطيب.. كيف يؤثر شرب الماء الكافي على الصحة اليومية
  • احذر.. هذا الأمر يسرع من شيخوخة الدماغ!
  • رمضان 2025.. كم يتبقى على حلول شهر الصيام؟
  • إعلام إسرائيلي: الهجوم الصاروخي الإيراني يؤثر سلبًا على الدفاع الجوي بتل أبيب
  • هل يؤثر الاستماع إلى الموسيقى لوقت طويل على السمع؟
  • رمضان 2025.. كم يتبقى على حلول شهر الصيام بعد استطلاع هلال ربيع الآخر؟