أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الخميس، مشاركتها في الاجتماع الوزاري حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية القطرية عبر موقعها الرسمي، فقد ‏⁧‫مثل دولة قطر في الاجتماع محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية.

وأضافت الخارجية القطرية: "استضاف الاجتماع كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية جمهورية قبرص، وبمشاركة أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، ويانيز لينارتشيتش المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، وسيجريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.

وبحسب بيان الخارجية القطرية، جرى خلال الاجتماع استعراض الحاجة الملحة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل، ومساهمات الدول المعنية بالمبادرة، وكيفية مواجهة التحديات اللوجستية.

وأكد البيان المشترك الصادر عن حكومات الدول المشاركة في الاجتماع، أن الوزراء اتفقوا على أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن والمعابر الأخرى إلى غزة لإيصال المساعدات على نطاق واسع، وأن فتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب ومكملا مهما للممر البحري.

والتزم الوزراء بمواصلة التباحث حول هذا الموضوع ، وأكدوا أن مسؤولين كبارا سيتوجهون إلى جمهورية قبرص الأسبوع القادم ، لتلقي إحاطات مفصلة حول مواصلة تفعيل الممر، بما في ذلك إجراء مشاورات حول إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري وتنسيق المساهمات العينية والمالية لضمان استدامته.

وأعاد الوزراء التأكيد على أن "هذا الممر البحري يجب أن يندرج ضمن جهود متواصلة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر كافة الطرق الممكنة، بما في ذلك الطرق البرية الموسعة وعمليات التسليم الجوي المتواصلة، وذلك من خلال العمل الوثيق مع المنسقة سيجريد كاج المكلفة بتسهيل تدفق المساعدات إلى غزة وتنسيقه ومراقبته والتحقق منه بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 ".

وشدد الوزراء على ضرورة أن تفتح إسرائيل معابر إضافية تتيح وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك شمال القطاع، وتخفيف القيود الجمركية الشاملة لتسهيل التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة .

وزير الدفاع الإسرائيلي على شاطئ غزة لمعاينة الممر البحري الذي ستصل عبره المساعدات|شاهد شركة أمبري البريطانية للأمن البحري: رصدنا حادثة إطلاق صواريخ في خليج عدن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الممر البحري المساعدات الانسانية غزة وزارة الخارجية القطرية قطر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون انتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي الأمم المتحدة مصر المساعدات الإنسانیة الخارجیة القطریة الممر البحری إلى غزة

إقرأ أيضاً:

السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية

السعودية – شدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، امس الثلاثاء، على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المجلس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رحب بتعاظم التأييد الدولي لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده برئاسة مشتركة بين السعودية و فرنسا.

وتناول مجلس الوزراء مضامين المشاورات والاتصالات التي جرت بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون المشترك وسبل دعمه وتعزيزه في شتى الميادين.

كما استعرض المجلس مستجدات الأحداث السياسية في المنطقة والعالم، مجددا التزام المملكة بدورها الفاعل في مساندة الجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الدوليين ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتضررة والمحتاجة.

هذا، وقالت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري – القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة 7 سنوات.

وذكرت قناة “مكان” العبرية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن تل أبي أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.

يذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدا من التصعيد.

وتتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة حماس من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.

وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 51266 قتيلا و116.991 مصابا.

جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس 2025 عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية.

المصدر: واس

مقالات مشابهة

  • ميديابارت: المساعدات الإنسانية لغزة.. ألف عقبة إسرائيلية
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • دبي الإنسانية تستعرض تحسين كفاءة توصيل المساعدات
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو الكيان الإسرائيل للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • الدبيبة يتابع «الترسيم البحري» ويؤكد أن ملف الحدود أمر سيادي
  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • عاجل| وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لجهود لبنان لاستعادة الأمن والاستقرار
  • وزير الخارجية: المنطقة تمر بأزمة طاحنة ومصر مستمرة في جهودها الإنسانية