بوابة الوفد:
2025-04-11@01:38:30 GMT

الحبس سنة لمُدانٍ بضرب مواطن في دار السلام

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة في مجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حُكماً بمُعاقبة متهم بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات بتهمة ضرب مواطن مستخدما سلاح أبيض في دار السلام.

اقرأ أيضاً.. القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

سيدتان تُدبران جريمة سطو باستغلال شخص فارق الحياة ! غيرة مريضة.

. عاشق يتخلص من غريمه بطلقة خائنة

وأسندت النيابة العامة للمتهم اسامة. ا تهمة  الضرب  مع آخر مجهول للمجني عليه "أبو زيد .م" عمدا مع سبق الاصرار بأن أعدا لذلك سلاح أبيض  "عصا ،خنجر" وتوجها له حيث كان وانهالا عليه ضربا فأحدثا ما به من اصابات والموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي والتي تخلف من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤيتها تقدر بنحو عشرة بالمائة

 

وشهد المجني عليه  أنه بتاريخ الواقعة توجه لشراء طعام تصادف وجود مشاجرة بأحد الشوارع وعند سؤاله عن سببها فوجئ بالمتهم يتعدي عليه بألفاظ نابية وحدثت مشادة فيما بينهما قام المارة بفضها الا انه وبعد فترة ليست بكثيرة فوجئ بالمتهم يعدو خلفه ممسكا عصا "شومة" وقام بجذبه من قميصه الي أحد الشوارع الجانبية وقام بضربه برأسه في وجهه بأنفه تحديدا ثم كال له ثلاث ضربات علي راسه بالعصا ثم قام شخص مجهول بصحبة المتهم بطعنة بسلاح أبيض "خنجر" كان بحوزته في يده اليمني فسقط أرضا وبعد ذلك تمكن من الافلات وتوجه لقسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة ثم تم نقله للمستشفي بعد سقوطه مغشيا عليه خارج قسم الشرطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التجمع الخامس ضرب مواطن النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي سلاح أبيض

إقرأ أيضاً:

رسالة بعد منتصف الليل

يعتقد كثيرون أن دور الأستاذ الجامعي ينتهي عند شرح المقررات وتصحيح الاختبارات، غير أن التجربة تثبت أن العلاقة بين الأستاذ وطلابه تتجاوز تلك الحدود، وتمسّ جوانب إنسانية عميقة قد لا تظهر في المحاضرات، لكنها تتجلّى في لحظات خاصة، وغير متوقعة.
ذات مساء، وبينما كنت أراجع عددًا من أوراق البحث، وصلني بريد إلكتروني من طالب في ساعـة متأخرة من الليل، ومن الطبيعي أن توقيت هذه الرسالة يثير فضولي، لكن ما شدّني أكثر هو محتواها. كانت كلماتها بسيطة، لكنها مثقلة بمشاعر الصمت الطويل، والإنهاك الذي لا يُقال.
كتب يقول: “أدرك أنني لم أكن موفقًا في تقديم العرض المطلوب، وأعتذر عن ذلك، وأنا لا أبحث عن عذر، لكني أمرّ بمرحلة صعبة نفسيًا، ولم أجد من أشاركه ما أمرّ به”.
جلست أمام الرسالة أتأمل، لا من باب الحكم، بل من باب المشاركة الإنسانية، فهذا الطالب من أكثر الطلاب نشاطًا وتفاعلاً، ولكنها بدت وكأنها تحمل في داخلها ما يفوق قدرته على الاحتمال.
وفي الحال بادرت بالرد، ولم أنتظر للصباح، وعبّرت له عن تقديري لصراحته، واقترحت عليه أن يتوجه إلى مركز الإرشاد الطلابي في الجامعة، وكنت وقتها أتوّلى إدارته مع نخبة من زملائي الأكاديميين والاختصاصيين والإداريين، وطمأنته أن ضعف الأداء لا ينتقص من قيمته، بل يدل على حاجة إنسانية لا يمكن تجاهلها.
وفي اليوم التالي، حضر المحاضرة كعادته لكنه جلس بهدوء، يلتفت نحوي بنظرة امتنان صامتة. لم نُعد الحديث، فقد قالت الرسالة كل شيء، وبعد أيام، علمت من الزملاء بالمركز أنهم تواصلوا معه، وبدأت رحلة تعافٍ بطيئة لكنها ثابتة.
وبعد قرابة الشهر، فوجئت به يقف أمام زملائه لتقديم عرض جديد، لكن هذه المرة كانت مختلفة، فحضوره أقوى، وحديثه أكثر تنظيمًا، ونبرته تحمل ثقة واضحة، كما رأيت في عينيه بداية جديدة، لا في الأداء فحسب، بل في الطريق الذي اختار أن يسلكه نحو التوازن النفسي.
ذلك الموقف جعلني أعيد التفكير في دوري كأستاذ، فنحن مسؤولون عن التعليم، لكننا أيضًا نؤدي دورًا في التوجيه والدعم، حتى وإن لم يكن ذلك مكتوبًا في الوصف الوظيفي، فقد تصلنا رسائل في أوقات غير معتادة، لكنها تحمل في طياتها نداء استغاثة، أو رجاء بأن يسمعهم أحد.
الأستاذ الناجح ليس فقط من يشرح المادة بإتقان، بل من يفتح نافذة أمل في وجه من يشعر أنه على وشك السقوط، وكم من رسالة صامتة كانت بداية تحوّل في حياة طالب أو طالبة، فالمهم أن نكون حاضرين، ولو بكلمة في منتصف الليل.

مقالات مشابهة

  • بعد تعرضه للضرب في مدرسة خاصة| والدة طالب السلام: مش هوديه تاني.. أنا خايفة عليه يتعرض للضرب
  • القبض على 5 متهمين في مشاجرة المدرسة الخاصة بالسلام
  • محافظ القاهرة يتفقد أعمال رفع الإشغالات بمحيط موقف السلام الجديد
  • المجني عليه بمشاجرة المعادي: السائق رفع عليا سيف وكان هيقطع إيدي
  • صور جديدة لموقف السلام النموذجي تزامنا مع تشغيله
  • محافظ القاهرة: منع تواجد أي مواقف عشوائية أوالانتظار الخاطئ فى محيط موقف السلام الجديد
  • محافظ القاهرة يقود حملة لإخلاء الباعة الجائلين من محيط موقف السلام النموذجي
  • نفل الباعة الجائلين لأماكن مخصصة داخل موقف السلام الجديد
  • سيدة حامل تلقي بنفسها من الرابع أثناء خناقة مع زوجها بدار السلام
  • رسالة بعد منتصف الليل