«المركزي لأبحاث النخيل»: مدرسة حقلية لطلاب زراعة المنيا للتوعية بالنهوض بإنتاج التمور
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
نظم المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، يوم حقلي لطلاب كلية الزراعة بجامعة المنيا، وذلك من خلال فرع المعمل بمحافظة المنيا ضمن سلسلة المدارس الحقلية لشهر يوليو، لتأهيل طلاب كليات الزراعة بتطبيقات البحوث في مجال النهوض بزراعة النخيل.
أخبار متعلقة
«الزراعة» تعلن أبرز أنشطة «المركزي للنخيل» خلال الشهر الماضي
«الزراعة»: سحب عينات من الشحنات الواردة من فول الصويا والذرة الصفراء بالموانئ المصرية
«الزراعة»: حملات لمتابعة حالة المحاصيل الصيفية خلال موجة الحر
وقال الدكتور عز الدين جاد الله، مدير المعمل، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عادل عبدالعظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية للارشاد والتدريب، والدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، في إطار الدور الإرشادي للمعمل بتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي.
وأضاف «جاد الله»، في تصريحات له، الاثنين، أن اليوم الحقلي تناول عددًا من الموضوعات على رأسها شرح أهمية اختيار الفسائل وكيفية تجهيز الأرض للزراعة والخدمة السمادية التي يتم إضافتها قبل الزراعة، وكيفية التعرف على الفرق بين الفسائل والنخيل البذري عند الزراعة، مشددًا على ضرورة اختيار مصدر موثوق منه في شراء الفسائل لضمان صفات الجودة وان تكون خاليه من الاصابات الحشرية والفطرية، فضلا عن الفرق بين الإكثار عن طريق الفسائل وعن طريق شتلات الأنسجة التي تم شراؤها من المعمل المركزي للنخيل بالجيزة وتم زراعتها بالمزرعة.
وتابع مدير المعمل، أنه تم أيضًا التعرف على الأصناف العربية ذات صفات الجودة العالية والعائد الاقتصادي الوفير مثل البرحي والمجدول والفريحي وغيرها من الأصناف التي تجود زراعتها تحت الظروف المناخية لمحافظة المنيا، كذلك شرح طرق الري والتسميد التقليدية مثل الري بالغمر والطرق الحديثة مثل الري بالتنقيط حرصًا على ترشيد وتقليل كمية المياه المستهلكة في الري وايضا تقليل تكاليف استخدام الأسمدة نظرا لتقليل الكميات المستخدمه من المياه والأسمدة عند اتباع الطرق الحديثة للري.
وأوضح «جادالله»، إن اليوم الحقلي تناول أيضًا التعرف على طريقة الري بالرش وكيفيه استخدامه في ري بعض المحاصيل الحقلية التي يتناسب معها طريقة الري بالرش، وشرح عملية تكييس وسند السوباطات عمليا في النخيل ودورها في الحفاظ على الثمار ورفع جودتها، كذلك التعرف على طريقة تصميم شبكات الري بالتنقيط ومكونات الشبكة من الأبار وطلمبات رفع المياه والخطوط الرئيسية والخطوط الفرعية والسمادات، والتعرف على الآلات الزراعية المستخدمة في حرث وتسوية الأرض وتجهيزها.
وفي سياق متصل، قال جاد الله، إنه تم أيضًا ومن خلال فرع المعمل بسيوة، إلقاء محاضرة بفرع المعمل بسيوه لتوعية مزارعي النخيل، حول: أهمية عملية التكييس وكيفية إجرائها وكيفية إختيار الموعد المناسب للتكييس، أهمية الرش الوقائي قبل إجراء عملية التكييس، فضلا عن الكشف المبكر لإصابة سوسة النخيل الحمراء وكيفية العلاج، كذلك اتخاذ الإجراءات الاحترازية وتجنب العادات السيئة التي تسبب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، والأضرار الناتجة عن وجود الحشائش بالمزرعة وكيفية التخلص منها.
وزارة الزراعة المحاصيل الحقلية سيوةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الزراعة سيوة زي النهاردة التعرف على
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء قبل قليل معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتى ذلك في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، وذلك ضمن جهود وزارة الزراعة لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
حضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بن عيد الحصيني،
وقال خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، مشيرا الى أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة و أحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير،
واضاف : يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد شوقي أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023،
وأكد شوقي أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
واستطرد : تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
في ختام كلمته، شدد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .
1000113623 1000113615 1000113613 1000113625 1000113617 1000113621 1000113619