يمن مونيتور:
2025-04-28@23:19:24 GMT

عادات تؤدي إلى الخرف

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

عادات تؤدي إلى الخرف

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشير الدكتورة خديجة سعدولايفا أخصائية علم النفس، إلى أن هناك عادات يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، لذلك يجب تجنبها من أجل الحفاظ على صحة الدماغ ومنع تطور المرض.

ووفقا لها، الخرف هو حالة يصاحبها تدهور الذاكرة والتفكير والتوجه والقدرة على العناية الذاتية. ويعتبر هذا المرض من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا لدى كبار السن.

وتشير الطبيبة، إلى أنه وفقا لدراسة حديثة أجراها علماء في جامعة كامبريدج، هناك عدد من العادات التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالخرف. لذلك يحث الأطباء على الاهتمام بها وتجنبها قدر الإمكان.

وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: “وفقا للخبراء، أخطر العادات هي قلة النشاط البدني. لأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يحسن الدورة الدموية ويزود الدماغ بالأكسجين والمواد المغذية، ما يساعد على الوقاية من الخرف. ومن المهم أيضا الاهتمام بالنظام الغذائي، والإكثار من الفواكه والخضروات والدهون الصحية فيه”.

ويمكن أن يؤثر التوتر والاكتئاب على وظائف الدماغ، لذلك من المهم تعلم كيفية التعامل مع المشاعر السلبية وإيجاد طرق للاسترخاء والراحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تدهور الذاكرة والوظائف الإدراكية.

وتقول: “تؤثر العادات السيئة مثل التدخين وشرب الكحول سلبا في الدماغ ويمكن أن تساهم في تطور الخرف، لذلك، من المهم التخلي عنها أو على الأقل تقليلها”.

ووفقا لها، أظهرت الدراسة، أن العزلة الاجتماعية وقلة النشاط الفكري يمكن أن تساعد على تطور الخرف أيضا.

وتقول: “يعتقد الأطباء أن بإمكان كل شخص التأثير على صحته ومنع الخرف من خلال اتباع التوصيات المتعلقة بأسلوب حياة صحي. لأن اهتمام الشخص بدماغه يعني اهتمامه بمستقبله”.

المصدر: Gazeta.Ru

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الخرف الصحة اليمن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الشاي أم القهوة.. أيهما أفضل لزيادة طاقتك الصباحية؟

ينقسم الكثيرون حول القهوة والشاي، أي منهما الأفضل من حيث الطعم، والقدرة على زيادة الطاقة، وتعزيز التركيز.. لكن الخبراء يؤكدون أن كلا المشروبين له فوائد رائعة ومحبوبة، وبعض المخاطر المحتملة.
القهوة والشاي متشابهان أكثر مما تظن
ونقل موقع “ويل أند غود –Wellandgood ” عن اختصاصية التغذية ماي تشو أن كلا المشروبين غني بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
وأضافت بأن تناوُل رشفات منتظمة من القهوة أو الشاي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، و”قد يدعمان أيضًا صحة الدماغ بفضل محتواهما من الكافيين ومضادات الأكسدة.

ما يميز القهوة؟
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن التقرير أن القهوة تعطي جرعة أكبر من الكافيين؛ ما يعزز التركيز، ويعزز الأداء البدني.. كما أنها غنية بأحماض الكلوروجينيك، وهي مضادات أكسدة فريدة مرتبطة بتحسين صحة الدماغ والكبد.
وفي حين أن الشاي يحتوي على مجموعة خاصة من مضادات الأكسدة فإن القهوة تقدم تركيبة مختلفة من البوليفينول، وهي أكثر شيوعًا في الأنظمة الغذائية الغربية.

ما نقطة قوة الشاي؟
ويقدم الشاي شيئًا لا تقدمه القهوة، وهو «إل – ثيانين»، الذي يساعد على تقليل التوتر، خاصة في الشاي الأخضر والأبيض، وبعض الأنواع، مثل البابونغ، التي تهدئ الهضم، أو تساعد على النوم.
وإضافة إلى ذلك، فإن شاي الأعشاب خالٍ من الكافيين ومرطب؛ ما يعطي الشاي أفضلية لمن يراقبون استهلاكهم من المنبهات.
وكذلك يحتوي الشاي الأخضر على مضاد أكسدة قوي، ولكن قد يصعب على الجسم امتصاصه بالكامل نظرًا لحساسيته للحرارة ودرجة الحموضة.

