القناة 13: حياة نتنياهو كانت في خطر حقيقي وما قاله عن صحته غير صحيح
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن خطرا حقيقا كان يهدد حياة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل أن يخضع لعملية زرع منظم لضربات القلب، وأن ما قاله نتنياهو حول صحته لم يكن صحيحا.
نتنياهو يغادر المستشفى (فيديو)وأفادت القناة في تقرير بأنه على عكس ما قاله نتنياهو فإن جهاز المراقبة لم يصدر صفيرا ولكنه هو من فعله عندما شعر بالدوار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء، عانى لمدة 12 ثانية من عدم انتظام ضربات القلب، ووفقا لأطبائه، فقد تعرض لخطر يهدد حياته، لذلك تم نقله إلى المستشفى بشكل عاجل.
وذكرت أنه في الأسبوع الماضي أغمي على نتنياهو في منزله وسقط وأصاب رأسه، مبينة أنه يعاني من اضطراب في التوصيل الكهربائي في قلبه، يسمى RBBB، وهو اضطراب يمكن التعايش معه، ولكن إذا كان مصحوبا بأعراض مثل الدوخة والإغماء، فقد يؤدي ذلك إلى عدم انتظام ضربات القلب، التي تهدد الحياة، مثل الرجفان البطيني.
يذكر أن نتنياهو غادر صباج اليوم الاثنين مركز "شيبا" الطبي في مدينة رمات غان، بعد خضوعه لعملية زرع منظّم لضربات القلب.
وفي وقت سابق، أكد نتنياهو في تسجيل مصور أن جهاز "هولتر" الذي تم زرعه تحت جلده للمراقبة عندما تم إدخاله إلى المستشفى نهاية الأسبوع الماضي بسبب الجفاف الواضح، نبهه بوجود مشكلة في قلبه، وتقرر إجراء عملية جراحية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب على الفور.
المصدر: "القناة 13" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما للحد من النفوذ الصيني
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال عطلة نهاية الأسبوع بإعادة السيطرة الأمريكية على قناة بنما، مشددًا على أن عقود تمويل التجارة الأمريكية لنمو الصين ونفوذها الاستراتيجي في الأمريكتين قد انتهت، وفقًا لتصريحات أحد المسؤولين المعينين حديثًا في إدارته.
وبحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست قال ماوريسيو كلافر-كارون، الذي اختاره ترامب مبعوثًا خاصًا لأمريكا اللاتينية، إن الإدارات الأمريكية السابقة تركت “فراغًا في السيطرة والنفوذ في النصف الغربي من الكرة الأرضية".
إدارة ترامب السابقة وفتح الباب للصينعلى الرغم من الانتقادات للإدارات السابقة، لم تكن إدارة ترامب الأولى بعيدة عن هذه السياسات في عهده الأول، ركزت إدارته بشكل أساسي على قضايا الهجرة والعقوبات على فنزويلا، بينما قامت بنما بقطع علاقاتها مع تايوان وإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين عام 2017، مما أتاح للصين دخولًا أكبر إلى مشاريع البنية التحتية في المنطقة.
تصريحات ترامب عن القناة و”الضرورة الأمنية”خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف ترامب القناة بأنها “أصل وطني حيوي” للولايات المتحدة، وادعى أن “ملكية الولايات المتحدة وسيطرتها على غرينلاند” أيضًا ضرورية للأمن القومي الأمريكي ولـ”الحرية في جميع أنحاء العالم”.
وأعاد ترامب في تصريحات لاحقة الادعاء بأن الصين “تتحكم” في قناة بنما، ووعد بإجبارها على الخروج منها إذا عاد للرئاسة. وأضاف: “لا يمكننا السماح لهم بإدارة قناة بنما، نحن من بنى القناة، وكان يجب ألا تُسلم أبدًا إلى بنما”.
ردود أفعال بنما والصينفي خطاب متلفز، أكد الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، أن “كل متر مربع من قناة بنما والمنطقة المجاورة لها ملك لبنما وسيظل كذلك”، كما أشار إلى معاهدات عام 1977 التي تنص على السيادة الكاملة لبنما على القناة.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية الصينية أي سيطرة مباشرة أو غير مباشرة من قبل الصين على القناة، مؤكدة احترامها لسيادة بنما.
استثمارات الصين المتزايدة في البنية التحتية بأمريكا اللاتينيةمنذ 2017، فازت الشركات الصينية بعقود ضخمة لتنفيذ مشاريع بنية تحتية رئيسية في بنما، بما في ذلك محطات طاقة وسكك حديدية. وفي عام 2018، زار الرئيس الصيني شي جين بينغ بنما، بعد انضمامها إلى مبادرة الحزام والطريق.
الاتفاقيات الأمريكية البنمية: حيادية القناة تحت التهديد؟تاريخيًا، كانت القناة تحت السيطرة الأمريكية بموجب معاهدات أعطت الولايات المتحدة حقوقًا دائمة في المنطقة. لكن معاهدة الحياد الدائم لعام 1977، التي وقعتها الولايات المتحدة وبنما، تضمن بقاء القناة حيادية تحت ملكية بنما.
وفقًا لبعض النقاد، إذا تعرضت عمليات القناة لأي تدخل، فإن الولايات المتحدة وبنما لهما الحق “بشكل مستقل” باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة العمليات، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.
تصعيد جديد أم تكتيك تفاوضي؟يرى بعض الخبراء أن تهديدات ترامب قد تكون مجرد تكتيك للتفاوض مع بنما على رسوم عبور السفن، والتي ارتفعت مؤخرًا بسبب الجفاف ونظام حجز جديد.
لكن هذه التصريحات تأتي في سياق أوسع من التوترات مع الصين، حيث زادت استثماراتها في البنية التحتية الحساسة في أمريكا اللاتينية.
على ما يبدو أن قناة بنما تعود لتكون محورًا في التنافس الجيوسياسي بين القوى الكبرى، مما يثير تساؤلات حول الاستقرار المستقبلي في المنطقة.