شل تخفض هدف انبعاثات الكربون لعام 2030
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت شركة شل اليوم الخميس، إنها خفضت هدفها لخفض كثافة انبعاثات الكربون الإجمالية بحلول 2030، وعزت ذلك إلى توقعات بانخفاض مبيعات الطاقة.
نظر دعوى قضائية ضد مرتضى منصور اليوم بتهمة السب والقذف محترفو الزمالك خارج النادي بفرمان الإدارةوفي تحديث سنوي لاستراتيجيتها الخاصة بتحول الطاقة، أكدت شركة الطاقة البريطانية العملاقة طموحها في أن الوصول إلى صافي انبعاثات عند الصفر بحلول 2050.
وقالت شل إنها تستهدف خفض صافي كثافة الكربون في منتجات الطاقة لديها بما بين 15 بالمئة و20 بالمئة بحلول 2030 مقارنة بمستويات الكثافة في 2016. وكانت تهدف في السابق إلى خفض 20 بالمئة.
يذكر أن قياس الانبعاثات حسب الكثافة يعني أنه يمكن للشركة من الناحية الفنية زيادة إنتاجها من الوقود الأحفوري والانبعاثات الإجمالية أثناء استخدام التعويضات أو إضافة الطاقة المتجددة أو الوقود الحيوي إلى مزيج منتجاتها.
وتولى الرئيس التنفيذي وائل صوان منصبه في يناير 2023 متعهدا بتجديد استراتيجية شل للتركيز على المشروعات ذات هوامش الربح المرتفعة وإنتاج النفط المطرد ونمو إنتاج الغاز الطبيعي.
تولى الرئيس التنفيذي للشركة، وائل صوان، منصبه في يناير 2023 متعهدًا بتجديد استراتيجية شل للتركيز على مشاريع ذات هامش ربح أعلى وإنتاج ثابت للنفط ونمو في إنتاج الغاز الطبيعي.
وأوضحت شل: "تماشياً مع هذا التحول نحو إعطاء الأولوية للقيمة على الحجم في قطاع الطاقة، سنركز على أسواق وقطاعات معينة. ويشمل ذلك بيع المزيد من الكهرباء للعملاء التجاريين وكميات أقل لعملاء التجزئة."
وأضافت: "نظرًا لهذا التركيز على القيمة، نتوقع نموًا إجماليًا أقل لمبيعات الكهرباء حتى عام 2030، مما أدى إلى تحديث هدف كثافة انبعاثات الكربون الصافية لدينا."
كما أعلنت شل عن "طموح" جديد لخفض انبعاثات العملاء الناجمة عن استخدام منتجاتها النفطية بما بين 15 بالمئة و20 بالمئة بحلول 2030 مقارنة مع مستويات 2021.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قالت شركة شل انبعاثات الكربون الوقود الأحفوري
إقرأ أيضاً:
«مكين» فرص تنتظر من يغتنمها
حضرتُ الأسبوع الماضي «اللقاء الأول للرؤساء التنفيذيين في الشركات الناشئة والقطاع التقني والاتصالات في سلطنة عُمان»، الذي رعته غرفةُ تجارة وصناعة عُمان.
في الحقيقة، كان حضوري لهذا اللقاء بدافع الفضول بالدرجة الأولى لمعرفة ما يدور في هذا القطاع، كونه بعيدًا عن مجال اهتمامي الأساسي، ولأننا غالبًا ما نقتصر في قراءاتنا واهتماماتنا على مجالاتنا المعتادة، مما يحرمنا فرصة اكتشاف مجالات أخرى، وجدتها فرصة للاطلاع على الجديد في هذا المجال، الذي اكتشفتُ أنه يصب في مجال اهتمام كل مؤسسة وفرد على هذه الأرض المعطاء.
فقد استعرض المسؤولون في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات الأداء الحالي لسلطنة عُمان في مجال الاقتصاد الرقمي ضمن «البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي»، بالإضافة إلى خطط سلطنة عُمان وأهدافها الطموحة في هذا المجال، ومنها رفع إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول عام 2040م.
إحدى الأوراق تناولت المبادرة الوطنية للكفاءات الرقمية «مكين»، التي أطلقتها الوزارة كجزء من مبادرات البرنامج التنفيذي للصناعة الرقمية، وتُعنى هذه المبادرة بتأهيل الشباب العُماني بمهارات رقمية حديثة تُعد من الأكثر طلبًا في سوق العمل، ومن بين أهداف المبادرة توفير فرص مولدة للدخل للشباب في القطاع الرقمي بحلول عام 2025م، وذلك ضمن مستهدفات الخطة الخمسية العاشرة.
وتعمل «مكين» بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات التعليمية والتدريبية المحلية والدولية الرائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تهدف إلى تأهيل 10000 شاب عُماني بمهارات رقمية بحلول عام 2025م، ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في رفد سوق العمل بكفاءات وطنية قادرة على مواكبة التطور السريع في بيئة الأعمال وتلبية الاحتياجات المتزايدة للكفاءات التقنية.
شخصيًا، وجدتُ أن البرنامج طموح وجميل، وأتمنى أن يستغله الشباب بالشكل الأمثل، وكما ذكرتُ في مقالي السابق، فإن تنفيذ «رؤية عُمان 2040» مسؤولية مشتركة لا تقع على عاتق الحكومة وحدها، والرقمنة تعني فرصًا هائلة لرواد الأعمال.
حتى على المستوى الشخصي، أصبحت المهارات الرقمية ضرورة لأي شخص يسعى للتميز في سوق العمل.
في الختام، التحول الرقمي ليس مجرد خطوة تقنية، بل هو تغيير شامل يفتح أبوابًا لفرص جديدة، وسلطنة عُمان تمضي بخطواتٍ ثابتة في هذا الاتجاه، ولكن نجاح هذه الخطوات يعتمد على استعدادنا كأفرادٍ وشركات للتكيف واستغلال الفرص التي يقدمها هذا التحول.
حمدة الشامسية - كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية