حشرات صغيرة قد تحمل سر علاج أورام المخ العدوانية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
إنجلترا – استفاد فريق من العلماء في مركز التميز لأبحاث أورام الدماغ بجامعة بليموث بإنجلترا من ذبابة الفاكهة للحصول على رؤى جديدة حول وقف نمو أورام الدماغ.
وتمكن الفريق من تحديد وفحص الخلايا في المراحل الأولى من نمو أورام المخ باستخدام ذبابة الفاكهة دروسوفيلا ميلانوجاستر، المعروفة أيضا باسم ذبابة الخل، أو ذبابة الفاكهة سوداء البطن، كنموذج.
ويساعد هذا العمل على تعزيز فهم أورام الورم الدبقي، والتي تشمل أنواعا عدوانية جدا، مثل الورم الأرومي الدبقي.
ويتميز الورم الأرومي الدبقي بمعدل بقاء ضعيف، حيث تنمو الأورام بسرعة، وتغزو الأنسجة السليمة وتدمرها.
ويمكن أن تحدث في أي عمر ولكنها تميل إلى الحدوث في كثير من الأحيان عند كبار السن.
وتشمل الأعراض الرئيسية لهذه الحالة الصداع الذي يزداد سوءا، والغثيان، والقيء، وعدم وضوح الرؤية أو ازدواجها والنوبات.
وقالت الدكتورة كلوديا باروس، التي قادت الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة EMBO Reports، إن فريقها اكتشف عمليات “التجهيز” التي يمكن أن تكون حيوية لمساعدة الأورام على التشكل والنمو.
وأضافت: “يساهم البحث في فهم كيفية تشكل أورام المخ ويفتح آفاقا للبحث للعثور على أهداف دوائية محتملة جديدة نحو علاجات جديدة للمرضى الذين يعانون من أورام الورم الدبقي. وباستخدام ذبابة الفاكهة دروسوفيلا ميلانوجاستر كنموذج، تمكنا من تحديد وفحص الخلايا في المراحل الأولى من تكوين الورم داخل الدماغ”.
وكشف الفريق من خلال الخوض في الآليات الجزيئية الكامنة وراء نمو الورم في هذه الحشرات الصغيرة، عن اختلافات لافتة للنظر في توازن التمثيل الغذائي والبروتين مقارنة بالخلايا الطبيعية.
ويمكن لهذه النتائج أن تمهد الطريق لتدخلات علاجية محتملة يمكن أن تفيد في نهاية المطاف المرضى الذين يحاربون أورام الدماغ المدمرة هذه.
وقالت الدكتورة كارين نوبل، مديرة الأبحاث والسياسات والابتكار في مؤسسة أبحاث أورام الدماغ الخيرية: “ما يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ولكن هذه النتائج المبكرة مهمة لأنه مع مزيد من البحث، يمكن أن تساعدنا في تطوير علاجات جديدة سوف تستهدف الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية وبالتالي تحسين النتائج للمرضى”.
وتؤكد هذه الدراسة المبتكرة على أهمية الكائنات الحية النموذجية غير التقليدية في أبحاث الطب الحيوي وتوفر الأمل في علاجات أكثر فعالية في المعركة المستمرة ضد الورم الأرومي الدبقي وأورام الدماغ الخبيثة الأخرى.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أورام الدماغ
إقرأ أيضاً:
مستشفى 30 يونيو يُنقذ حياة سيدة من ورم ليفي نادر الحجم
نجح الفريق الطبي بقسم النساء والتوليد في إنقاذ حياة سيدة تبلغ من العمر 48 عامًا، كانت تعاني من ورم ليفي ضخم بحجم 18 سم، وهو حجم نادر الحدوث، في إنجاز طبي جديد يُضاف إلى سجل مستشفى 30 يونيو التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية في جنوب بورسعيد.
تفاصيلالجراحة المعقدة
كانت السيدة تعاني من آلام شديدة ونزيف مستمر نتيجة لهذا الورم الضخم. وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، قرر الفريق الطبي إجراء جراحة عاجلة لاستئصال الورم. وقد تكللت الجراحة بالنجاح بفضل مهارة واحترافية الفريق الطبي المتخصص، الذي تمكن من استئصال الورم بشكل كامل وإنقاذ حياة المريضة.
المثير للإعجاب أن هذه العملية المعقدة، التي قد تصل تكلفتها إلى 20 ألف جنيه خارج منظومة التأمين الصحي، لم تتكلف سوى 450 جنيهًا فقط ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل. هذا الإنجاز يؤكد التزام المستشفى بتقديم رعاية صحية عالية الجودة لجميع المرضى، بغض النظر عن وضعهم المادي.
يُعزى هذا النجاح إلى جهود الفريق الطبي المتميز بمستشفى 30 يونيو، الذي ضم الدكتور محمد شنيشن، دكتوراه النساء والتوليد، والدكتور محمود المهدي، طبيب مقيم النساء والتوليد، والدكتورة نهلة ممدوح، أخصائي التخدير، وأسماء محمد، أخصائي تمريض بقسم العمليات. كما حظي الفريق بإشراف ومتابعة دقيقة من الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد.
مستشفى 30 يونيو: صرح طبي يخدم الآلافتُعد مستشفى 30 يونيو صرحًا طبيًا هامًا يخدم أكثر من 60 ألف منتفع في جنوب بورسعيد.وتواصل المستشفى تقديم خدمات طبية متكاملة وفق أعلى معايير الجودة، لتلبية احتياجات المجتمع المحلي وتعزيز الصحة العامة.