الولايات المتحدة – كشف باحثون أمريكيون عن رقعة لاصقة جديدة يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصوت على التحدث مرة أخرى.

وتعمل الرقعة الجلدية على تحويل حركات عضلات الحنجرة إلى إشارات كهربائية، والتي بدورها تترجم إلى كلام بواسطة خوارزمية التعلم الآلي.

وقال معد الدراسة الرئيسي، زيوان تشي، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لوكالة AFP، إن الرقعة تعمل دون الحاجة إلى التقاط اهتزازات الحبال الصوتية للشخص، ما يعني أنها ستساعد في استعادة القدرة على التحدث لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف الحبال الصوتية.

ويأتي حجم الرقعة المقاومة للماء بحجم عملة معدنية كبيرة تقريبا، وتزن 7 غرامات فقط.

ولاختبارها، طلب من 8 متطوعين لا يعانون من اضطرابات صوتية، التحدث والهمس بخمس جمل بما في ذلك “عيد ميلاد سعيد” “وأنا أحبك” أو “أنا لا أثق بك”.

وقرأوا العبارات أثناء الوقوف والمشي والجري، لكشف عمل الرقعة أثناء الحركة، التي تنبأت بدقة بما يقوله المتطوعون بنسبة 95% تقريبا من الوقت.

وقد يصعب على الرقعة التمييز بين بعض الكلمات التي تحرك عضلات الحلق بطريقة مماثلة، مثل “make” و”mark”، وفقا لتشي.

وحذر تشي من أن النموذج الأولي لا يزال على بعد سنوات من إمكانية إتاحته للمرضى. واعترف بأن جميع الجمل التي يمكن تشغيلها حاليا بواسطة الرقعة يجب تسجيلها مسبقا. لكنه يعتقد أن الخوارزميات الأكثر تقدما ستسمح للرقعة بترجمة حركات عضلات الحنجرة “دون الحاجة إلى تسجيل الإشارات الصوتية مسبقا”.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

روسيا.. ابتكار أول بلورة من الماس في العالم ذاتية الإضاءة

الثورة نت/..

أعلن أندريه رودسكوي رئيس فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ أن علماء معهد الفيزياء والتكنولوجيا في بطرسبورغ ابتكروا بلورة من الماس مضيئة ذاتيا.

ويشير الأكاديمي، إلى أن هذا الابتكار الواعد سيكون الأساس لإنشاء فئة جديدة من مصادر الطاقة. ويعتبر هذا الابتكار أحد أهم إنجازات فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ.

ويقول في مؤتمر صحفي: “أود أن أركز على ابتكار معهد الفيزياء والتكنولوجيا أول بلورة من الماس مضيئة في العالم، التي ستكون عنصرا من عناصر مصادر الطاقة المستقبلية التي ستحمل شحنة وتحافظ عليها بالمستوى المطلوب عدة سنوات. هذه بداية الآن، ولكنها فريدة من نوعها. إنها مصدر طاقة غير نووي يعمل لعدة سنوات مخصص لاستكشاف الفضاء والقطب الشمالي وما إلى ذلك. وأعتقد أن هذا اكتشاف وتطور أساسي مهم جدا وعلى مستوى عال من الجاهزية”.

ووفقا للعلماء، يفتح تركيب الماس المضيء ذاتيا آفاقا لاستخدامه في مجالات مختلفة، بدءا من الطب وحتى الإلكترونيات الدقيقة. ومستقبلا يمكن استخدام خصائصها لإنشاء فئة جديدة من البطاريات التي تتميز بموثوقية عالية.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • “يونيسيف”: مليون طفل بغزة يعانون صدمة نفسية
  • عدد قياسي في حالات الإصابة بالسكري في بريطانيا: 1 من كل 5 أشخاص يعانون من المرض
  • بدائل آمنة للبطانية لتدفئة طفلك وحمايته أثناء النوم
  • روسيا.. ابتكار أول بلورة من الماس في العالم ذاتية الإضاءة
  • غشة: “الفوز على خنشلة يسمح لنا بالخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها”
  • أبو الغيط: الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة
  • الإفراج عن المعتقلين الابرياء من دون الحاجة لتشريع قانون العفو العام
  • جمال شعبان يوجه نصيحة لمن يعانون من ضربات القلب السريعة
  • البروتين المُخمر.. ابتكار ياباني يحدث ثورة في قطاع صناعة الموضة المستدام
  • متى يكون ‫التحدث مع النفس مرضيّا؟