ماذا عن الكافيين؟
يختلف تناوُل الكافيين باختلاف الشخص؛ فبالنسبة للبعض يمكن أن يُحسن الكافيين المعتدل المزاج والطاقة واليقظة. وبالنسبة للآخرين حتى القليل من الكافيين قد يكون أكثر من اللازم؛ ما يؤدي إلى التوتر والقلق، أو عسر الهضم.
وتقول تشو: “تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ما يصل إلى 400 ملغ يوميًّا آمن لمعظم البالغين”، ولكن تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي.

تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي
وللتوضيح، تحتوي القهوة على نحو 95 ملغ لكل كوب مقابل 30 إلى 50 ملغ في الشاي.
وبالنسبة للبعض، خاصة مع الشاي الأسود القوي، قد يكون الشعور بالتوتر من الشاي حقيقيًّا أيضًا، ولكن بفضل “إل–ثيانين”، الذي يساعد على موازنة تأثيرات الكافيين، غالبًا ما يوفر الشاي دفعة طاقة أكثر سلاسة من القهوة.
ومع ذلك، يختلف رد فعل كل شخص. والإفراط في شرب الشاي قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، خاصة إذا كنت تعاني حساسية تجاه الكافيين.
مشاكل الإفراط في شرب الكافيين
وتقول “تشو” إن الإفراط في شرب القهوة أو الشاي – وخصوصًا الأنواع الغنية بالكافيين أو المركَّزة – قد يسبب مشاكل في النوم، وسرعة في ضربات القلب، أو مشاكل في الأمعاء.
وتضيف بأن حموضة القهوة قد تكون مزعجة بشكل خاص للمعدة الحساسة، بينما قد ترهق أنواع الشاي شديدة التركيز الكبد والكلى، أو تتفاعل مع الأدوية.
وتقول تشو: “كل هذا يعني أن الاعتدال هو الأساس، سواء كنت تفضل فنجانًا من القهوة أو رشفة من الشاي”.

أيهما الأفضل، الشاي أم القهوة؟
وتقول “تشو” إنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع؛ فالقهوة قد تدعم الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل أفضل، بينما الشاي يعمل على تخفيف التوتر وترطيب الجسم.
وتضيف بأن الاختيار الصحيح يعتمد على أهدافك الصحية، ومدى تحمُّلك للكافيين، وتفضيلاتك الشخصية.
وتقول “تشو”: “يمكن أن يكون كلاهما جزءًا من نظام غذائي صحي. فقط تذكَّر: ما تضيفه إلى كوبك مهم بالقدر نفسه؛ فمشروبات القهوة المحلاة وشاي لاتيه قد تفوق فوائدها. والتوقيت عامل مهم؛ فالكافيين في وقت متأخر من اليوم قد يؤثر سلبًا على النوم. وإذا كنتِ حاملاً أو مُرضعًا، أو تعانين مشكلة صحية، فاستشيري الطبيب بشأن الكمية المثلى لكِ”.

سبق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما هو مرض الخرف وكيفية الوقاية منه؟
  • غزة.. أرض لا تموت واطفال يحلمون بطعام بدون خوف
  • عباس إبراهيم: التنازلات المتكررة أمام الضغوط تؤدي إلى ضرب الأمن والاستقرار
  • أفضل تمرين رياضي لعلاج الزهايمر والخرف| تعرف عليه
  • في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
  • روسيا تعتقل مشتبها به بعد مقتل ضابط كبير في سيارة مفخخة وتقول إنه عميل أوكراني
  • الشاي أم القهوة.. أيهما أفضل لزيادة طاقتك الصباحية؟
  • خاص ل الفجر «عادات وتقاليد».. الزواج فى سوهاج والشباب هم الضحية
  • 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر
  • 5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني